hoodhood700
05-23-2017, 15:58
الفوارق في معدل التضخم:
هناك قاعدة اقتصادية تقليدية تشير إلى أن البد الذي يعاني من مستوى تضخم منخفض باستمرار تحظى عملتها بقوة شرائية أكبر حال مقارنتها بعملات بلدان أخرى وتسجل مستوى أكبر أمام العملة القياسية العالمية "الدولار الامريكي"، ونرى دائماً أن كلا من اليابان وألمانيا وسويسرا لديهم مستويات تضخم منخفضة وذلك وفقاً للاحصائيات العالمية المعتمدة عن النصف الأخير من القرن 20، وبالتالي قوة عملتها الشرائية تكون كبيرة، من ناحية أخرى تسجل الولايات الأمريكية وكندا مستويات تضخم عالية وبالتالي تنخفض القوة الشرائية للعملات الأساسية لهما وهما الدولار الأمريكي والكندي على الترتيب، ويعرف اقتصاديا أن معدل التضخم الصاعد بالضرورة يصاحبه زيادة في معدل الفائدة.
الفرق في معدل الفائدة:
وجدنا أن الفرق في مستويات التضخم ومعدل الفائدة وأسعار الصرف ثلاثي متكامل يتأثر ويؤثر بكافة التغيرات التي تحدث في أحد أطرافه، وأي تلاعب يحدثه بعض المؤسسات المالية مثلاً في أحد تلك العوامل حتماً يؤثر في العاملين الآخرين، وفي الاقتصاد معروف أن معدل الفائدة المتغير من شأنه التأثير على التضخم وبقوة، وأيضاً يؤثر على سعر العملة ومعدل الفائدة حينما يزيد يقدم فرصة للمقترضين للحصول على عائد أعلى مقابل وضع عكسي في بلد آخر لديه معدل فائدة محدد، لذا نلاحظ أن سويسرا والتي تتمتع بمعدل فائدة مرتفع تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية بسهولة ومزيد من الاستثمارات والإيداعات البنكية كونها تقدم عوائد أعلى، بينما من الضروري ملاحظة أن تأثير سعر الصرف حينما يرتفع يقلص من أثر التضخم في هذا البلد أعلى بكثير من بلدان أخرى، أو عندما يكون هناك عوامل أخرى تؤدي إلى خفض قيمة العملة، فالعلاقة العكسية موجودة بالنسبة لمعدل الفائدة المنخفض، وهو أن معدل الفائدة الأقل ينتج عنه انخفاض سعر الصرف، ومعدل الفائدة هو عامل مؤثر جداً في بلادنا ونستطيع أن نتابع الفرق بين البنوك العادية والبنوك الأجنبية وكذلك البنوك التي تعرف بالبنوك الإسلامية، ودائماً يكون الفرق بينهما في اختلاف معدل الفائدة، فالبنوك العادية تضع معدل فائدة أعلى على القروض المقدمة للعملاء والشركات وعلى الدين حتى تعادل معدلات التضخم التي يشهدها الاقتصاد مع مرور الوقت، في حين أن البنوك الإسلامية تضع معدل فائدة صفر أو ربما أقرب للصفر بدافع عدم إضافة عوائد ثابتة أو فوائد محددة، بينما تجعل العوائد والفوائد متغيرة دائماً، وأيضأ حينما تتابع قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرها من المؤسسات المالية العالمية التي تقدم مساعدة مالية للدول التي تواجه أزمات اقتصادية، سوف تجد أن أهم شئ يتم اعتماده في الاتفاق هو معدل الفائدة التي تُفرض على القرض المُقدَم للدولة.
أخبار الفوركس:
حينما تبدأ في عمليات التداول في الفوركس تهتم بالتعلم الجيد والتدرب على التحليل الفني لمؤشرات التداول في منصات التداول بسوق الفوركس، ودائماً نحفز على الاهتمام بذلك والاستمرار في تعلم كل ما هو جديد في أي شئ يتعلق به، ولكن هذا لا يعني الاستغناء عن الاهتمام بمؤشرات أخرى أساسية ولها تأثير قوي على حركة السوق، ومن أهم تلك العوامل هي الأخبار الاقتصادية والسياسية التي من قد تؤثر بشكل كبير في السوق، وحينما يمارس المتداول المبتدئ تداولات حقيقية بحساب حقيقس سيجد حدوث تغيرات وتقلبات كبيرة بفعل الجانب الإخباري ويبدأ بالفعل في تقييم أهميته، ومن الضروري أيضاً أن يعلم الشخص أن تركه لأحد التحليلين وأن يكتفي بواحد منهما فقط هو تصرف خاطئ تماماَ وينتج عنه عدم تقدير التداول الصحيح وبالتالي قرار خاطئ يقود المتداول للخسارة في كثير الأحيان، كل من التحليلين الفني والإخباري يتكاملان معاً في تقدير موقف صحيح، لذا ننصح دائماً بالتداول عقب صدور الأخبار مباشرة بسبب تأثيرها الكبير والمباشر على سوق التداول، والذي يظهر فوراً عقب توراد خبر اقتصادي أو تقرير مهم أو تطور في سياسة لدولة عظمى، والسبب الذي يدفع الجميع للتداول في هذا الوقت هو أن متداولي الفوركس يتصرفون برد الفعل المباشر على صدور الأخبار ولذلك إذا كانت حساباتك صحيحة فنياً وتقديرك للأخبار سليم سوف تكون فرصتك في تحقيق الربح أعلي وأكبر من باقي الأوقات التي يتحرك فيها السوق بهدوء، ومن ناحية أخرى، توجد سلبيات في حالة التداول اعتماداً على التحليلات الإخبارية فقط، ومن بين هذه السلبيات، على سبيل المثال هو قيام بعض وسطاء الفوركس سواء كانوا شركات سماسرة أو أفراد بزيادة انتشارهم في ظل تغييرات السوق التي تعقب أي خبر وهذا من شأنه التأثير بقوة على عمليات التداول التي تقوم بها، ومن السلبيات الأخرى في اعتمادك على التحليل الإخباري هو التعرض في كثير من الأوقات لما يعرف بالانزلاق، إذ يحدث تحرك سريع لمؤشر السوق، وقد تكون محدد لوضع طلب وترى أن السوق يتجه نحو سعر مختلف على الاطلاق وبشكل سريع، وأيضاً من سلبيات الأخبار هي حالة التأرجح التي تحدثها في بعض الأوقات داخل السوق، إذ تجد أن السعر يتأرجح لأعلى ولأسفل قبل أن يستقر على اتجاه واحد، إلا أن تلك الحالة قد تحمل أرباح كثيرة في الوقت ذاته لمن يدقق في حساباته قدر الامكان.
أما عن الأخبار التي نعتبرها هامة وتستدعي الانتباه والتركيز عليها جيداً في تداول الفوركس فهي أخبار تتعلق بمعدلات التضخم التي تصدر عن حكومات الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، وكافة أخبار والتقارير الصادرة عن المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والبنوك المركزية في الدول العظمى مثل بريطانيا واليابان والبنك المركزي الأوروبي، إلى جانب أخبار الكوارث الطبيعية الكبيرة والتوترات السياسية والحروب وأخبار أسواق الأسهم والسندات، وأيضاً من أهم الأخبار الاقتصادية هي التقارير الصادرة عن المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي وتقارير الآداء الاقتصادي لدول أوروبا والولايات الأمريكية وأستراليا واليابان، وتقارير التبادل التجاري بين دول العالم، ومتابعة بيانات الوظائف الجديدة وتقارير أسعار الفائدة ومعدلات البطالة.
هناك قاعدة اقتصادية تقليدية تشير إلى أن البد الذي يعاني من مستوى تضخم منخفض باستمرار تحظى عملتها بقوة شرائية أكبر حال مقارنتها بعملات بلدان أخرى وتسجل مستوى أكبر أمام العملة القياسية العالمية "الدولار الامريكي"، ونرى دائماً أن كلا من اليابان وألمانيا وسويسرا لديهم مستويات تضخم منخفضة وذلك وفقاً للاحصائيات العالمية المعتمدة عن النصف الأخير من القرن 20، وبالتالي قوة عملتها الشرائية تكون كبيرة، من ناحية أخرى تسجل الولايات الأمريكية وكندا مستويات تضخم عالية وبالتالي تنخفض القوة الشرائية للعملات الأساسية لهما وهما الدولار الأمريكي والكندي على الترتيب، ويعرف اقتصاديا أن معدل التضخم الصاعد بالضرورة يصاحبه زيادة في معدل الفائدة.
الفرق في معدل الفائدة:
وجدنا أن الفرق في مستويات التضخم ومعدل الفائدة وأسعار الصرف ثلاثي متكامل يتأثر ويؤثر بكافة التغيرات التي تحدث في أحد أطرافه، وأي تلاعب يحدثه بعض المؤسسات المالية مثلاً في أحد تلك العوامل حتماً يؤثر في العاملين الآخرين، وفي الاقتصاد معروف أن معدل الفائدة المتغير من شأنه التأثير على التضخم وبقوة، وأيضاً يؤثر على سعر العملة ومعدل الفائدة حينما يزيد يقدم فرصة للمقترضين للحصول على عائد أعلى مقابل وضع عكسي في بلد آخر لديه معدل فائدة محدد، لذا نلاحظ أن سويسرا والتي تتمتع بمعدل فائدة مرتفع تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية بسهولة ومزيد من الاستثمارات والإيداعات البنكية كونها تقدم عوائد أعلى، بينما من الضروري ملاحظة أن تأثير سعر الصرف حينما يرتفع يقلص من أثر التضخم في هذا البلد أعلى بكثير من بلدان أخرى، أو عندما يكون هناك عوامل أخرى تؤدي إلى خفض قيمة العملة، فالعلاقة العكسية موجودة بالنسبة لمعدل الفائدة المنخفض، وهو أن معدل الفائدة الأقل ينتج عنه انخفاض سعر الصرف، ومعدل الفائدة هو عامل مؤثر جداً في بلادنا ونستطيع أن نتابع الفرق بين البنوك العادية والبنوك الأجنبية وكذلك البنوك التي تعرف بالبنوك الإسلامية، ودائماً يكون الفرق بينهما في اختلاف معدل الفائدة، فالبنوك العادية تضع معدل فائدة أعلى على القروض المقدمة للعملاء والشركات وعلى الدين حتى تعادل معدلات التضخم التي يشهدها الاقتصاد مع مرور الوقت، في حين أن البنوك الإسلامية تضع معدل فائدة صفر أو ربما أقرب للصفر بدافع عدم إضافة عوائد ثابتة أو فوائد محددة، بينما تجعل العوائد والفوائد متغيرة دائماً، وأيضأ حينما تتابع قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرها من المؤسسات المالية العالمية التي تقدم مساعدة مالية للدول التي تواجه أزمات اقتصادية، سوف تجد أن أهم شئ يتم اعتماده في الاتفاق هو معدل الفائدة التي تُفرض على القرض المُقدَم للدولة.
أخبار الفوركس:
حينما تبدأ في عمليات التداول في الفوركس تهتم بالتعلم الجيد والتدرب على التحليل الفني لمؤشرات التداول في منصات التداول بسوق الفوركس، ودائماً نحفز على الاهتمام بذلك والاستمرار في تعلم كل ما هو جديد في أي شئ يتعلق به، ولكن هذا لا يعني الاستغناء عن الاهتمام بمؤشرات أخرى أساسية ولها تأثير قوي على حركة السوق، ومن أهم تلك العوامل هي الأخبار الاقتصادية والسياسية التي من قد تؤثر بشكل كبير في السوق، وحينما يمارس المتداول المبتدئ تداولات حقيقية بحساب حقيقس سيجد حدوث تغيرات وتقلبات كبيرة بفعل الجانب الإخباري ويبدأ بالفعل في تقييم أهميته، ومن الضروري أيضاً أن يعلم الشخص أن تركه لأحد التحليلين وأن يكتفي بواحد منهما فقط هو تصرف خاطئ تماماَ وينتج عنه عدم تقدير التداول الصحيح وبالتالي قرار خاطئ يقود المتداول للخسارة في كثير الأحيان، كل من التحليلين الفني والإخباري يتكاملان معاً في تقدير موقف صحيح، لذا ننصح دائماً بالتداول عقب صدور الأخبار مباشرة بسبب تأثيرها الكبير والمباشر على سوق التداول، والذي يظهر فوراً عقب توراد خبر اقتصادي أو تقرير مهم أو تطور في سياسة لدولة عظمى، والسبب الذي يدفع الجميع للتداول في هذا الوقت هو أن متداولي الفوركس يتصرفون برد الفعل المباشر على صدور الأخبار ولذلك إذا كانت حساباتك صحيحة فنياً وتقديرك للأخبار سليم سوف تكون فرصتك في تحقيق الربح أعلي وأكبر من باقي الأوقات التي يتحرك فيها السوق بهدوء، ومن ناحية أخرى، توجد سلبيات في حالة التداول اعتماداً على التحليلات الإخبارية فقط، ومن بين هذه السلبيات، على سبيل المثال هو قيام بعض وسطاء الفوركس سواء كانوا شركات سماسرة أو أفراد بزيادة انتشارهم في ظل تغييرات السوق التي تعقب أي خبر وهذا من شأنه التأثير بقوة على عمليات التداول التي تقوم بها، ومن السلبيات الأخرى في اعتمادك على التحليل الإخباري هو التعرض في كثير من الأوقات لما يعرف بالانزلاق، إذ يحدث تحرك سريع لمؤشر السوق، وقد تكون محدد لوضع طلب وترى أن السوق يتجه نحو سعر مختلف على الاطلاق وبشكل سريع، وأيضاً من سلبيات الأخبار هي حالة التأرجح التي تحدثها في بعض الأوقات داخل السوق، إذ تجد أن السعر يتأرجح لأعلى ولأسفل قبل أن يستقر على اتجاه واحد، إلا أن تلك الحالة قد تحمل أرباح كثيرة في الوقت ذاته لمن يدقق في حساباته قدر الامكان.
أما عن الأخبار التي نعتبرها هامة وتستدعي الانتباه والتركيز عليها جيداً في تداول الفوركس فهي أخبار تتعلق بمعدلات التضخم التي تصدر عن حكومات الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، وكافة أخبار والتقارير الصادرة عن المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والبنوك المركزية في الدول العظمى مثل بريطانيا واليابان والبنك المركزي الأوروبي، إلى جانب أخبار الكوارث الطبيعية الكبيرة والتوترات السياسية والحروب وأخبار أسواق الأسهم والسندات، وأيضاً من أهم الأخبار الاقتصادية هي التقارير الصادرة عن المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي وتقارير الآداء الاقتصادي لدول أوروبا والولايات الأمريكية وأستراليا واليابان، وتقارير التبادل التجاري بين دول العالم، ومتابعة بيانات الوظائف الجديدة وتقارير أسعار الفائدة ومعدلات البطالة.