tomeo23
04-26-2017, 13:42
قال خالد الحصان الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول) إن البورصة تتوقع أن تكون على استعداد لتطبيق صفقات العقود الآجلة والخيارات خلال 24 شهرا بعد استكمال الإصلاحات اللازمة التي ستمكنها من إدارة المخاطر المتعلقة بتلك المنتجات.
ستوفر عقود الصفقات الآجلة والخيارات أدوات تحوط للمستثمرين الأجانب من المؤسسات المتوقع دخولها السوق السعودية بعد الطرح الأولي المرتقب لشركة النفط العملاقة أرامكو العام المقبل وبعد إدراج المملكة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي قد يتم في منتصف 2019.
وأطلقت البورصة السعودية واحدا من أهم الإصلاحات المعمول بها في الأسواق الناشئة الكبرى يوم الأحد وهي تسوية الصفقات خلال يومي عمل (*****T+2) بدلا من تسوية الصفقات في نفس اليوم كما فتحت الباب أمام عمليات البيع على المكشوف للأسهم.
وقال الحصان خلال مقابلة مع رويترز في الرياض إن العمل جار على تقييم نتيجة تطبيق الآلية الجديدة وإن تكوين صورة دقيقة للوضع سيتم بنهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف أن البورصة تعمل على إنشاء وحدة للمقاصة ستكون مركزا لإدارة جميع مخاطر التداول كما تعمل على استبدال وتطوير التقنيات المعمول بها في أقسام العمليات الإدارية والتي ستكون ضرورية للتعامل مع مشتقات الأوراق المالية.
وقال "مهم للغاية أن ننظر إلى حجم السوق السعودية والمخاطر المرتبطة بهذا الحجم لذا يتعين علينا ضمان السيطرة على كل شيء قبل التفكير في تطبيق مثل هذه الأدوات.
"لذلك نخطط للنظر في الأمر خلال 24 شهرا المقبلة ليكون كل شيء جاهزا في هذا الإطار."
وسوق الأسهم السعودية هي الأكبر في العالم العربي بقيمة سوقية تبلغ 436.1 مليار دولار. ومن المتوقع أن تشهد البورصة نموا سريعا خلال السنوات المقبلة في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي "رؤية 2030" التي أعلن عنها العام الماضي لتنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط.
ستوفر عقود الصفقات الآجلة والخيارات أدوات تحوط للمستثمرين الأجانب من المؤسسات المتوقع دخولها السوق السعودية بعد الطرح الأولي المرتقب لشركة النفط العملاقة أرامكو العام المقبل وبعد إدراج المملكة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي قد يتم في منتصف 2019.
وأطلقت البورصة السعودية واحدا من أهم الإصلاحات المعمول بها في الأسواق الناشئة الكبرى يوم الأحد وهي تسوية الصفقات خلال يومي عمل (*****T+2) بدلا من تسوية الصفقات في نفس اليوم كما فتحت الباب أمام عمليات البيع على المكشوف للأسهم.
وقال الحصان خلال مقابلة مع رويترز في الرياض إن العمل جار على تقييم نتيجة تطبيق الآلية الجديدة وإن تكوين صورة دقيقة للوضع سيتم بنهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف أن البورصة تعمل على إنشاء وحدة للمقاصة ستكون مركزا لإدارة جميع مخاطر التداول كما تعمل على استبدال وتطوير التقنيات المعمول بها في أقسام العمليات الإدارية والتي ستكون ضرورية للتعامل مع مشتقات الأوراق المالية.
وقال "مهم للغاية أن ننظر إلى حجم السوق السعودية والمخاطر المرتبطة بهذا الحجم لذا يتعين علينا ضمان السيطرة على كل شيء قبل التفكير في تطبيق مثل هذه الأدوات.
"لذلك نخطط للنظر في الأمر خلال 24 شهرا المقبلة ليكون كل شيء جاهزا في هذا الإطار."
وسوق الأسهم السعودية هي الأكبر في العالم العربي بقيمة سوقية تبلغ 436.1 مليار دولار. ومن المتوقع أن تشهد البورصة نموا سريعا خلال السنوات المقبلة في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي "رؤية 2030" التي أعلن عنها العام الماضي لتنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط.