ahmed megahed
04-04-2017, 16:45
الميزان التجاري الكندي يسجل عجز لأول مرة منذ أكتوبر : المصدر: ArabicTrader
الميزان التجاري الكندي يسجل عجز لأول مرة منذ أكتوبر
سجل الميزان التجاري في كندا عجزًا في فبراير الماضي لأول مرة منذ أكتوبر 2016. فقد وصل العجز إلى -1.0 مليار دولار، ليخالف التوقعات التي أشارت إلى فائض بمقدار 0.7 مليار، وسجل سابقًا فائض بمقدار 0.8 مليار دولار، ليتم مراجعته فيما بعد على نحوٍ منخفض ليصل إلى 0.4 مليار دولار.
وأظهرت الإحصائيات تراجع الصادرات بنسبة 2.4% لتصل إلى 45.34 مليار دولار. على الجانب الأخر، ارتفعت الواردات بنسبة 0.6% لتصل إلى 46.31 مليار دولار.
تؤثر بيانات التجارة بشكل مباشر على كافة الأسواق المالية. كما تؤثر على قيمة العملة داخل الأسواق الأجنبية. وينطبق ذلك إلى حد كبير على كندا التي تعتمد على صادراتها وخاصًة تلك التي تصدرها للولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن معدل الطلب على الصادرات والعملة مرتبط ارتباطًا مباشرًا. وذلك لأن المستثمرين الأجانب يقومون بشراء العملة المحلية لدفع صادرات البلاد. هذا، ويؤثر الطلب على الصادرات على الإنتاج والأسعار عند المصنعين المحلين.
الميزان التجاري الكندي يسجل عجز لأول مرة منذ أكتوبر
سجل الميزان التجاري في كندا عجزًا في فبراير الماضي لأول مرة منذ أكتوبر 2016. فقد وصل العجز إلى -1.0 مليار دولار، ليخالف التوقعات التي أشارت إلى فائض بمقدار 0.7 مليار، وسجل سابقًا فائض بمقدار 0.8 مليار دولار، ليتم مراجعته فيما بعد على نحوٍ منخفض ليصل إلى 0.4 مليار دولار.
وأظهرت الإحصائيات تراجع الصادرات بنسبة 2.4% لتصل إلى 45.34 مليار دولار. على الجانب الأخر، ارتفعت الواردات بنسبة 0.6% لتصل إلى 46.31 مليار دولار.
تؤثر بيانات التجارة بشكل مباشر على كافة الأسواق المالية. كما تؤثر على قيمة العملة داخل الأسواق الأجنبية. وينطبق ذلك إلى حد كبير على كندا التي تعتمد على صادراتها وخاصًة تلك التي تصدرها للولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن معدل الطلب على الصادرات والعملة مرتبط ارتباطًا مباشرًا. وذلك لأن المستثمرين الأجانب يقومون بشراء العملة المحلية لدفع صادرات البلاد. هذا، ويؤثر الطلب على الصادرات على الإنتاج والأسعار عند المصنعين المحلين.