best39
04-14-2017, 18:47
أبقى الاحتياطي الاسترالي صباح اليوم على معدلات الفائدة كما هي دون تغيير عند نسبة 1.50% للاجتماع السادس على
التوالي مع ظهور دلائل على تعافي الاقتصاد الاسترالي ونمو استثمارات الأعمال بعد حالة الضعف التي انتابتها الفترة
الماضية.
وُيذكر أن الاقتصاد الاسترالي قد عانى طويلاً في ظل تباطؤ النمو العالمي وارتفاع حالة عدم اليقين وزيادة المخاوف
المتعلقة بعدم قدرة الاقتصاد الصيني على التأقلم خلال فترة انتقاله وتراجع أسعار النفط العالمية. ومع بدء استقرار
الأوضاع العالمية وتحسن التطلعات الاقتصادية، فٌضل الاحتياطي الاسترالي الإبقاء على سياسته الحالية منذ أغسطس
الماضي. وتغلبت النبرة الإيجابية على البنك اليوم، وأصبح أعضاء البنك أكثر تفاؤلاً إزاء الاقتصاد الاسترالي الفترة المقبلة.
ما الأسباب التي تدعم عدم اتخاذ المزيد من التدابير التسهيلية؟
1- تعافي أسعار السلع وبالأخص خام حديد والذي يعتبر من أكبر الصادرات الاسترالية في ظل تحسن الأوضاع العالمية
مما ساهم في دعم الاقتصاد بوجه عام.
2- سجلت استثمارات الأعمال والاستثمارات بالقطاعات غير التعدينية نمًوا ملحوًظا، ومن المتوقع أن تواصل نموها الفترة
المقبلة.
3- تحسن تطلعات النشاط التجاري مدفوعة بتحسن الأوضاع الصينية والتي تعتبر من الشركاء التجاريين الأساسيين مع
استراليا بسبب التدابير التحفيزية التي لجأ إليها صناع القرار في الصين والانفاق على البنية التحتية والتي عززت النمو
الاقتصادي.
4- على الرغم من التوقعات التي تشير إلى استقرار معدلات التضخم عند مستويات منخفضة في ظل تراجع تكاليف
العمل، إلا أن نظرة البنك كانت تفاؤلية حيال نمو التضخم هذا العام، حيث قام برفع توقعاته لنمو معدلات التضخم إلى نسبة
2% لتعود بذلك من جديد ضمن النطاق المستهدف من 2% إلى 3%.
5- من المتوقع أن يستفاد الاقتصاد الاسترالي بشكل كبير إذا تم تطبيق السياسة المالية التحفيزية في الولايات المتحدة
الأمريكية. فمع اعتزام ترامب خفضالضرائب والانفاق على البنية التحتية، من المتوقع أن يعزز هذا الأمر النمو الاقتصادي
بشكل قوي، مما سيدفع الفيدرالي الأمريكي إلى تسريع وتيرة التشديد النقدي وبالتالي ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل أغلب
العملات الرئيسية، لينتهي المطاف بنمو قطاع الصادرات مع تراجع قيمة العملة.
6- ارتفاع أسعار المنازل بشكل قوي، حيث أشار البنك اليوم إلى ارتفاع معدلات الإقراض على المنازل بشكل ملحوظ.
وبالتالي قد يفضل الاحتياطي الاسترالي عدم اتخاذ المزيد من التدابير التسهيلية الفترة المقبلة لضمان استقرار الأوضاع
ولتحجيم مخاطر سوق الإسكان.
وكانت المرة الأخيرة التي اتخذ فيها الاحتياطي الاسترالي قرار رفع الفائدة في نوفمبر 2010، وازدادت التوقعات التي
تصب لصالح اتخاذ قرار رفع الفائدة من جديد بحلول العام المقبل بعدما استقرت الأوضاع. ويتوقع بنك HSBC أن يبقي
الاحتياطي الاسترالي على الفائدة كما هي دون تغيير عند 1.50% خلال العام الجاري، على أن يتم اتخاذ قرار رفع الفائدة
خلال الربع الأول من عام 2018. أما مؤسسة ويستباك فتتوقع أن يقوم الاحتياطي الاسترالي برفع الفائدة مرتان خلال
عام 2018.
التوالي مع ظهور دلائل على تعافي الاقتصاد الاسترالي ونمو استثمارات الأعمال بعد حالة الضعف التي انتابتها الفترة
الماضية.
وُيذكر أن الاقتصاد الاسترالي قد عانى طويلاً في ظل تباطؤ النمو العالمي وارتفاع حالة عدم اليقين وزيادة المخاوف
المتعلقة بعدم قدرة الاقتصاد الصيني على التأقلم خلال فترة انتقاله وتراجع أسعار النفط العالمية. ومع بدء استقرار
الأوضاع العالمية وتحسن التطلعات الاقتصادية، فٌضل الاحتياطي الاسترالي الإبقاء على سياسته الحالية منذ أغسطس
الماضي. وتغلبت النبرة الإيجابية على البنك اليوم، وأصبح أعضاء البنك أكثر تفاؤلاً إزاء الاقتصاد الاسترالي الفترة المقبلة.
ما الأسباب التي تدعم عدم اتخاذ المزيد من التدابير التسهيلية؟
1- تعافي أسعار السلع وبالأخص خام حديد والذي يعتبر من أكبر الصادرات الاسترالية في ظل تحسن الأوضاع العالمية
مما ساهم في دعم الاقتصاد بوجه عام.
2- سجلت استثمارات الأعمال والاستثمارات بالقطاعات غير التعدينية نمًوا ملحوًظا، ومن المتوقع أن تواصل نموها الفترة
المقبلة.
3- تحسن تطلعات النشاط التجاري مدفوعة بتحسن الأوضاع الصينية والتي تعتبر من الشركاء التجاريين الأساسيين مع
استراليا بسبب التدابير التحفيزية التي لجأ إليها صناع القرار في الصين والانفاق على البنية التحتية والتي عززت النمو
الاقتصادي.
4- على الرغم من التوقعات التي تشير إلى استقرار معدلات التضخم عند مستويات منخفضة في ظل تراجع تكاليف
العمل، إلا أن نظرة البنك كانت تفاؤلية حيال نمو التضخم هذا العام، حيث قام برفع توقعاته لنمو معدلات التضخم إلى نسبة
2% لتعود بذلك من جديد ضمن النطاق المستهدف من 2% إلى 3%.
5- من المتوقع أن يستفاد الاقتصاد الاسترالي بشكل كبير إذا تم تطبيق السياسة المالية التحفيزية في الولايات المتحدة
الأمريكية. فمع اعتزام ترامب خفضالضرائب والانفاق على البنية التحتية، من المتوقع أن يعزز هذا الأمر النمو الاقتصادي
بشكل قوي، مما سيدفع الفيدرالي الأمريكي إلى تسريع وتيرة التشديد النقدي وبالتالي ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل أغلب
العملات الرئيسية، لينتهي المطاف بنمو قطاع الصادرات مع تراجع قيمة العملة.
6- ارتفاع أسعار المنازل بشكل قوي، حيث أشار البنك اليوم إلى ارتفاع معدلات الإقراض على المنازل بشكل ملحوظ.
وبالتالي قد يفضل الاحتياطي الاسترالي عدم اتخاذ المزيد من التدابير التسهيلية الفترة المقبلة لضمان استقرار الأوضاع
ولتحجيم مخاطر سوق الإسكان.
وكانت المرة الأخيرة التي اتخذ فيها الاحتياطي الاسترالي قرار رفع الفائدة في نوفمبر 2010، وازدادت التوقعات التي
تصب لصالح اتخاذ قرار رفع الفائدة من جديد بحلول العام المقبل بعدما استقرت الأوضاع. ويتوقع بنك HSBC أن يبقي
الاحتياطي الاسترالي على الفائدة كما هي دون تغيير عند 1.50% خلال العام الجاري، على أن يتم اتخاذ قرار رفع الفائدة
خلال الربع الأول من عام 2018. أما مؤسسة ويستباك فتتوقع أن يقوم الاحتياطي الاسترالي برفع الفائدة مرتان خلال
عام 2018.