mahmoud552
04-15-2017, 23:24
ان حديثنا اليوم سيكون عن التحديات الاقتصادية ومدى تأثيرها على تجارة العملات. فاذا اردت تعلم الفوركس عليك ان الالمام بالاقتصاد. ففي خضم الاقتصاد الحديث وجدت العديد من التحديات الكثيرة والكبيرة التي اثرت بشكل كبير على جميع مناحي الحياة. فالاقتصاد عموما هو الركيزة الاساسية في جميع المجتمعات، فهو يعبر عن مدى تطور مجتمع معين ومدى تأخر مجتمع اخر، فهنالك العديد من المجتمعات انهارت ليس بسبب الحروب او النزاعات او الاحتلالات بل بسبب الوضع الاقتصادي السيء.
نحن الان بحاجة الى صياغة المشاكل الاقتصادية بشكل واضح وذلك قبل الخوض بمدى تأثيرها على تجارة الفوركس، فمن التحديات الاقتصادية الموجود على ارض الواقع، مستويات النمو الضعيفة في العديد من البلدان، وعدم استقرار النظام الاقتصادي العالمي، هذا وبالاضافة الى والتوترات الاجتماعية الناتجة عن الخلل الاقتصادي العالمي.
لا تزال هنالك الكثير من الديون في النظام الاقتصادي العالمي. ومن اهمها الديون السيادية في جميع أنحاء الاقتصادات المتقدمة والبنوك في أوروبا، وكذلك الأسر في الولايات المتحدة. هذا وبالأضافة الى ضعف النمو في أرصدة الحكومات والمؤسسات المالية وكذلك الأسر، الأمر الذي أدى إلى انتاج أزمة ثقة وضعف حجم كمية الطلب على القروض وضعف الاستثمار، وفرص العمل. ولقد تفاقم هذا الوضع بسبب ضعف السياسيات التي تتخذها الدول.
ويجدر الاشارة ايضا الى تكامل الاقتصاد العالمي فبالرغم من المحاسن الكثيرة لهذا التكامل الا ان المشكلة تكمن في ان حصول هزة اقتصادية في بلد واحد سيؤدي الى انتشار سريع للصدى في جميع أنحاء العالم.
اهم المشاكل الاقتصادية
ازمة الديون الأوروبية
لقد نتجت أزمة الديون السيادية الأوروبية عن مجموعة من العوامل المعقدة، بما في ذلك العولمة المالية؛ وشروط الائتمان السهلة خلال الفترة 2002-2008 التي شجعت القروض العالية المخاطر والإجراءات الائتمانية. وقد انفجرت فقاعة العقارات، والركود العالمي 2008-2012، والخيارات المتعلقة بالسياسة المالية والإيرادات الحكومية ونفقاتها.
ونتيجة لذلك قامت العديد من البلدان في منطقة اليورو بتنفيذ إجراءات التقشف الصعبة. هذه التدابير التي أدت الى ركود الناتج المحلي الإجمالي أو وصوله الى المنطقة السلبية في بعض الأحيان.
الاختلالات العالمية
العقبة الثانية الواقفة في طريق النمو المستمر هو مشكلة الخلل في الميزان التجاري. وقد كان هذا الموضوع ساخنا في السابق، وأعتقد أنه لا يزال قضية رئيسية للنمو الاقتصادي العالمي المستمر.
الفوركس والوضع الاقتصادي الحالي
ان تاثير الاقتصاد اساسي في تجارة العملات فهو المؤشر الرئيسي الذي يوضح مدى قوة العملة او ضعفها ومدى استقرارها او تغيرها، وهو يؤثر بشكل مباشر في التداول في سوق تجارة الفوركس، ولكن لماذا لا ننظر الى الامور بطريقة اخرى غير الطريقة التقليدية؟ فلو اننا قمنا باستغلال تقلبات الاسعار للعملات المختلفة، وزدنا من قدرتنا على تحليل الاسواق، فقد نجعل من هذه التقلبات والاهتزازات فرص لحصد المكاسب الكبيرة من وراء تجارة العملات، فان ضعف او قوة عملة معينة يؤثر على أزواج العملات المرتبطة بتلك العملة، فلو احسنا انتهاز الفرص، كالشراء عند توقع الصعود او البيع عند توقع الهبوط، لحصدنا المكاسب الكبيرة، بدلا من الهروب الى الاسواق الاخرى وترك المكاسب للاخرين. وهنالك العديد من النصائح التي ينصح بقراءتها للتجار في سوق الفوركس.
نحن الان بحاجة الى صياغة المشاكل الاقتصادية بشكل واضح وذلك قبل الخوض بمدى تأثيرها على تجارة الفوركس، فمن التحديات الاقتصادية الموجود على ارض الواقع، مستويات النمو الضعيفة في العديد من البلدان، وعدم استقرار النظام الاقتصادي العالمي، هذا وبالاضافة الى والتوترات الاجتماعية الناتجة عن الخلل الاقتصادي العالمي.
لا تزال هنالك الكثير من الديون في النظام الاقتصادي العالمي. ومن اهمها الديون السيادية في جميع أنحاء الاقتصادات المتقدمة والبنوك في أوروبا، وكذلك الأسر في الولايات المتحدة. هذا وبالأضافة الى ضعف النمو في أرصدة الحكومات والمؤسسات المالية وكذلك الأسر، الأمر الذي أدى إلى انتاج أزمة ثقة وضعف حجم كمية الطلب على القروض وضعف الاستثمار، وفرص العمل. ولقد تفاقم هذا الوضع بسبب ضعف السياسيات التي تتخذها الدول.
ويجدر الاشارة ايضا الى تكامل الاقتصاد العالمي فبالرغم من المحاسن الكثيرة لهذا التكامل الا ان المشكلة تكمن في ان حصول هزة اقتصادية في بلد واحد سيؤدي الى انتشار سريع للصدى في جميع أنحاء العالم.
اهم المشاكل الاقتصادية
ازمة الديون الأوروبية
لقد نتجت أزمة الديون السيادية الأوروبية عن مجموعة من العوامل المعقدة، بما في ذلك العولمة المالية؛ وشروط الائتمان السهلة خلال الفترة 2002-2008 التي شجعت القروض العالية المخاطر والإجراءات الائتمانية. وقد انفجرت فقاعة العقارات، والركود العالمي 2008-2012، والخيارات المتعلقة بالسياسة المالية والإيرادات الحكومية ونفقاتها.
ونتيجة لذلك قامت العديد من البلدان في منطقة اليورو بتنفيذ إجراءات التقشف الصعبة. هذه التدابير التي أدت الى ركود الناتج المحلي الإجمالي أو وصوله الى المنطقة السلبية في بعض الأحيان.
الاختلالات العالمية
العقبة الثانية الواقفة في طريق النمو المستمر هو مشكلة الخلل في الميزان التجاري. وقد كان هذا الموضوع ساخنا في السابق، وأعتقد أنه لا يزال قضية رئيسية للنمو الاقتصادي العالمي المستمر.
الفوركس والوضع الاقتصادي الحالي
ان تاثير الاقتصاد اساسي في تجارة العملات فهو المؤشر الرئيسي الذي يوضح مدى قوة العملة او ضعفها ومدى استقرارها او تغيرها، وهو يؤثر بشكل مباشر في التداول في سوق تجارة الفوركس، ولكن لماذا لا ننظر الى الامور بطريقة اخرى غير الطريقة التقليدية؟ فلو اننا قمنا باستغلال تقلبات الاسعار للعملات المختلفة، وزدنا من قدرتنا على تحليل الاسواق، فقد نجعل من هذه التقلبات والاهتزازات فرص لحصد المكاسب الكبيرة من وراء تجارة العملات، فان ضعف او قوة عملة معينة يؤثر على أزواج العملات المرتبطة بتلك العملة، فلو احسنا انتهاز الفرص، كالشراء عند توقع الصعود او البيع عند توقع الهبوط، لحصدنا المكاسب الكبيرة، بدلا من الهروب الى الاسواق الاخرى وترك المكاسب للاخرين. وهنالك العديد من النصائح التي ينصح بقراءتها للتجار في سوق الفوركس.