bahoma310
05-25-2017, 21:02
لعل أهم ظاهرة شهدتها نهاية القرن الماضي، هي ظاهرة تعدد قومية المؤسسة الاقتصادية الواحدة، أو انتشارها واشتغالها عبر قوميات متعددة، وتعتبر هذه الشركات من بين الخطوات الأساسية لنشوء ظاهرة العولمة، وذلك من خلال قيامها هي بنفسها بعولمة عمليات انتاجها وتوزيعها، وفي سياق ذلك دفعت هذه الشركات بالحكومات إلى اعتماد قوانين وتشريعات هدفها جعل السوق هي المسؤولة عن إنتاج وتوزيع الثروات العامة. ثمة اليوم، في العالم حوالي أربعون(40) ألف شركة متعددة الجنسية منها أربعة آلاف فقط في البلدان الأقل تطور ويفوق الوزن الاقتصادي لهذه الشركات بعض البلدان المتطورة، كما أن لها وزن سياسي مهم ينمو ويتعاظم بسرعة .
وفي حقيقة الأمر هذه، الشركات اكتسبت القوة بفضل الخصائص التي تتمتع بها والتي هي على النحو التالي :
1-ضخامة حجمها وتزايد نسبة إنتاجها.
2-أصلها من البلدان المتقدمة وتستثمر في الأسواق الاحتكارية.
3-ميزانيتها ورقم أعمالها أكبر أحيانا من بعض الدول المتقدمة.
4-اختلاف وتعدد مصادر مردوديتها.
5-لديها مجموعة من الفروع في العالم.
إن هذه الخصائص التي تتمتع بها هذه الشركات جعلها تحتل مكانة أساسية في عملية تدويل الاستثمار والإنتاج والخدمات والتجارة، فاستطاعت أن تحقق عالمية أنماط الإنتاج من حيث الشكل والوسائل والتسويق والدعاية والاستهلاك، وبذلك أصبحت الفاعل المركزي في العولمة، تغذيها وتسهر على حمايتها، فتولت كثير من هذه الشركات قيادة موجهة التعولم، باستخدام الأساليب الأكثر تطورا في دعم جهود التعولم منها :
1-زيادة درجة الاعتماد المتبادل داخليا وخارجيا.
2-زيادة انفتاح المشروعات على الأسواق العالمية.
3-زيادة استقطابها للتكنولوجيا والابتكارات الحديثة.
وفي حقيقة الأمر هذه، الشركات اكتسبت القوة بفضل الخصائص التي تتمتع بها والتي هي على النحو التالي :
1-ضخامة حجمها وتزايد نسبة إنتاجها.
2-أصلها من البلدان المتقدمة وتستثمر في الأسواق الاحتكارية.
3-ميزانيتها ورقم أعمالها أكبر أحيانا من بعض الدول المتقدمة.
4-اختلاف وتعدد مصادر مردوديتها.
5-لديها مجموعة من الفروع في العالم.
إن هذه الخصائص التي تتمتع بها هذه الشركات جعلها تحتل مكانة أساسية في عملية تدويل الاستثمار والإنتاج والخدمات والتجارة، فاستطاعت أن تحقق عالمية أنماط الإنتاج من حيث الشكل والوسائل والتسويق والدعاية والاستهلاك، وبذلك أصبحت الفاعل المركزي في العولمة، تغذيها وتسهر على حمايتها، فتولت كثير من هذه الشركات قيادة موجهة التعولم، باستخدام الأساليب الأكثر تطورا في دعم جهود التعولم منها :
1-زيادة درجة الاعتماد المتبادل داخليا وخارجيا.
2-زيادة انفتاح المشروعات على الأسواق العالمية.
3-زيادة استقطابها للتكنولوجيا والابتكارات الحديثة.