FORX MAN
05-17-2013, 23:51
بيانات التضخم التي صدرت اليوم عن منطقة اليورو جاءت بما يتوافق مع القراءة الاولية و التوقعات، و على الرغم من تسارع تراجع المستوى العام للأسعار إلا أن ذلك لا يمثل اولوية لدى البنك في الوقت الراهن لاسيما في ضوء التركيز على دعم النمو.
مؤشر اسعار المستهلكين السنوي سجل في نيسان مستوى 1.2% ودون تغير عن القراءة الاولية، لكن بأدنى من قراءة شهر آذار لنسبة 1.7%.
المستوى المستهدف لدى البنك المركزي الأوروبي يكمن عند مستويات 2% وبالتالي فإن تراجع مستوى الأسعار اعطى للبنك مساحة لخفض سعر الفائدة في ظل تعمق الركود الاقتصادي في المنطقة.
في اجتماع الشهر الجاري قام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة إلى مستويات 0.5% من 0.75% و على حسب ما صرح به ماريو دراغي رئيس البنك بأن قرار الخفض من شأنه ان يدعم تعافي المنطقة في وقت لاحق من العام الجاري.
في الماضي ابان الازمة المالية العالمية كان تراجع الاسعار يمثل هاجس لدى ادارة جان كلود تريشيه – الرئيس السابق للبنك- عندما وصل التضخم إلى مناطق مماثلة لتلك التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة.
لكن الآن تراجع التضخم يعطي مساحة للبنك في اتخاذ قرارات توسعية إذا ما اراد لدعم اقتصاد المنطقة و مواجهة الارتفاع الحاد في معدلات البطالة.
على أية حال فإن الركود لايزال يضرب المنطقة ككل كما هو متوقعا من قبل البنك، البيانات اظهرت تحقيق انكماش بنسبة 0.2% في الربع الأول و اسوأ من مستويات الربع الرابع لانكماش بنسبة 0.1%.
اليورو عند ادنى مستوى في ست اسابيع مسجلا 1.2870 بتوقيت 9:25 غرينتش و الباب اصبح مفتوحا امام اختبار مستويات 1.2740 .
مؤشر اسعار المستهلكين السنوي سجل في نيسان مستوى 1.2% ودون تغير عن القراءة الاولية، لكن بأدنى من قراءة شهر آذار لنسبة 1.7%.
المستوى المستهدف لدى البنك المركزي الأوروبي يكمن عند مستويات 2% وبالتالي فإن تراجع مستوى الأسعار اعطى للبنك مساحة لخفض سعر الفائدة في ظل تعمق الركود الاقتصادي في المنطقة.
في اجتماع الشهر الجاري قام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة إلى مستويات 0.5% من 0.75% و على حسب ما صرح به ماريو دراغي رئيس البنك بأن قرار الخفض من شأنه ان يدعم تعافي المنطقة في وقت لاحق من العام الجاري.
في الماضي ابان الازمة المالية العالمية كان تراجع الاسعار يمثل هاجس لدى ادارة جان كلود تريشيه – الرئيس السابق للبنك- عندما وصل التضخم إلى مناطق مماثلة لتلك التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة.
لكن الآن تراجع التضخم يعطي مساحة للبنك في اتخاذ قرارات توسعية إذا ما اراد لدعم اقتصاد المنطقة و مواجهة الارتفاع الحاد في معدلات البطالة.
على أية حال فإن الركود لايزال يضرب المنطقة ككل كما هو متوقعا من قبل البنك، البيانات اظهرت تحقيق انكماش بنسبة 0.2% في الربع الأول و اسوأ من مستويات الربع الرابع لانكماش بنسبة 0.1%.
اليورو عند ادنى مستوى في ست اسابيع مسجلا 1.2870 بتوقيت 9:25 غرينتش و الباب اصبح مفتوحا امام اختبار مستويات 1.2740 .