hoodhood700
05-23-2017, 15:53
الفوركس هو سوق هائل الضخامة يتم فيه تبادل العملات الأجنبية، ويرمز مصطلح الفوركس إلى تداول العملات فقط، ولا يدل على كافة العمليات على العملات، وتتمثل عمليات السوق في التداول والمضاربة، والهيدج، ومع التطور الذي شهدته وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة في العصر الحالي، يمنح سوق تداول العملات فرص حقيقية كثيرة لأي فرد وفي أي سنة عمرية، ما تحتاجه هو جهاز الكمبيوتر متصل بشبكة الإنترنت ومنصة تداول.
وفي عام 1971 تحديداً شهر أغسطس آب، أبدى ريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم رضاه لسهولة التحويل من العملة الأمريكية "الدولار" إلى الذهب، وتم عقد إتفاقية سيمثونيان في العاصمة واشنطن خلال ديسمبر 1971 والتي تضمنت تغيير نسبة التقلب مقابل الدولار من 1% إلى 4.5% و9% للأزواج الخالية من الدولار الأمريكي، وذلك قد وضع حداً لنظام ثبات سعر الأزواج، وتلك الإصلاحات إستهدفت تحرير سعر الذهب، وكانت أسعار الصرف ثابتة بحسب معيار سعر الذهب قبل هذه التغييرات، وعقب تلك الإصلاحات أدت أسعار الذهب المتغيرة إلى تمايل لا مفر منه لمختلف أزواج العملات، نتج عن ذلك نشأة نشاط جديد وهو تداول الفوركس، بحيث باتت أسعار العملات لا تعتمد على أسعار الذهب بينما تعتمد على العرض والطلب في السوق على مختلف العملات، وتم عقد إتفاقية جديدة على نظام العملات الدولية في صورة تعديلات لمواج إتفاقية صندوق النقد وذلك في مطلع عام 1976 خلال اجتماع وزراء دول صندوق النقد الدولي في كينغستون، ولكن بعض الدول أبدت رفضها بشأن ربط العملات بالدولار والذهب، وفي عام 1978 وافق صندوق النقد الدولي على هذه الشروط، ومنذ أن تمت الموافقة أصبح تقلبات أسعار العملات مبدأ التداول في سوق الفوركس، ولا يستند النظام الجديد للعملات إلى تحديد حجم القوة الشرئية للأموال على أساس ما يساوي قيمتها بالذهب، وتقف ارتباط أموال الدول المشاركة في الإتفاقية بقيمة الذهب الرسمية، وبدأ التداول في سوق العملات بأسعار مرنة.
وإنشاء نظام معدل الفائدة جعل للبنوك المركزية الأحقية في التأثير على أسعار صرف العملات والتأثير على الوضع الاقتصادي في البلاد من خلال تنفيذ بعض التدابير المعينة، وأصبح المصدرين والمستوردين والمصارف مشاركين في سيولة العملة والتحكم في سعرها حيث أن سيولة أسعار صرف العملات الأن يكشف الوضع المالي للأعمال سواء كان إيجابياً أو عكس ذلك.
وفي عام 1971 تحديداً شهر أغسطس آب، أبدى ريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم رضاه لسهولة التحويل من العملة الأمريكية "الدولار" إلى الذهب، وتم عقد إتفاقية سيمثونيان في العاصمة واشنطن خلال ديسمبر 1971 والتي تضمنت تغيير نسبة التقلب مقابل الدولار من 1% إلى 4.5% و9% للأزواج الخالية من الدولار الأمريكي، وذلك قد وضع حداً لنظام ثبات سعر الأزواج، وتلك الإصلاحات إستهدفت تحرير سعر الذهب، وكانت أسعار الصرف ثابتة بحسب معيار سعر الذهب قبل هذه التغييرات، وعقب تلك الإصلاحات أدت أسعار الذهب المتغيرة إلى تمايل لا مفر منه لمختلف أزواج العملات، نتج عن ذلك نشأة نشاط جديد وهو تداول الفوركس، بحيث باتت أسعار العملات لا تعتمد على أسعار الذهب بينما تعتمد على العرض والطلب في السوق على مختلف العملات، وتم عقد إتفاقية جديدة على نظام العملات الدولية في صورة تعديلات لمواج إتفاقية صندوق النقد وذلك في مطلع عام 1976 خلال اجتماع وزراء دول صندوق النقد الدولي في كينغستون، ولكن بعض الدول أبدت رفضها بشأن ربط العملات بالدولار والذهب، وفي عام 1978 وافق صندوق النقد الدولي على هذه الشروط، ومنذ أن تمت الموافقة أصبح تقلبات أسعار العملات مبدأ التداول في سوق الفوركس، ولا يستند النظام الجديد للعملات إلى تحديد حجم القوة الشرئية للأموال على أساس ما يساوي قيمتها بالذهب، وتقف ارتباط أموال الدول المشاركة في الإتفاقية بقيمة الذهب الرسمية، وبدأ التداول في سوق العملات بأسعار مرنة.
وإنشاء نظام معدل الفائدة جعل للبنوك المركزية الأحقية في التأثير على أسعار صرف العملات والتأثير على الوضع الاقتصادي في البلاد من خلال تنفيذ بعض التدابير المعينة، وأصبح المصدرين والمستوردين والمصارف مشاركين في سيولة العملة والتحكم في سعرها حيث أن سيولة أسعار صرف العملات الأن يكشف الوضع المالي للأعمال سواء كان إيجابياً أو عكس ذلك.