Ahmed youssef elgareb
04-27-2017, 15:58
الخوف من رفض المجتمع يمنعنا من مغادرة "سباق الفئران" ووصولنا الى قائمة الأثرياء :
معظمنا يعرف ما تشير اليه عبارة سباق الفئران، ولكن إذا سئل احدكم، كيف يمكننا تعريف ذلك؟
تعريف ذلك هو تعريف واحد و هو "روتين غير منتهي من العمل من اجل الجميع باستثناء نفسك". وهذا يعني أنك تقوم بعملك و تعبك و استيقاظك كل صباح و ابتعادك عن عائلتك و اهلك، في حين أن الآخرين - الحكومة، محصلي الفواتير و ارباب شركتك او وظيفتك – يأخذون عنك ثمرات تعبك!
نتحدث عادة عن سباق الفئران كشيء نحن جميعا جزء منه. وفي الوقت نفسه، نتحدث أيضا عن ذلك كشيء نكرهه. فلماذا نبقي فيه و نتابع هذه السباقات المفرغه؟
لأن حياة معظم الناس يهيمن عليها خوفهم من رفض المجتمع..
على سبيل المثال، لننظر في شعار المجتمع "الذهاب إلى المدرسة، الدراسة باجتهاد و بجد، والحصول على وظيفة جيدة "
ما زلنا نعلم هذا التعويذة لاولادنا و نؤمن بها، على الرغم من أنها نصيحة قديمة تستند إلى أفكار الماضي الموروثه من اباءنا عن ابائهم. في ذلك الوقت، فمن الأرجح أن تحصل على وظيفة مباشره بعد التخرج، وتعمل بنفس الشركة لعقود، ثم تتقاعد باتعاب جيده. اما اليوم، لم تعد هذه الوصفه السحريه مضمونه لحياة خالية من الصراعات المالية أو الفقر
و الواقع هو أنه يمكنك الدراسة بجد، والدخول في مدرسة جيدة ثم تتخرج لتحصل على وظيفة بدخل عالي دون أن تحصل على النمو المالي، لأنك لا تزال عالق في "سباق الفئران". مدرائك- وليس لك - يحصلون على كل ما تبذله من العمل الشاق
ومع ذلك، ما زلنا نؤمن باتباع التعويذة أعلاه خوفا من انتهاك التوقعات التي تم حفرها في عقولنا منذ الولادة.و النتيجه؟ اننا قد نتجنب الفقر، ولكننا بالتأكيد لن نحقق أي ثراء.
معظمنا يعرف ما تشير اليه عبارة سباق الفئران، ولكن إذا سئل احدكم، كيف يمكننا تعريف ذلك؟
تعريف ذلك هو تعريف واحد و هو "روتين غير منتهي من العمل من اجل الجميع باستثناء نفسك". وهذا يعني أنك تقوم بعملك و تعبك و استيقاظك كل صباح و ابتعادك عن عائلتك و اهلك، في حين أن الآخرين - الحكومة، محصلي الفواتير و ارباب شركتك او وظيفتك – يأخذون عنك ثمرات تعبك!
نتحدث عادة عن سباق الفئران كشيء نحن جميعا جزء منه. وفي الوقت نفسه، نتحدث أيضا عن ذلك كشيء نكرهه. فلماذا نبقي فيه و نتابع هذه السباقات المفرغه؟
لأن حياة معظم الناس يهيمن عليها خوفهم من رفض المجتمع..
على سبيل المثال، لننظر في شعار المجتمع "الذهاب إلى المدرسة، الدراسة باجتهاد و بجد، والحصول على وظيفة جيدة "
ما زلنا نعلم هذا التعويذة لاولادنا و نؤمن بها، على الرغم من أنها نصيحة قديمة تستند إلى أفكار الماضي الموروثه من اباءنا عن ابائهم. في ذلك الوقت، فمن الأرجح أن تحصل على وظيفة مباشره بعد التخرج، وتعمل بنفس الشركة لعقود، ثم تتقاعد باتعاب جيده. اما اليوم، لم تعد هذه الوصفه السحريه مضمونه لحياة خالية من الصراعات المالية أو الفقر
و الواقع هو أنه يمكنك الدراسة بجد، والدخول في مدرسة جيدة ثم تتخرج لتحصل على وظيفة بدخل عالي دون أن تحصل على النمو المالي، لأنك لا تزال عالق في "سباق الفئران". مدرائك- وليس لك - يحصلون على كل ما تبذله من العمل الشاق
ومع ذلك، ما زلنا نؤمن باتباع التعويذة أعلاه خوفا من انتهاك التوقعات التي تم حفرها في عقولنا منذ الولادة.و النتيجه؟ اننا قد نتجنب الفقر، ولكننا بالتأكيد لن نحقق أي ثراء.