hoodhood700
05-23-2017, 11:19
في المراحل المبكرة من التداول، يظهر تحديد الاتجاه بمثابة البوصلة للأسواق. قد سمعنا جميعًا عبارات على شاكلة "الاتجاه صديقك"، و "إياك أن تخالف الاتجاه" و "تداول مع الاتجاه". ولكن، ما هو الاتجاه وما سبب أهميته الكبيرة؟ يعني الاتجاه ببساطة الاتجاه السائد في السوق. إنه الاتجاه الذي في الغالب سوف تسلكه الأسعار في المستقبل. ولذلك فإن التحديد المبكر للاتجاه مسألة لا غنى عنها في التداول في الأسواق المالية. وسواء كان يرتفع أو ينخفض أو يتحرك بشكل جانبي، يجب أن يتم تحديده قبل دخول السوق. وقد تم وضع العديد من أنظمة التداول وفقًا لقواعد دقيقة فيما يتعلق بمتى يتم فتح صفقة تداول ومتى يتم الخروج من صفقة خاسرة وبالطبع متى يتم جني الأرباح المحتملة. يعد تحديد الاتجاه من أهم الأركان الأساسية للتداول الناجح.
القمم والقيعان
يعتبر الفحص البصري من الطرق الشهيرة لتحديد الاتجاه. فتكوين قمم أعلى من القمم السابقة وقيعان أعلى من القيعان السابقة بشكل مستمر يشير إلى اتجاه صعودي، بينما تكوين قمم أدنى من القمم السابقة وقيعان أدنى من القيعان السابقة بشكل مستمر يشير إلى اتجاه هبوطي. وتشير القمم المتساوية والقيعان المتساوية لسوق ذات اتجاه جانبي أي عديمة الاتجاه. وعلى الرغم من أن تحديد القمم والقيعان يبدو في ظاهره أمرًا سهلاً جدًا، ولكن المتداولين ولاسيما المبتدئين يجدون صعوبة في بعض الأحيان في معرفة الاتجاه السائد، فالأمر يحتاج إلى قدر من التمرس والمران. ومن الطرق الشهيرة الأخرى لتحديد الاتجاه على مخطط السعر أن يتم استخدام أدوات فنية مصممة لتحديد اتجاه السوق. وتندرج المؤشرات والمذبذبات في هذه الفئة والتي تعتمد على مفاهيم إحصائية مثل الإحصاء الاستقرائي.
ويعتبر استخدام أدوات التداول مثل المؤشرات والمذبذبات من الطرق الشهيرة لتحديد الاتجاه السائد. وهناك الكثير من هذه الأدوات، وهو الأمر الذي قد يربك المتداولين الذين قد بدءوا للتو في التعرف عليهم، ولذلك سوف نركز على ثلاثة من أشهر مؤشرات تحديد الاتجاه.
المتوسط المتحرك
يعتبر المتوسط المتحرك من الأدوات الشهيرة جدًا التي يستخدمها المتداولون. وهو مؤشر يركز على سلسلة من المتوسطات. وهو أداة بسيطة جدًا؛ فعندما تعبر الأسعار فوق الخط المنحني للمتوسط المتحرك، يمكن التنبؤ بحدث اتجاه صعودي. وعندما تعبر الأسعار تحت خط المتوسط المتحرك، يتم عادة تكوين اتجاه هبوطي لأنه سيكون هناك عندئذ بائعين يؤثرون على السعر بقدر أكبر من تأثير المشترين.
الماكد
يظهر مؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك، والذي يشار إليه اختصارًا باسم الماكد، إلى الفرق بين متوسطين متحركين آسيين (أي متوسط متحرك يركز تركيزًا خاصًا على أحدث الأسعار). وبعد أن يتم عبور خط التوازن (الصفر)، يتم الإشارة لبداية اتجاه جديد – مثلما هو الحال مع أي مذبذب آخر. وتشير القراءة الإيجابية لمؤشر الماكد إلى اتجاه صعودي، بينما تعني القراءة السلبية لمؤشر الماكد أن الأسعار آخذة في الانخفاض – السمة التقليدية للاتجاه الهبوطي.
مؤشر الزخم
يقيس هذا المؤشر معدل التغير في السعر. وبعبارة أخرى، ما مدى سرعة زيادة السعر أو انخفاضه. وفي حالة مؤشر الزخم، يكون خط التعادل عند مستوى 100. ويبدأ اتجاه صعودي جديد عندما ترى الأسعار ترتفع ويعبر المذبذب فوق خط التوازن – ستكون هذه إشارة إيجابية. ويكون العكس صحيحًا عندما تهبط الأسعار ويمر مؤشر الزخم تحت خط التوازن. وفي هذه الحالة، تكون هذه إشارة سلبية تشير إلى اتجاه هبوطي.
التحقق من صحة التدنؤ بالاتجاه
إن التقاء جميع المؤشرات الثلاثة (أي المتوسط المتحرك والماكد والزخم) في نفس الاتجاه يزيد من احتمال تحرك السعر في الاتجاه المحدد مسبقًا. وبناء على ذلك، فعندما تشير جميع المؤشرات الثلاثة إلى نفس الاتجاه، يكون المتداولون أكثر ثقة في صحة تحليلهم وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى جعل تداولهم يتسم بقدر أكبر من الانضباط.
القمم والقيعان
يعتبر الفحص البصري من الطرق الشهيرة لتحديد الاتجاه. فتكوين قمم أعلى من القمم السابقة وقيعان أعلى من القيعان السابقة بشكل مستمر يشير إلى اتجاه صعودي، بينما تكوين قمم أدنى من القمم السابقة وقيعان أدنى من القيعان السابقة بشكل مستمر يشير إلى اتجاه هبوطي. وتشير القمم المتساوية والقيعان المتساوية لسوق ذات اتجاه جانبي أي عديمة الاتجاه. وعلى الرغم من أن تحديد القمم والقيعان يبدو في ظاهره أمرًا سهلاً جدًا، ولكن المتداولين ولاسيما المبتدئين يجدون صعوبة في بعض الأحيان في معرفة الاتجاه السائد، فالأمر يحتاج إلى قدر من التمرس والمران. ومن الطرق الشهيرة الأخرى لتحديد الاتجاه على مخطط السعر أن يتم استخدام أدوات فنية مصممة لتحديد اتجاه السوق. وتندرج المؤشرات والمذبذبات في هذه الفئة والتي تعتمد على مفاهيم إحصائية مثل الإحصاء الاستقرائي.
ويعتبر استخدام أدوات التداول مثل المؤشرات والمذبذبات من الطرق الشهيرة لتحديد الاتجاه السائد. وهناك الكثير من هذه الأدوات، وهو الأمر الذي قد يربك المتداولين الذين قد بدءوا للتو في التعرف عليهم، ولذلك سوف نركز على ثلاثة من أشهر مؤشرات تحديد الاتجاه.
المتوسط المتحرك
يعتبر المتوسط المتحرك من الأدوات الشهيرة جدًا التي يستخدمها المتداولون. وهو مؤشر يركز على سلسلة من المتوسطات. وهو أداة بسيطة جدًا؛ فعندما تعبر الأسعار فوق الخط المنحني للمتوسط المتحرك، يمكن التنبؤ بحدث اتجاه صعودي. وعندما تعبر الأسعار تحت خط المتوسط المتحرك، يتم عادة تكوين اتجاه هبوطي لأنه سيكون هناك عندئذ بائعين يؤثرون على السعر بقدر أكبر من تأثير المشترين.
الماكد
يظهر مؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك، والذي يشار إليه اختصارًا باسم الماكد، إلى الفرق بين متوسطين متحركين آسيين (أي متوسط متحرك يركز تركيزًا خاصًا على أحدث الأسعار). وبعد أن يتم عبور خط التوازن (الصفر)، يتم الإشارة لبداية اتجاه جديد – مثلما هو الحال مع أي مذبذب آخر. وتشير القراءة الإيجابية لمؤشر الماكد إلى اتجاه صعودي، بينما تعني القراءة السلبية لمؤشر الماكد أن الأسعار آخذة في الانخفاض – السمة التقليدية للاتجاه الهبوطي.
مؤشر الزخم
يقيس هذا المؤشر معدل التغير في السعر. وبعبارة أخرى، ما مدى سرعة زيادة السعر أو انخفاضه. وفي حالة مؤشر الزخم، يكون خط التعادل عند مستوى 100. ويبدأ اتجاه صعودي جديد عندما ترى الأسعار ترتفع ويعبر المذبذب فوق خط التوازن – ستكون هذه إشارة إيجابية. ويكون العكس صحيحًا عندما تهبط الأسعار ويمر مؤشر الزخم تحت خط التوازن. وفي هذه الحالة، تكون هذه إشارة سلبية تشير إلى اتجاه هبوطي.
التحقق من صحة التدنؤ بالاتجاه
إن التقاء جميع المؤشرات الثلاثة (أي المتوسط المتحرك والماكد والزخم) في نفس الاتجاه يزيد من احتمال تحرك السعر في الاتجاه المحدد مسبقًا. وبناء على ذلك، فعندما تشير جميع المؤشرات الثلاثة إلى نفس الاتجاه، يكون المتداولون أكثر ثقة في صحة تحليلهم وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى جعل تداولهم يتسم بقدر أكبر من الانضباط.