hoodhood700
05-16-2017, 12:20
تعاني أوكرانيا من أزمة حقيقة وربما كارثة من حيث الوضع السياسي ! فبعد الأحداث التي شهدتها مؤخراً عزمت روسيا إعلان الحرب عليها بحجة حماية مصالحها فيها والدفاع عن نفسها هذا ما قد صرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعالم، وقد تجهزت روسيا عسكرياً وأعلنت أنها ستطلب دعماً عسكرياً آخر إذا احتاجت لذلك، ولكن يأتي هذا في ظل موقف أوروبا الرافض لهذا التدخل الروسي بالشؤون الأوكرانية حيث وصفه البعض بالعمل العدائي وبأنه سيزيد الأمر سوءاً وسيزيد تعقيد العلاقات الدولية خاصة وأن روسيا وأوكرانيا دول صديقة ومتجاورة، وتكافح أوكرانيا للدفاع عن نفسها والوقوف في وجه الغزو الروسي الذي وُصف بكونه تهديداً للأمن الأوروبي بشكل عام.
ويأتي الرأي العام رافضاً للتدخلات الروسية غير الشرعية في الشأن الأوكراني محذرة روسيا من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تلحق بها، فقد حذرت الولايات المتحدة من عزل روسيا اقتصادياً واعتبر وزير خارجيتها جون كيري قرارها هذا بالعمل العدائي الذي سيقودها إلى تحمل عقوبات وخيمة في حال اختارت الحرب، وتحاول الدول الأوروبية الضغط أكثر على روسيا للرجوع عن قرارها من خلال علاقاتها الاقتصادية معها، وذلك بتقليل نشاطاتها التجارية معها والابتعاد عن كل ما يرتبط بها اقتصادياً، ويأتي هذا من خلال فرض القيود الاقتصادية عليها بكل ما يتعلق بعمليات التبادل التجاري فيما بينها، ويأتي هذا مع مقترح تعليق مشاركة روسيا في مجموعة الثماني خلال المؤتمر المنعقد في شهر حزيران، بالإضافة إلى سعي الدول الأخرى لمساعدة أوكرانيا وتمكينها اقتصادياً للتصدي للغزو الروسي المحتمل من خلال توفير بدائل للواردات من روسيا إلى أوكرانيا كالغاز الذي يمثل الجزء الرئيس والاحتياجات الأخرى.
وقد انعكست هذه الأحداث السياسية على الاقتصاد العالمي وعلى الاقتصاد الروسي وبورصة موسكو بشكل خاص، حيث سادت أجواء من الخوف والتوتر والترقب لأي أحداث قد تنعكس سلبياً على حركة الأسواق المالية بما في ذلك فرض العقوبات والآثار التي قد تخلفها على الحركة الاقتصادية، وقد بدت الأسواق المالية في تراجع منذ بداية التدخلات العسكرية للقوات الروسية حيث سجلت نسباً كبيرة تجاوزت 10% من قيمتها مع تراجع في قيمة الروبل الروسي، هذا بالإضافة إلى تراجع آخر في الاقتصاد الأوكراني فقد تراجعت العملة الأوكرانية مقابل اليورو والدولار الأمريكي خاصة والعملات العالمية الأخرى. ناهيك عن تأثر البورصات الأخرى كبورصة لندن وطوكيو وفرانكفورت والبورصات الأخرى.
ويأتي الرأي العام رافضاً للتدخلات الروسية غير الشرعية في الشأن الأوكراني محذرة روسيا من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تلحق بها، فقد حذرت الولايات المتحدة من عزل روسيا اقتصادياً واعتبر وزير خارجيتها جون كيري قرارها هذا بالعمل العدائي الذي سيقودها إلى تحمل عقوبات وخيمة في حال اختارت الحرب، وتحاول الدول الأوروبية الضغط أكثر على روسيا للرجوع عن قرارها من خلال علاقاتها الاقتصادية معها، وذلك بتقليل نشاطاتها التجارية معها والابتعاد عن كل ما يرتبط بها اقتصادياً، ويأتي هذا من خلال فرض القيود الاقتصادية عليها بكل ما يتعلق بعمليات التبادل التجاري فيما بينها، ويأتي هذا مع مقترح تعليق مشاركة روسيا في مجموعة الثماني خلال المؤتمر المنعقد في شهر حزيران، بالإضافة إلى سعي الدول الأخرى لمساعدة أوكرانيا وتمكينها اقتصادياً للتصدي للغزو الروسي المحتمل من خلال توفير بدائل للواردات من روسيا إلى أوكرانيا كالغاز الذي يمثل الجزء الرئيس والاحتياجات الأخرى.
وقد انعكست هذه الأحداث السياسية على الاقتصاد العالمي وعلى الاقتصاد الروسي وبورصة موسكو بشكل خاص، حيث سادت أجواء من الخوف والتوتر والترقب لأي أحداث قد تنعكس سلبياً على حركة الأسواق المالية بما في ذلك فرض العقوبات والآثار التي قد تخلفها على الحركة الاقتصادية، وقد بدت الأسواق المالية في تراجع منذ بداية التدخلات العسكرية للقوات الروسية حيث سجلت نسباً كبيرة تجاوزت 10% من قيمتها مع تراجع في قيمة الروبل الروسي، هذا بالإضافة إلى تراجع آخر في الاقتصاد الأوكراني فقد تراجعت العملة الأوكرانية مقابل اليورو والدولار الأمريكي خاصة والعملات العالمية الأخرى. ناهيك عن تأثر البورصات الأخرى كبورصة لندن وطوكيو وفرانكفورت والبورصات الأخرى.