أهم خطوات إدارة المخاطر في سوق الفوركس

[Ahmed youssef elgareb]

يمكن القول أن تحديد نقطة خاصة لإيقاف الخسائر هي أولى خطوات إدارة المخاطر التي يجب أن يعيها المتداول جيداً، نظراً لأن عدم تحديدها قد يُسبب خسائر كبيرة خلال عملية واحدة، وتساعد هذه النقطة في تحديد منطقة معينة تجبر المتداول على ترك ساحة التداول وقت الوصول إليها، بما يقلل من معدلات الخسارة. وفي ظل توافر العديد من وسائل وطرق الإدارة المالية في تداول العملات “الفوركس”، فإن أغلب المتداولين يركزون فقط على الوسائل التي تبين معدلات المخاطر والعوائد، في حين يغفل الكثير عدد الدولارات الموجودة في الحساب والتي قد تكون معرضة للخسارة في كل عملية تداول يقوم المتداول بتنفيذها، وهو ما قد يُكبد المتداول خسائر كبيرة أيضاً. في حين توجد مجموعة من الطرق التي تقلل من حدة المخاطر المذكورة، والتي يأتي في مُقدمتها تحديد نقاط اوقف الخسارة بشكل أضيق، والتي تعتبر إستراتيجية جديدة يمكن من خلالها التحكم في تحقيق خسائر أقل في عملية التداول الخاسرة ، بينما على الجانب الآخر قد يؤدي تحديد تلك النقطة الضيقة إلى رفع نسب المخاطرة المذكورة، نظراً لأن تقليل حجم الأموال المتداول عليها لا يعني بالأساس رفع فرص الوصول لنقطة إيقاف الخسارة ، ففي كل الأحوال يجب على المتداول ألا يقوم بالتداول على أحجام كبيرة من المال. أما الطريقة الأخرى والتي قد تساعد في التقليل من المخاطر التي قد يتعرض لها المتداول هل العمل على تقليل حجم الوضعية التي يتداول عليها العميل ، حيث يعتبر الحجم الأصغر للوضعية هو الأكثر قدرة على إعطاء الخيارات المحددة والتي تساعد في تحديد نقطة إيقاف الخسائر ، وذلك يكون عند أكثر المستويات مناسبة والأقل خطورة على الأموال. وتأتي آخر النصائح التي تُقدّم للمتداولين بعدم مخاطرة المتداول بما لا يزيد عن نسبة 2% من الحساب في العملية الواحدة ، وذلك بغرض الحفاظ على أموال الحساب لأطول فترة ممكنة في ظل إستمرارية السوق طوال الـ24 ساعة ، فتطبيق تلك القاعدة سيساعد المتداول على البقاء لأطول في السوق، بما سيصاحب ذلك من إدارة جيدة للمخاطر للحصول على أفضل الأرباح بشكل دائم لأطول فترة ممكنة.