mahmoud552
04-17-2017, 23:59
في الواقع هل لنا النظر في الاوضاع الاقتصادية في الصين والهند؟ هل لنا ان نحكم ما اذا كان هناك إنغلاق أو انفتاح نسبي للاقتصاديين اللذان يعتبران من اكبر اقتصاديات العالم الا وهما اقتصاد الصين والهند؟ فخلافا لنتائج معظم الأكاديميات والدراسات، فاقتصاد الهند هو في الواقع أكثر انفتاحا من اقتصاد الصين لاسيما في الاوقات الحديثة، ولكن البلدين تتجهان نحو كونها أكثر انفتاحا من ذي قبل. وفي هذه المقالة سنترك القراء في حيرة من امرهم وذلك لكي يستطيعوا فيما بعد التعمق اكثر فاكثر في الاقتصاديات العالمية لكي يكون لهم الرأي المستقل في تحليل الاقتصاديات العالمية وتحديد ما اذا كانت منغلقة على نفسها ام منفتحة ام في محاولة جادة للانفتاح. وما لهذا الرأي من تأثير كبير على مستقبل العملة في تلك البلد وبالتالي على سوق فوركس بشكل خاص، فسوق فوركس يتأثر بشكل مباشر بالاقتصاد، فهو المحرك الرئيسي لسعر العملة لبلد معينة مقابل العملات الاخرى، لذلك فان دراسة الاقتصاد جزء اساسي من تعلم الفوركس فالفوركس يحمل في طياته العديد من العلوم ومنها الاقتصاد والاحصاء خاصة قسم الاحتمالات والتوقعات، والرياضيات وغيرها من العلوم الاخرى.
الفوركس والاقتصاد الهندي
ونعود الى حديثنا عن اقتصاديات الهند والصين، فقد اصبح اقتصاد الهند منفتحا بالتزامن مع اقتصاد الصين، وبالنسبة لقياس الانفتاح الاقتصادي فهناك ستة مقاييس تستتطيع من خلالها قياس الانفتاح الاقتصادي لبلد ما وان من المقاييس الأكثر وضوحا لقياس مدى الانفتاح الاقتصادي هو مقياس معدلات صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية داخل البلاد مقارنة مع معدلات صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية خارج البلاد. ويشير الباحثون، الى ان وجود فرق بين معدلات الصرف الداخلية والخارجية امر يجب موازنته بسرعة كبيرة بحيث تكون معدلات الصرف ثابتة داخل وخارج البلد. وقد دخلت عملة الصين في اسواق التداول في حوالي عام 2003. وقد وجد الباحثون أن هناك بعض الفجوات الكبيرة بين معدلات التداول في الداخل والخارج بدأت منذ عام 2008، وقد انخفض متوسط الفجوات لكلا العملتين الهندية والصينية بشكل حاد، مما يشير إلى أن الاقتصادين أصبحا أكثر انفتاحا بقليل بعد عام 2008. ولكن الهند تسبق الصين في خطوة واحد، في سد الفجوة.
الفوركس والاقتصاد الصيني
ان كلا الدولتين تقومان بما يعرف "التسجيل الطبيعي" هذا التسجيل الذي يمكن الشركات من تسجيل أسهمها في الأسواق المحلية (شنغهاي ومومباي، على التوالي) وهونغ كونغ ونيويورك. في الواقع وجد الباحثون أن الأسهم الصينية تميل الى التداول بسعر أعلى في شنغهاي من أسعارها في هونج كونج أو نيويورك، وبالتالي فأن المستثمرين الصينيين يحبون أن تكون لهم القدرة على شراء هذه الأسهم مباشرة من نيويورك. وقد كانت الأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ ارخص بحوالي 45٪ من مثيلتها المدرجة في شنغهاي. وقد انخفض ذلك في هذه الايام إلى 15٪ -25٪. في الواقع ان ما يبدو أن هناك دراسة مفادها ان الضوابط والقيود في الصين والهند بدأت تتآكل ببطء من قبل الشركات متعددة الجنسيات في البلدين، على الرغم من أن الشركات الهندية عادة ما تكون أكثر تقدما من الشركات الصينية، مع كون الأخيرة بدأت هذه المرحلة في وقت ابكر.
وفي النهاية فان التعرف على طبيعة اقتصاديات البلاد وتداول الاسهم والسندات والعملات فيها امر جميل، فهو يساعدك على الربط بين المتغيرات في الاسواق العالمية، وتستطيع عندها معرفة تأثير اي تغير في اقتصاد ما، على اقتصاديات اخرى وبالتالي فانك تستنتج الفعل ورد الفعل في حالة دمجت الاحداث الاقتصادية مع سوق فوركس ، ولهذا تأثير مباشر على ربحك او خسارتك في هذا السوق المليء بالمتغيرات الكثيرة.
الفوركس والاقتصاد الهندي
ونعود الى حديثنا عن اقتصاديات الهند والصين، فقد اصبح اقتصاد الهند منفتحا بالتزامن مع اقتصاد الصين، وبالنسبة لقياس الانفتاح الاقتصادي فهناك ستة مقاييس تستتطيع من خلالها قياس الانفتاح الاقتصادي لبلد ما وان من المقاييس الأكثر وضوحا لقياس مدى الانفتاح الاقتصادي هو مقياس معدلات صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية داخل البلاد مقارنة مع معدلات صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية خارج البلاد. ويشير الباحثون، الى ان وجود فرق بين معدلات الصرف الداخلية والخارجية امر يجب موازنته بسرعة كبيرة بحيث تكون معدلات الصرف ثابتة داخل وخارج البلد. وقد دخلت عملة الصين في اسواق التداول في حوالي عام 2003. وقد وجد الباحثون أن هناك بعض الفجوات الكبيرة بين معدلات التداول في الداخل والخارج بدأت منذ عام 2008، وقد انخفض متوسط الفجوات لكلا العملتين الهندية والصينية بشكل حاد، مما يشير إلى أن الاقتصادين أصبحا أكثر انفتاحا بقليل بعد عام 2008. ولكن الهند تسبق الصين في خطوة واحد، في سد الفجوة.
الفوركس والاقتصاد الصيني
ان كلا الدولتين تقومان بما يعرف "التسجيل الطبيعي" هذا التسجيل الذي يمكن الشركات من تسجيل أسهمها في الأسواق المحلية (شنغهاي ومومباي، على التوالي) وهونغ كونغ ونيويورك. في الواقع وجد الباحثون أن الأسهم الصينية تميل الى التداول بسعر أعلى في شنغهاي من أسعارها في هونج كونج أو نيويورك، وبالتالي فأن المستثمرين الصينيين يحبون أن تكون لهم القدرة على شراء هذه الأسهم مباشرة من نيويورك. وقد كانت الأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ ارخص بحوالي 45٪ من مثيلتها المدرجة في شنغهاي. وقد انخفض ذلك في هذه الايام إلى 15٪ -25٪. في الواقع ان ما يبدو أن هناك دراسة مفادها ان الضوابط والقيود في الصين والهند بدأت تتآكل ببطء من قبل الشركات متعددة الجنسيات في البلدين، على الرغم من أن الشركات الهندية عادة ما تكون أكثر تقدما من الشركات الصينية، مع كون الأخيرة بدأت هذه المرحلة في وقت ابكر.
وفي النهاية فان التعرف على طبيعة اقتصاديات البلاد وتداول الاسهم والسندات والعملات فيها امر جميل، فهو يساعدك على الربط بين المتغيرات في الاسواق العالمية، وتستطيع عندها معرفة تأثير اي تغير في اقتصاد ما، على اقتصاديات اخرى وبالتالي فانك تستنتج الفعل ورد الفعل في حالة دمجت الاحداث الاقتصادية مع سوق فوركس ، ولهذا تأثير مباشر على ربحك او خسارتك في هذا السوق المليء بالمتغيرات الكثيرة.