bahoma310
05-05-2017, 17:55
لقد رأى الفكر التقليدي أن هدف الضريبة الأساسي والوحيد هو توفير الأموال الضرورية لتغطية الأعباء والنفقات العامة والوصول في كل الظروف إلى توازن الميزانية، ولتحقيق هذا الهدف المالي نادى الفكر الكلاسيكي بضرورة تحقق شرطين أساسين في فرض الضريبة هما حياد الضريبة ووفرة حصيلتها.
ونقصد بالحياد الضريبي عدم إحداث أي أثر لفرض الضريبة على النشاط الاقتصادي، وعلى القرارات الاقتصادية التي يتخذها الأفراد والقطاع الخاص، لكن الحياد الضريبي وإن وجد نظريا إلا أنه لا يمكن تحقيقه في الواقع، حيث لكل ضريبة أثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، سواء هدفت أو لم تهدف الدولة إلى تحقيقها.
وتعني وفرة الحصيلة الضريبية أن تجلب الضريبة أكبر حصيلة ممكنة بحيث تغطي النفقات العامة للدولة، أما الفكر الحديث فنجد أنه لا ينكر الهدف المالي للضريبة، خاصة وأن الدولة حاليا في حاجة ماسة إلى تمويل نفقاتها المتزايدة، إلا أنه يرفض حياد الضريبة لما لها من تأثير على البنيان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وهذا ما جعله يضيف لهذا الهدف أهدافا اقتصادية واجتماعية وسياسية.
ونقصد بالحياد الضريبي عدم إحداث أي أثر لفرض الضريبة على النشاط الاقتصادي، وعلى القرارات الاقتصادية التي يتخذها الأفراد والقطاع الخاص، لكن الحياد الضريبي وإن وجد نظريا إلا أنه لا يمكن تحقيقه في الواقع، حيث لكل ضريبة أثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، سواء هدفت أو لم تهدف الدولة إلى تحقيقها.
وتعني وفرة الحصيلة الضريبية أن تجلب الضريبة أكبر حصيلة ممكنة بحيث تغطي النفقات العامة للدولة، أما الفكر الحديث فنجد أنه لا ينكر الهدف المالي للضريبة، خاصة وأن الدولة حاليا في حاجة ماسة إلى تمويل نفقاتها المتزايدة، إلا أنه يرفض حياد الضريبة لما لها من تأثير على البنيان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وهذا ما جعله يضيف لهذا الهدف أهدافا اقتصادية واجتماعية وسياسية.