4peace
04-01-2017, 02:39
حدوث تغير في الظام النقدي العالمي من أسعار العملات المرتبطة بالدولار الامريكي أو الذهب,وهو ما عرف بمعاهدة بريتون وودز بعيد نهاية الحرب العالمية الثانية,الى الانفتاح وتعويم الاسعارفي أوئل السبعينات من القرن الماضي مما جعل أسعار العملات خاضعة لقوى العرض والطلب كما هو معمول به حالياً.
2- التسهيلات الادارية وازالة الضوابط المعيقة لعمليات نقل وتحويل العملات فيما بين أقطار العالم, وكذلك ازالة القيود الحكومية في معظم دول العالم مما كان له أثر في ازدهار التجارة في جميع أنواعها وكذلك سهولة انتقال رؤوس الاموال فيما بين دول العالم.
3- التحول الى مأسسة وتدويل حسابات الادخار والاستثمار مما سمح بزيادة الاموال المستثمرة في أسواق العملات العالمية.
4- تحرير التجارة العالمية وتداولها بين معظم دول العالم مما شجع تأليف تحالفات تجارية اقليمية مثل اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة(NAFTA).
5- التقدم التكنولوجي أدى الى رفع جاهزية المؤسسات المالية لابرام صفقات مالية بسرعة والقيام بتحويل الاموال من والى أماكنها بسرعة كبيرة,كما أدى التقدم التكنولوجي الى تحسين وسائل الاتصال عبر دول العالم,وكان أثر ذلك واضحا في رفع حجم التداولات في الاسواق العالمية.
6- استمرار التطورفي أساليب الاستثماروالتمويل واستحداث الادوات المالية الجديدة شجع العديد من الافراد والمؤسسات على الاستثمار في الاسواق المالية العالمية.
ان لمجمل هذه التطورات في الاسواق العالمية أدت الى زيادة في حجوم الاستثمار وزاد من الاعتماد المتبادل والثقة فيما بين أطراف العمليات المالية وزيادة حجم التجارة البينية وخلق نوع من التكامل المالي والتقني وهو ما انعكس على المتعاملين بهذه الاسواق وزيادة كفاءتها.
وعلى الجانب الاخر فان هذه الايجابيات لم تخلو من جوانب سلبية ظهرت للعيان في الفترة الاخيرة من العام 2008 والتي أدت الى انهيار ألاسواق المالية وذلك بسبب الافراط في التفاؤل والثقة في تعاملات الاقطاب العالمية الكبيرة ,حيث أدى زيادة حجم الاستثمار المالي والعقاري الى تولد فقاعة مالية عقارية بدأت بالظهورفي2005 في بدايتها وزاد حجمها في الاعوام 2006-07 بعمليات المتاجرة بالمستقبليات(FUTURES) وعمليات التوريق (SECURITIZATION ), وهذا ما فاقم من زيادة حجم الفقاعة وأدى الى انفجارها وكان من أثر ذلك انهيار العديد من اقتصاديات الدول والمنشأت المالية في معظم دول العالم وعلى رأسها العالم المتقدم مثل الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية ومعظم الدول ذات الفائض المالي والمستثمر في الاسواق المالية للبدان الغنية.
2- التسهيلات الادارية وازالة الضوابط المعيقة لعمليات نقل وتحويل العملات فيما بين أقطار العالم, وكذلك ازالة القيود الحكومية في معظم دول العالم مما كان له أثر في ازدهار التجارة في جميع أنواعها وكذلك سهولة انتقال رؤوس الاموال فيما بين دول العالم.
3- التحول الى مأسسة وتدويل حسابات الادخار والاستثمار مما سمح بزيادة الاموال المستثمرة في أسواق العملات العالمية.
4- تحرير التجارة العالمية وتداولها بين معظم دول العالم مما شجع تأليف تحالفات تجارية اقليمية مثل اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة(NAFTA).
5- التقدم التكنولوجي أدى الى رفع جاهزية المؤسسات المالية لابرام صفقات مالية بسرعة والقيام بتحويل الاموال من والى أماكنها بسرعة كبيرة,كما أدى التقدم التكنولوجي الى تحسين وسائل الاتصال عبر دول العالم,وكان أثر ذلك واضحا في رفع حجم التداولات في الاسواق العالمية.
6- استمرار التطورفي أساليب الاستثماروالتمويل واستحداث الادوات المالية الجديدة شجع العديد من الافراد والمؤسسات على الاستثمار في الاسواق المالية العالمية.
ان لمجمل هذه التطورات في الاسواق العالمية أدت الى زيادة في حجوم الاستثمار وزاد من الاعتماد المتبادل والثقة فيما بين أطراف العمليات المالية وزيادة حجم التجارة البينية وخلق نوع من التكامل المالي والتقني وهو ما انعكس على المتعاملين بهذه الاسواق وزيادة كفاءتها.
وعلى الجانب الاخر فان هذه الايجابيات لم تخلو من جوانب سلبية ظهرت للعيان في الفترة الاخيرة من العام 2008 والتي أدت الى انهيار ألاسواق المالية وذلك بسبب الافراط في التفاؤل والثقة في تعاملات الاقطاب العالمية الكبيرة ,حيث أدى زيادة حجم الاستثمار المالي والعقاري الى تولد فقاعة مالية عقارية بدأت بالظهورفي2005 في بدايتها وزاد حجمها في الاعوام 2006-07 بعمليات المتاجرة بالمستقبليات(FUTURES) وعمليات التوريق (SECURITIZATION ), وهذا ما فاقم من زيادة حجم الفقاعة وأدى الى انفجارها وكان من أثر ذلك انهيار العديد من اقتصاديات الدول والمنشأت المالية في معظم دول العالم وعلى رأسها العالم المتقدم مثل الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية ومعظم الدول ذات الفائض المالي والمستثمر في الاسواق المالية للبدان الغنية.