ahmed megahed
05-22-2017, 17:44
عودة التركيز على أساسيات الولايات المتحدة
ادت الأسواق للتركيز على الأساسيات إلا أنها تسلط أعينها على المخاطر السياسية. ومع سفر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (المصدر الوحيد لتذبذب السوق) إلى أكثر منطقة غير مستقرة في العالم أصبح أكثر المستثمرين تفاؤلاً متشككاً.
سوف يصدر محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في الثالث والعشرين من أيار. والنتيجة الأولى هي أن معظم الأعضاء يرون أن تباطؤ الربع الأول مؤقت. ومن التوقع أن يشير الأعضاء إلى قراءات التضخم الضعيفة على أنها عامل استثنائي ويشير إلى أن سوق العمل القوية بما فيها الاتجاه الصاعد للأجور ستضغط على الأسعار. وبالنسبة لمسار التطبيع، نتوقع أنه لن يتغير مع رفع معدلات الفائدة مرتين خلال عام 2017. وعلى الرغم من تراجع التوقعات قليلاً برفع معدلات الفائدة في حزيران 2017 بعد ضوضاء السياسة الأمريكية الأخيرة، لا نزال نتوقع رفع معدلات الفائدة بـ25 نقطة أساس في حزيران (ومرة أخرى في أيلول). ومن المتوقع أن يشهد الاحتساب الكامل لحزيران طلباً معتدلاً على الدولار الأمريكي.
وأخيراً، تدور معظم الأسئلة الحاسمة حول تخفيض الميزانية وسيؤدي عدم وجود إجماع (على الهدف والاستراتيجية) بتحديد أي تحديث. ولا نزال نتوقع صدور استراتيجية تخفيض الميزانية في أيلول مع استراتيجية بسيطة تتضمن السير الطبيعي للأمور مما يقلل المحفظة إلى 2.5 ترليون دولار.
ويشير جدول الأعمال غير المزدحم بالمتحدثين خلال الأسابيع القادمة التي تسبق انقطاع خطاب الفيدرالي إلى أن المتداولين لن يكون أمامهم إلا البيانات الاقتصادية لتعديل توقعاتهم بشأن حزيران. وفي مكان أخر، أرسل الرئيس دونالد ترامب خطاباً إلى الكونغرس ليبدأ رسمياً العد التنازلي للتسعين يوماً التي تسبق عملية التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. ونعتقد أن النتيجة النهائية ستكون مرضية للمدافعين عن التجارة الحرة. إلا أنه من الواضح أن الأمور لن تكون سلسة ونستعد لشراء الدولار الكندي والبيزو المكسيكي عند التراجعات.
عودة التركيز على أساسيات الولايات المتحدة
ادت الأسواق للتركيز على الأساسيات إلا أنها تسلط أعينها على المخاطر السياسية. ومع سفر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (المصدر الوحيد لتذبذب السوق) إلى أكثر منطقة غير مستقرة في العالم أصبح أكثر المستثمرين تفاؤلاً متشككاً.
سوف يصدر محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في الثالث والعشرين من أيار. والنتيجة الأولى هي أن معظم الأعضاء يرون أن تباطؤ الربع الأول مؤقت. ومن التوقع أن يشير الأعضاء إلى قراءات التضخم الضعيفة على أنها عامل استثنائي ويشير إلى أن سوق العمل القوية بما فيها الاتجاه الصاعد للأجور ستضغط على الأسعار. وبالنسبة لمسار التطبيع، نتوقع أنه لن يتغير مع رفع معدلات الفائدة مرتين خلال عام 2017. وعلى الرغم من تراجع التوقعات قليلاً برفع معدلات الفائدة في حزيران 2017 بعد ضوضاء السياسة الأمريكية الأخيرة، لا نزال نتوقع رفع معدلات الفائدة بـ25 نقطة أساس في حزيران (ومرة أخرى في أيلول). ومن المتوقع أن يشهد الاحتساب الكامل لحزيران طلباً معتدلاً على الدولار الأمريكي.
وأخيراً، تدور معظم الأسئلة الحاسمة حول تخفيض الميزانية وسيؤدي عدم وجود إجماع (على الهدف والاستراتيجية) بتحديد أي تحديث. ولا نزال نتوقع صدور استراتيجية تخفيض الميزانية في أيلول مع استراتيجية بسيطة تتضمن السير الطبيعي للأمور مما يقلل المحفظة إلى 2.5 ترليون دولار.
ويشير جدول الأعمال غير المزدحم بالمتحدثين خلال الأسابيع القادمة التي تسبق انقطاع خطاب الفيدرالي إلى أن المتداولين لن يكون أمامهم إلا البيانات الاقتصادية لتعديل توقعاتهم بشأن حزيران. وفي مكان أخر، أرسل الرئيس دونالد ترامب خطاباً إلى الكونغرس ليبدأ رسمياً العد التنازلي للتسعين يوماً التي تسبق عملية التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. ونعتقد أن النتيجة النهائية ستكون مرضية للمدافعين عن التجارة الحرة. إلا أنه من الواضح أن الأمور لن تكون سلسة ونستعد لشراء الدولار الكندي والبيزو المكسيكي عند التراجعات.
عودة التركيز على أساسيات الولايات المتحدة