mahmoud552
04-18-2017, 22:29
هناك فرق واضح بين تداول العملات عند المبتدئين وتداولها عند المحترفين، وفي هذه المقالة سوف نخوض في الفرق بين الطريقتين، هذا بالاضافة الى طريقة تحويل التاجر المبتدئ الى تاجر محترف في سوق تداول العملات او ما يعرف في الفوركس. ان التداول بشكل عام يحتاج الى صفات معينة واجب توافرها في التاجر، وهذه الصفات لا تورث بل هي مكتسبة من واقع الخبرة التي تأتي الى الشخص مع الزمن، وبذلك يستطيع التاجر المبتدئ تعلم الفوركس لكي يصبح فيما بعد عبقريا في هذا المجال.
قد يعتقد العديد من المتداولون المبتدئون ان الميزات التي يتمتع بها المحترفون هي امر بعيد المنال لاسيما على صعيد فهمهم للتحاليل، ولكن ذلك يعتبر ضربا من الخيال فان التعلم والصبر كفيل بتحويل اي انسان الى تاجر محترف بكل ما في الكلمة من معنى بصرف النظر عن مدى الذكاء الشخصي للتاجر، فكثير من محترفين اليوم كانوا مبتدئين الامس وهكذا، لذلك عليك ان لا تيأس او تفقد الامل في سوق تداول العملات.
ونعود الى موضوعنا الاساسي في هذه المقالة الا وهو الفرق بين طريقة التداول للتجار المبتدئين والمحترفين، وفي ما يلي عدة فروقات بين طريقتي التداول هذه. فعبقرية التاجر المحترف تعتمد على هذه الصفات.
اولا: العواطف
ان الفرق الاول بين هذين النوعين من التجار هو ان التاجر المحترف يشعر بالاستمتاع عند المتاجر، فلا يستثني من قائمة اهدافه الاستمتاع بالمتاجرة بل يضيفها الى الربح، في حين ان التاجر المبتدئ لايشعر بهذا الشعور بل ان اهدافه تقتصر على الربح فقط، وبالتالي فليس هناك اي هدف محفز له على المتاجرة سوى الربح فقط، وبالتالي فان هناك محفزين للتاجر المحترف على المتاجر وليس محفزا واحدا كنظيره المبتدئ، لذلك فان تداول العملات يشكل تحديا للمحترفين بذاته، ويستمتعون بسبب ذلك بشكل كبير خاصة عندما ينتصرون. ولابد لنا هنا من تعميم هذا الموضوع على كل مجالات الحياة فتستطيع النظر لاي شيء في حياتك على انه تحد وعليك ان تقبله والانتصار فيه، وبذلك فسوف تعطي لحياتك المعنى الحقيقي. اما بالنسبة لشعور الخوف فان الخوف يواجه العديد من التجار اثناء التداول، فمشاعر الخوف تسيطر على الانسان بشكل عام لاسيما عندما يتعلق الموضوع بخسارة النقود التي تعتبر شريان الحياة للبشر بشكل عام، فعليك ايضا تجاوز هذه المشاعر.
ثانيا: التخطيط
انه ومن اهم الامور التي يأخذها التاجر المحترف بعين الاعتبار هو التخطيط، وفي تداول العملات يعتبر قياس الاحتمالات وزيادة دقتها امر لابد منه في عملية التخطيط. لذلك عليك الاخذ بعين الاعتبار ان التخطيط وقياس الاحتمالات والاستعداد لها من خلال وضع الاستراتيجيات والتكتيكات المتبعة في حالة حدوث اي احتمال لحركة الاسعار في سوق تداول العملات، ويقوم التجار المحترفون بالالتزام بالخطط الموضوعة في حالة تحقيق المكاسب او حصول خسارة على حد سواء.
ثالثا: طريقة التعامل مع السوق
ان التجار المحترفين يتعاملون مع السوق على انه لعبة احتمالات، وعليه مواجهة التحدي في هذه اللعبة، ولكي تستطيع ان تبلور عقلك على التعامل مع السوق عليك باكتساب الخبرة، فاذا كنت تتاجر من ثلاث الى خمس مرات في الشهر وتركز اساسا على الرسم البياني اليومي فسوف تستطيع بعد عام واحد ان تمتلك القدرة على قراءة احتمالات السوق وان تأقلم تجارتك بناء عليها على المدى القريب وعلى المدى البعيد، اما اذا كنت تتاجر من ثلاث الى اربع مرات في الاسبوع فسوف تضطر الى الانتظار لمدة شهرين او ثلاثة اشهر، وسوف يتولد عندك القدرة على قراءة المستقبل من خلا قراءة الماضي.
تداول العملات
وفي النهاية ولتكون تاجرا محترفا، يجب عليك أن تفعل امرين هامين الا وهما:
1) فهم أن صافي مجموع تجاراتك وتداولاتك كلها هي من سيحدد النجاح أو الفشل في سوق العملات.
2) التمسك بالاستراتيجية والخطط التي وضعتها.
قد يعتقد العديد من المتداولون المبتدئون ان الميزات التي يتمتع بها المحترفون هي امر بعيد المنال لاسيما على صعيد فهمهم للتحاليل، ولكن ذلك يعتبر ضربا من الخيال فان التعلم والصبر كفيل بتحويل اي انسان الى تاجر محترف بكل ما في الكلمة من معنى بصرف النظر عن مدى الذكاء الشخصي للتاجر، فكثير من محترفين اليوم كانوا مبتدئين الامس وهكذا، لذلك عليك ان لا تيأس او تفقد الامل في سوق تداول العملات.
ونعود الى موضوعنا الاساسي في هذه المقالة الا وهو الفرق بين طريقة التداول للتجار المبتدئين والمحترفين، وفي ما يلي عدة فروقات بين طريقتي التداول هذه. فعبقرية التاجر المحترف تعتمد على هذه الصفات.
اولا: العواطف
ان الفرق الاول بين هذين النوعين من التجار هو ان التاجر المحترف يشعر بالاستمتاع عند المتاجر، فلا يستثني من قائمة اهدافه الاستمتاع بالمتاجرة بل يضيفها الى الربح، في حين ان التاجر المبتدئ لايشعر بهذا الشعور بل ان اهدافه تقتصر على الربح فقط، وبالتالي فليس هناك اي هدف محفز له على المتاجرة سوى الربح فقط، وبالتالي فان هناك محفزين للتاجر المحترف على المتاجر وليس محفزا واحدا كنظيره المبتدئ، لذلك فان تداول العملات يشكل تحديا للمحترفين بذاته، ويستمتعون بسبب ذلك بشكل كبير خاصة عندما ينتصرون. ولابد لنا هنا من تعميم هذا الموضوع على كل مجالات الحياة فتستطيع النظر لاي شيء في حياتك على انه تحد وعليك ان تقبله والانتصار فيه، وبذلك فسوف تعطي لحياتك المعنى الحقيقي. اما بالنسبة لشعور الخوف فان الخوف يواجه العديد من التجار اثناء التداول، فمشاعر الخوف تسيطر على الانسان بشكل عام لاسيما عندما يتعلق الموضوع بخسارة النقود التي تعتبر شريان الحياة للبشر بشكل عام، فعليك ايضا تجاوز هذه المشاعر.
ثانيا: التخطيط
انه ومن اهم الامور التي يأخذها التاجر المحترف بعين الاعتبار هو التخطيط، وفي تداول العملات يعتبر قياس الاحتمالات وزيادة دقتها امر لابد منه في عملية التخطيط. لذلك عليك الاخذ بعين الاعتبار ان التخطيط وقياس الاحتمالات والاستعداد لها من خلال وضع الاستراتيجيات والتكتيكات المتبعة في حالة حدوث اي احتمال لحركة الاسعار في سوق تداول العملات، ويقوم التجار المحترفون بالالتزام بالخطط الموضوعة في حالة تحقيق المكاسب او حصول خسارة على حد سواء.
ثالثا: طريقة التعامل مع السوق
ان التجار المحترفين يتعاملون مع السوق على انه لعبة احتمالات، وعليه مواجهة التحدي في هذه اللعبة، ولكي تستطيع ان تبلور عقلك على التعامل مع السوق عليك باكتساب الخبرة، فاذا كنت تتاجر من ثلاث الى خمس مرات في الشهر وتركز اساسا على الرسم البياني اليومي فسوف تستطيع بعد عام واحد ان تمتلك القدرة على قراءة احتمالات السوق وان تأقلم تجارتك بناء عليها على المدى القريب وعلى المدى البعيد، اما اذا كنت تتاجر من ثلاث الى اربع مرات في الاسبوع فسوف تضطر الى الانتظار لمدة شهرين او ثلاثة اشهر، وسوف يتولد عندك القدرة على قراءة المستقبل من خلا قراءة الماضي.
تداول العملات
وفي النهاية ولتكون تاجرا محترفا، يجب عليك أن تفعل امرين هامين الا وهما:
1) فهم أن صافي مجموع تجاراتك وتداولاتك كلها هي من سيحدد النجاح أو الفشل في سوق العملات.
2) التمسك بالاستراتيجية والخطط التي وضعتها.