hoodhood700
05-16-2017, 12:18
تسعى روسيا وفي ظل الأزمة الأوكرانية للتدخل في شؤونها تحت ذريعة حماية مصالحها وبعد الموقف الروسي والموقف الأوروبي والأمريكي الرافض له في المقابل تحاول روسيا الخروج بأقل الخسائر، وبالطبع تنعكس هذه الأحداث على بشكل سلبي عليها أولاً وعلى دول أخرى تربط بينها العلاقات الاقتصادية وربما السياسية المؤثرة، وقد تراجع الاقتصاد الروسي خلال الأيام الماضية بتأثير الأحداث الدائرة حيث سجل الروبيل الروسي تراجعاً كبيراً وواضحاً خاصة بعد أعلان الرئيس بوتين بأحقية بلاده لغزو أوكرانيا، بالإضافة إلى التراجعات في أسواق الأسهم والسندات التي تجاوزت 11%، ويخشى المحللون من حالة أزمة اقتصادية جديدة في روسيا وتراجع في النمو الاقتصادي، وياتي هذا مع تهديدات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لروسيا بمقاطعتها اقتصادياً، وقد تؤثر هذه المقاطعة سلبياً على الطرف الأول من جهة وعلى روسيا من الجهة الأخرى.
ويتجه المستثمرون نحو ملاذات أخرى آمنة في ظل هذه الأحداث السياسية المتوترة فقد ارتفعت اسعار الذهب في هذه الفترة، وارتفعت معها اسعار النفط الخام، ومن الجدير بالذكر أن روسيا من اكبر المنتجين للنفط وقد تكون هذه النقطة الحساسة وأداة الضغط الوحيدة منها على الدول التي تهددها من عدم التدخل، وهذا ما قد يزيد الأمر تعقيداً. ويبحث المستثمرون عن عملات أخرى أكثر أمناً مع استمرار التوترات في المنطقة كالين الياباني مثلاً حيث تعتبر اليابان في حالة من الحياد في موقفها تجاه روسيا حيث ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأيام السابقة.
وبالنظر إلى الاقتصاد الروسي فهو ليس بالاقتصاد القوي فقد جاءت الأزمة الأوكرانية بعكس التيار وفي أسوأ وقت تشهده روسيا بمحاولتها التعافي من تباطؤ النمو الحاصل فيها خلال السنوات السابقة، وإن أي تدخل عسكري روسي ستدفع ثمنه غالياً وسيكلفها كثيراً وسيثقل كاهلها وربما قد تندم بقدر معاناتها الاقتصادية في المستقبل، هذا بالإضافة إلى خسارتها بفعل المقاطعة التي قد يتعطل من خلالها تصديرها للغاز الطبيعي الذي تعتمد عليه غالبية الدول الأوروبية. ويخشى الغرب من تداعيات هذه الأزمة ومما قد يترتب من عواقب اقتصادية سلبية على المدى البعيد في حال بقاء التوترات السياسية بين البلدين من جهة وبين روسيا والموقف الأوروبي الأمريكي من الجهة الأخرى ويرى المحللون أن الخاسر الأكبر من كل هذه الأزمة هي روسيا.
ويتجه المستثمرون نحو ملاذات أخرى آمنة في ظل هذه الأحداث السياسية المتوترة فقد ارتفعت اسعار الذهب في هذه الفترة، وارتفعت معها اسعار النفط الخام، ومن الجدير بالذكر أن روسيا من اكبر المنتجين للنفط وقد تكون هذه النقطة الحساسة وأداة الضغط الوحيدة منها على الدول التي تهددها من عدم التدخل، وهذا ما قد يزيد الأمر تعقيداً. ويبحث المستثمرون عن عملات أخرى أكثر أمناً مع استمرار التوترات في المنطقة كالين الياباني مثلاً حيث تعتبر اليابان في حالة من الحياد في موقفها تجاه روسيا حيث ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأيام السابقة.
وبالنظر إلى الاقتصاد الروسي فهو ليس بالاقتصاد القوي فقد جاءت الأزمة الأوكرانية بعكس التيار وفي أسوأ وقت تشهده روسيا بمحاولتها التعافي من تباطؤ النمو الحاصل فيها خلال السنوات السابقة، وإن أي تدخل عسكري روسي ستدفع ثمنه غالياً وسيكلفها كثيراً وسيثقل كاهلها وربما قد تندم بقدر معاناتها الاقتصادية في المستقبل، هذا بالإضافة إلى خسارتها بفعل المقاطعة التي قد يتعطل من خلالها تصديرها للغاز الطبيعي الذي تعتمد عليه غالبية الدول الأوروبية. ويخشى الغرب من تداعيات هذه الأزمة ومما قد يترتب من عواقب اقتصادية سلبية على المدى البعيد في حال بقاء التوترات السياسية بين البلدين من جهة وبين روسيا والموقف الأوروبي الأمريكي من الجهة الأخرى ويرى المحللون أن الخاسر الأكبر من كل هذه الأزمة هي روسيا.