best39
04-14-2017, 13:52
قال رئيس المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي، إن أول صكوك وقفية في العالم، ستطلق من إمارة دبي قريباً، وفقاً لصحيفة البيان الإماراتية.
وأضاف عبدالرحمن الأطرم، خلال فعاليات الدورة الثانية من "المنصة العالمية الابتكارية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2016"، أن الصكوك الوقفية تعتبر من أهم أدوات التمويل الإسلامي، وذلك بعيداً عن صيغة الإقراض، مؤكداً أن الصكوك الوقفية هي بادرة مبتكرة جديدة، بحسب الصحيفة.
ووفقاً لرئيس المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي، فإن هذه الصكوك تهدف لتمويل مختلف المشاريع الوقفية عبر العالم بشكل مدروس ومنظم وقابل للرقابة، وفقاً للصحيفة.
وأضاف: أنه سيتم وضع عوائد المشاريع الناتجة من الصكوك الوقفية في "صندوق الوقف الذكي"، وذلك بالتوافق مع متطلبات المشاريع المجتمعية، ومتطلبات هيئات سوق المال العالمية، بحسب الصحيفة.
وتوقع الأطرم: أن تصبح تلك الصكوك أداة تمويل عالمية لسد بعض الفجوة في تمويل الأوقاف والتي قد يصعب إيجاد وقف تمويلي لها، وأداة تمويل فاعلة في بناء كثير من المنتجات المهمة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وكذلك القطاع المالي في العالم، وفقاً للصحيفة.
وبحسب بيانات على موقع مركز دبي للصكوك، شهدت دبي 40 إدراجاً للصكوك، منذ إطلاق مبادرة "دبي مركز عالمي للصكوك" وحتى منتصف العام، وتوزعت بين 39 إدراجاً في "ناسداك دبي"، وإدراج واحد في "سوق دبي المالي". وفي نهاية 2013، بلغت القيمة الاسمية للصكوك المدرجة في سوق دبي المالي 13.3 مليار دولار مع 10 إدراجات جديدة بعد إطلاق المبادرة.
وفي نهاية 2014، شهدت دبي 18 إدراجاً جديداً وصلت قيمتها الإجمالية إلى 24.1 مليار دولار، أما في العام 2015، فشهدت 12 إدراجاً جديداً لتبلغ القيمة الإجمالية للصكوك 36.7 مليار دولار.
وفي 2016 بلغت القيمة الاسمية للصكوك المدرجة في بورصة ناسداك أكثر من 41 مليار دولار، مقابل 44.56 مليار دولار لإجمالي إدراجات الصكوك الحالية في سوق دبي المالي.
ووفقاً لموقع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، فقد تزايد منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 الإقبال العالمي على إصدار الصكوك بشكل ملحوظ، حيث بلغ إجمالي الإصدارات العالمية منها خلال الفترة 1996 – 2012 حوالي 426 مليار دولار أمريكي، منها 139 مليار دولار أمريكي في عام 2012 وحده.
وأضاف عبدالرحمن الأطرم، خلال فعاليات الدورة الثانية من "المنصة العالمية الابتكارية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2016"، أن الصكوك الوقفية تعتبر من أهم أدوات التمويل الإسلامي، وذلك بعيداً عن صيغة الإقراض، مؤكداً أن الصكوك الوقفية هي بادرة مبتكرة جديدة، بحسب الصحيفة.
ووفقاً لرئيس المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي، فإن هذه الصكوك تهدف لتمويل مختلف المشاريع الوقفية عبر العالم بشكل مدروس ومنظم وقابل للرقابة، وفقاً للصحيفة.
وأضاف: أنه سيتم وضع عوائد المشاريع الناتجة من الصكوك الوقفية في "صندوق الوقف الذكي"، وذلك بالتوافق مع متطلبات المشاريع المجتمعية، ومتطلبات هيئات سوق المال العالمية، بحسب الصحيفة.
وتوقع الأطرم: أن تصبح تلك الصكوك أداة تمويل عالمية لسد بعض الفجوة في تمويل الأوقاف والتي قد يصعب إيجاد وقف تمويلي لها، وأداة تمويل فاعلة في بناء كثير من المنتجات المهمة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وكذلك القطاع المالي في العالم، وفقاً للصحيفة.
وبحسب بيانات على موقع مركز دبي للصكوك، شهدت دبي 40 إدراجاً للصكوك، منذ إطلاق مبادرة "دبي مركز عالمي للصكوك" وحتى منتصف العام، وتوزعت بين 39 إدراجاً في "ناسداك دبي"، وإدراج واحد في "سوق دبي المالي". وفي نهاية 2013، بلغت القيمة الاسمية للصكوك المدرجة في سوق دبي المالي 13.3 مليار دولار مع 10 إدراجات جديدة بعد إطلاق المبادرة.
وفي نهاية 2014، شهدت دبي 18 إدراجاً جديداً وصلت قيمتها الإجمالية إلى 24.1 مليار دولار، أما في العام 2015، فشهدت 12 إدراجاً جديداً لتبلغ القيمة الإجمالية للصكوك 36.7 مليار دولار.
وفي 2016 بلغت القيمة الاسمية للصكوك المدرجة في بورصة ناسداك أكثر من 41 مليار دولار، مقابل 44.56 مليار دولار لإجمالي إدراجات الصكوك الحالية في سوق دبي المالي.
ووفقاً لموقع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، فقد تزايد منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 الإقبال العالمي على إصدار الصكوك بشكل ملحوظ، حيث بلغ إجمالي الإصدارات العالمية منها خلال الفترة 1996 – 2012 حوالي 426 مليار دولار أمريكي، منها 139 مليار دولار أمريكي في عام 2012 وحده.