hassan lachgar
04-07-2017, 18:03
اجتماع السياسة المالية للبنك المركزي الأوروبي – 27 أبريل
سوف يجتمع البنك المركزي الأوروبي في نفس الأسبوع الذي ستنعقد فيه الانتخابات الرئاسية، ونظراً لانعقاد الاجتماع في هذا الموعد فلا يُحتمل أن يصدر البنك المركزي الأوروبي أي تصريحات رئيسية ومن المتوقع أن يُبقى الوضع كما هو عليه.
لكن إذا اندلعت الشائعات فسوف ينتهز رئيس البنك ماريو دراغي الفرصة لتوجيه رسالة متشددة للأسواق، وفي اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر انعقاده في مارس كانت تعليقات رئيس البنك المركزي تنطوي على نبرة متشددة حيث صرح ماريو دراغي بأن المخاطر التي تواجه الاقتصاد ليست واضحة بالقدر الكافي بالرغم من احتمال أن تكون هذه المخاطر سلبية.
وقد رأت الأسواق أن تعليقات دراغي تدل على فقدان البنك المركزي الأوروبي "لعنصر السرعة" فيما يتعلق بتمديد برنامج التيسير الكمي وقد أدى هذا إلى تعافي العملة الموحدة.
واعتباراً من شهر أبريل سوف يظهر أثر برنامج مشتريات التيسير الكمي المطروح من البنك المركزي الأوروبي والذي تُقدر قيمته بمبلغ وقدره 60 تريليون يورو، لذا قد يستغل اجتماع أبريل لإحداث التوازن بين التوقعات التي قد تكون أضغف بالنسبة للعملة الموحدة.
سوف يجتمع البنك المركزي الأوروبي في نفس الأسبوع الذي ستنعقد فيه الانتخابات الرئاسية، ونظراً لانعقاد الاجتماع في هذا الموعد فلا يُحتمل أن يصدر البنك المركزي الأوروبي أي تصريحات رئيسية ومن المتوقع أن يُبقى الوضع كما هو عليه.
لكن إذا اندلعت الشائعات فسوف ينتهز رئيس البنك ماريو دراغي الفرصة لتوجيه رسالة متشددة للأسواق، وفي اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر انعقاده في مارس كانت تعليقات رئيس البنك المركزي تنطوي على نبرة متشددة حيث صرح ماريو دراغي بأن المخاطر التي تواجه الاقتصاد ليست واضحة بالقدر الكافي بالرغم من احتمال أن تكون هذه المخاطر سلبية.
وقد رأت الأسواق أن تعليقات دراغي تدل على فقدان البنك المركزي الأوروبي "لعنصر السرعة" فيما يتعلق بتمديد برنامج التيسير الكمي وقد أدى هذا إلى تعافي العملة الموحدة.
واعتباراً من شهر أبريل سوف يظهر أثر برنامج مشتريات التيسير الكمي المطروح من البنك المركزي الأوروبي والذي تُقدر قيمته بمبلغ وقدره 60 تريليون يورو، لذا قد يستغل اجتماع أبريل لإحداث التوازن بين التوقعات التي قد تكون أضغف بالنسبة للعملة الموحدة.