PDA

View Full Version : المال والثروة بين الإقتصاد الوضعي والإسلام



bahoma310
05-24-2017, 14:09
1- يقسم الاقتصاديون المال إلى أموال مباشرة أو استهلاكية وأموال إنتاج ويقصدون بالأموال المباشر أو الاستهلاكية الأموال ذات المنفعة المباشرة للإنسان أو هي الأموال المعدة لإشباع حاجات الأفراد كالغذاء والوقود والسكن.
أما أموال الإنتاج فتشمل موارد الطبيعة كالأرض والآبار والحيوانات والموارد الأولية وأدوات الإنتاج كالآلات والمنشآت ولهذا تسمى الأموال غير مباشرة وهي تستخدم لإنتاج أموال اقتصادية جديدة .
2- يفهم الاقتصاديون الثروة على أنها الأشياء التي تشبع حاجة الإنسان بصفة مباشرة أو غير مباشرة أيضا الثروة هي المخزون من السلع الاقتصادية التي تشبع الحاجات والموجودة في وقت معين وتنقسم إلى ثروة الفرد وثروة الدولة.
ومن ثم فالثروة أموال ذات شروط معينة تتمثل فيما يلي1 :
أ - أن يكون قابلة للتملك بعكس الهواء أو الحرارة الشمس رغم أهميتها.
ب – أن تكون محددة الكمية بالنسبة للأشياء التي تشبع الحاجات أي يتوافر شرط الندرة.
ج – أن تكون ذات قيمة تجارية أي قابلة للتصرف فيها مقابل مال .
3- يعرف الاقتصاديون المنفعة بأنها الأشياء والخدمات التي تشبع حاجات الإنسان ويقسمون المنفعة إلى منفعة شكلية ومنفعة زمنية وخدمات شخصية ويقصدون بالمنفعة الشكلية تحويل المادة الاقتصادية كالدقيق إلى الخبز وبالنسبة للمنفعة المكانية فهي تقل السلع الاقتصادية من مكان إلى آخر أما المنفعة الزمانية فهي تخزين السلع إلى وقت طلبها وأخيرا يقصدون بالخدمات الشخصية التي تؤدي إلى إشباع الحاجة كعلاج الطبيب وعمل المهندس أو المدرس وغيرهم .
4- الثروة والمنفعة لدى الفقه الإسلامي .
أ-تعد الثروة عند الفقه الإسلامي مالا إذا توفرت فيها الشروط التالية:
- أن يقبل فيها التصرف .- أن يضمن من يقوم بإتلافها .- أن تكون مما يبيح التصرف فيها


ب – المنفعة لدى الفقه الإسلامي :
هي الفائدة المقصودة من الأشياء والأعيان المالية مما يمكن حيازته بنفسه كالسكن وقراءة الكتب، ويلزم لديها شروط هي:
- أن يكون مشرعة ومن ثم فالخمر لا يتحقق فيها المنفعة.
- أن يرجع في مالية الشيء أو نفعه للعرف الجاري
- أن تشبع حاجة الإنسان .