كيفية التداول في الأسواق

[Ahmed youssef elgareb]

وتتم المُتاجرة في هذا الإطار وفقاً لأنظمة الهامش عبر دفع المتداول لنسبة صغيرة من سعر السلعة التي سيقوم بالتداول عليها، ليُعتبر بذلك هذا هو الهامش المُستخدم الذي تم وفقاً له حجز السلعة بإسم المتداول، ليقوم المتداول فيما بعد بمتابعة حركة الأسعار في البورصات التي تتعامل في الذهب، وعندما يجد سعراً جيداً يأمر الشركة بالتعامل مع الأمر ليبيع لوت الذهب المُسجّل باسمه، وتقوم الشركة بخصم القيمة وتضيف باقي الحساب كربحاً حققه المتداول في حسابه وذلك بالطبع بعد إعادة الهامش المستخدم. أما في حال إذا انخفضت الأسعار عن السعر الذي قام المتداول بدفعه عند شراء اللوت، فكل ما عليه هنا توجيه أمراً للشركة لبيع اللوت المتفق عليه وفقاً للسعر المنخفض، ليتم تعويض فارق السعر فيما بعد بالخصم من حساب المتداول لدى الشركة، ويمكن القول أن السبب الوحيد الذي من شأنه أن يتجه المتداول للبيع بالخسارة هو خوف المتداول من الإستمرار في إنخفاض الأسعار في الأسواق وهي الحالة التي من الممكن أن تقوم بتوسيع الخسارة. وتنطبق كل هذه الخطوات على باقي السلع الأخرى السابق ذكرها، وكلٍ وفق البورصة التي يندرج تحتها، ولكن تختلف العوامل المؤثرة في كل من السلع المختلفة، فعلى سبيل المثال تتأثر أسعار خام النفط بتغيرات الأحوال السياسية في البلدان المنتجة له، في حين تتعير أسعار القمح وفقاً للظروف المناخية التي تؤثر على إمكانية الإنتاج بالدول التي تُصدّر القمح.