Ahmed youssef elgareb
04-25-2017, 18:28
يمثل الاسبريد أو الفارق السعري في الفوركس الفرق بين أسعار شراء وبيع العملات. وبشكل أساسي، يمثل الفارق السعري المصدر الرئيسي للأرباح في شركة الفوركس. وطريقة الحصول على الأرباح بسيطة جدًا: فعادة ما يقوم الوسيط أو المتداول ببيع عملة بسعر أعلى من سعر شرائها. ويمثل الفارق السعري طريقة تغطية شركات الوساطة لمصروفاتها وتحقيق الأرباح. وفي الواقع، فإن الفارق السعري هو نوع من العمولة يتم أخذها من المتداول نظير كل صفقة.
كيف يؤثر حجم الاسبريد على التداول؟ بالتأكيد، كلما قل الفارق السعري لأدوات التداول، كان ذلك أفضل. ومع ذلك، يجب أخذ نوع التداول في الاعتبار. وبخصوص المتداولين الذين يحتفظون بمراكز مفتوحة لعدة أيام أو أسابيع أو حتى شهور، فلا يكون حجم الاسبريد ذي صلة فعليًا. وبالتركيز على الاستثمارات طويلة المدى، يمكنك تجاهل حجم الفارق السعري، نظرًا لأنه في هذه الحالة يكون العدد الإجمالي للمعاملات لفترة معينة قليل؛ مما يعني أن إجمالي تكاليف فروق الأسعار سيكون قليل أيضًا. أما بخصوص الأشخاص الذين يقومون بالتداول في إطارات زمنية قصيرة المدى عن طريق إجراء عدد كبير من المعاملات في يوم واحد، فإنه يزداد حجم الاسبريد بشكل ملحوظ. وفي حالة طلب استراتيجية تداول فوركس المختارة لآلاف من المعاملات يوميًا، فإن أحجام فروق الأسعار تصبح عامل التداول الأكثر أهمية؛ إذ يؤدي إدخال أكبر عدد من المعاملات وتقليل فروق الأسعار إلى انخفاض تكاليف التداول.
قد يتغير السبريد لأداة تداول (وهذا الفارق السعري يسمى متغيير) أو قد يكون ثابتًا (وفي هذه الحالة يسمى فارق سعري ثابت)
قد يكون الأسبريد الثابت مفيد في الأسواق المتذبذبة، ولكن يكون ذلك فقط إذا تم الاحتفاظ بنوع تنفيذ الأمر أثناء التحركات الكبيرة التي نادرًا ما تحدث. وبشكل عام، يتم الاحتفاظ بنوع تنفيذ الأمر لفترة قصيرة من الوقت نسبيًا. يجب مراعاة عامل آخر: فترات ارتفاع معدل التذبذب في سوق الفوركس نادرة جدًا. لذلك، يمكننا استنتاج أن هناك عدد قليل فقط من المتداولين المحترفين ذوي الخبرة العالية الذين يمكنهم التنبؤ بشكل صحيح بسلوك السوق والاستفادة بشكل كامل من هذه الفترات.
ماذا يمكننا أن نقول عن "فروق الأسعار المتغيرة"؟ تُعرف أيضًا بالأسبريد المتغير أو فروق الأسعار الديناميكية، ففروق الأسعار هذه تعكس بدقة أسعار أدوات التداول وطريقة تغير هذه الأسعار. وبالتالي، فهي أكثر واقعية وصحة بعد التنبؤ بسلوك السوق وتحديد مدى اتجاهاته. للتداول بنجاح باستخدام فروق الأسعار الديناميكية، من المهم وجود حساب لاستراتيجية التداول لاحتمالية زيادة الفارق السعري. وفيما يلي مثال للقيام بذلك - فترات زيادة فروق الأسعار قصيرة ويسهل التنبؤ بها. ومع ذلك، فإن تجنب وقوع خسائر في هذه الفترات يتطلب احتياطيًا معينًا من الأموال في حساب التمويل الخاص بك؛ مما يمنع عنك وقوع خسائر على المدى القصير أو الابتعاد بسهولة عن التداول استنادًا إلى أخبار من شأنها أن تؤدي إلى حدوث تغيرات مفاجئة في أسعار الصرف وزيادة فروق الأسعار. وفي ظروف السوق المستقرة، ستكون فروق الأسعار الديناميكية دائمًا أقل من فروق الأسعار الثابتة؛ مما يعني أنها أكثر ربحًا للمتداولين.
كيف يؤثر حجم الاسبريد على التداول؟ بالتأكيد، كلما قل الفارق السعري لأدوات التداول، كان ذلك أفضل. ومع ذلك، يجب أخذ نوع التداول في الاعتبار. وبخصوص المتداولين الذين يحتفظون بمراكز مفتوحة لعدة أيام أو أسابيع أو حتى شهور، فلا يكون حجم الاسبريد ذي صلة فعليًا. وبالتركيز على الاستثمارات طويلة المدى، يمكنك تجاهل حجم الفارق السعري، نظرًا لأنه في هذه الحالة يكون العدد الإجمالي للمعاملات لفترة معينة قليل؛ مما يعني أن إجمالي تكاليف فروق الأسعار سيكون قليل أيضًا. أما بخصوص الأشخاص الذين يقومون بالتداول في إطارات زمنية قصيرة المدى عن طريق إجراء عدد كبير من المعاملات في يوم واحد، فإنه يزداد حجم الاسبريد بشكل ملحوظ. وفي حالة طلب استراتيجية تداول فوركس المختارة لآلاف من المعاملات يوميًا، فإن أحجام فروق الأسعار تصبح عامل التداول الأكثر أهمية؛ إذ يؤدي إدخال أكبر عدد من المعاملات وتقليل فروق الأسعار إلى انخفاض تكاليف التداول.
قد يتغير السبريد لأداة تداول (وهذا الفارق السعري يسمى متغيير) أو قد يكون ثابتًا (وفي هذه الحالة يسمى فارق سعري ثابت)
قد يكون الأسبريد الثابت مفيد في الأسواق المتذبذبة، ولكن يكون ذلك فقط إذا تم الاحتفاظ بنوع تنفيذ الأمر أثناء التحركات الكبيرة التي نادرًا ما تحدث. وبشكل عام، يتم الاحتفاظ بنوع تنفيذ الأمر لفترة قصيرة من الوقت نسبيًا. يجب مراعاة عامل آخر: فترات ارتفاع معدل التذبذب في سوق الفوركس نادرة جدًا. لذلك، يمكننا استنتاج أن هناك عدد قليل فقط من المتداولين المحترفين ذوي الخبرة العالية الذين يمكنهم التنبؤ بشكل صحيح بسلوك السوق والاستفادة بشكل كامل من هذه الفترات.
ماذا يمكننا أن نقول عن "فروق الأسعار المتغيرة"؟ تُعرف أيضًا بالأسبريد المتغير أو فروق الأسعار الديناميكية، ففروق الأسعار هذه تعكس بدقة أسعار أدوات التداول وطريقة تغير هذه الأسعار. وبالتالي، فهي أكثر واقعية وصحة بعد التنبؤ بسلوك السوق وتحديد مدى اتجاهاته. للتداول بنجاح باستخدام فروق الأسعار الديناميكية، من المهم وجود حساب لاستراتيجية التداول لاحتمالية زيادة الفارق السعري. وفيما يلي مثال للقيام بذلك - فترات زيادة فروق الأسعار قصيرة ويسهل التنبؤ بها. ومع ذلك، فإن تجنب وقوع خسائر في هذه الفترات يتطلب احتياطيًا معينًا من الأموال في حساب التمويل الخاص بك؛ مما يمنع عنك وقوع خسائر على المدى القصير أو الابتعاد بسهولة عن التداول استنادًا إلى أخبار من شأنها أن تؤدي إلى حدوث تغيرات مفاجئة في أسعار الصرف وزيادة فروق الأسعار. وفي ظروف السوق المستقرة، ستكون فروق الأسعار الديناميكية دائمًا أقل من فروق الأسعار الثابتة؛ مما يعني أنها أكثر ربحًا للمتداولين.