PDA

View Full Version : مدخل للتحليل الفني



oussama94
05-27-2017, 00:10
یتساءل الكاتب ھنا
ھل یجب أن اشتري الیوم؟
ما إذا سیكون السعر علیھ غدا أو الأسبوع القادم أو السنة القادمة ؟
لن یكون الاستثمار سھلا إذا عرفنا الإجابة لھذه الأسئلة البسیطة على ما یبدو.
إذا كنت تقرأ ھذا الموضوع بأمل إن تجد إلا جوبھ الشافیة أو إن التحلیل الفني لدیھ الأجوبة لھذه الأسئلة . فأنني أخشى أن
أخیب املك.
إذا كنت تقرأ ھذا الموضوع على آمل أن التحلیل الفني سوف یحسن من أدائك واستثمارك لا بأس.
نظره تاریخیة للتحلیل الفني
اصطلاح التحلیل الفني ھو اسم رؤیة أو فكرة لطریقة أساسیة و مھمة جدا للاستثمار ویھتم بدراسة السعر مع التداول
ویكون الأداة الأساسیة لھ ھي الشارت أو الرسوم البیانیة.
جذور التحلیل الفني المعاصر انبثقت عن نظریة داو والتي طورت حوالي عام ١٩٠٠ بواسطة شارلیز داو استنبطھا أما
بطریقة مباشرة او غیر مباشرة من نظریة داو . وھذه الجذور تتضمن مبادئ الاتجاه الطبیعي للأسعار وكل المعلومات
المعروفة والتأكید والانحراف والحجم الذي یعكس تغیرات السعر والدعم والمقاومة وطبعا معدل دوا جونز الصناعي
المعروف على نطاق واسع ھو من نتاج ھذه النظریة .نظریة داو.
ان مساھمة تشارلز داو في التحلیل الفني المعاصر لا یمكن أن تغمض وتركیزه على أساسیات حركة سعر السھم أظھرت
طریقة جدیدة جدا في تحلیل الأسواق.
العنصر الإنساني
سعر السھم یمثل . السعر الذي یوافق شخص ما على البیع بھ وشخص آخر یوافق بالشراء بھ. والسعر ھو الذي یرغب
المستثمر في الشراء أو البیع بھ اعتمادا على توقعاتھ . إذا توقع أن سعر السھم سوف یزید سوف یشتریھ وإذا توقع ان
سعر السھم سوف ینخفض ھو بطبیعة الحال سوف یبیعھ وھذه الحالة البسیطة ھي السبب الرئیسي في التنبوء بأسعار
الأسھم إشارة إلى التوقعات الإنسانیة.
وكما نحن جمیعا نعرف مباشرة ان البشر غیر قابلین للقیاس والتوقع بسھولة . وھذه الحقیقة الوحیدة التي تمنع أي نظام
تجارة للعمل بثبات. لان البشر مرتبطون بعادات معینھ ومعظم قرارات الاستثمار العالمیة مستندة على معاییر غیر ذات
علاقة ، مثل علاقاتنا مع عائلاتنا وجیراننا وأصحاب أعمالنا والمرور والبلدیة ودخلنا ونجاحاتنا السابقة وحالات فشلنا
وكل التأثیرات الشخصیة والتوقعات والقرارات أیضا.
ھنا لابد من ذكر نبذه عن التحلیل الأساسي
إذا كنا منطقیین ویمكننا أن نفصل عواطفنا عن قرارات استثمارنا فان التحلیل الأساسي الذي یتم تحدید السعر للسھم بناء
على أرباح ودخل الشركات مستقبلا ھو المناسب لنا وسوف یعمل معنا بشكل رائع ولأننا جمیعا لدینا نفس التوقعات
المنطقیة فسوف تتغیر الأسعار فقط عند إعلان الأرباح في كل ربع سنوي أو صدور أخبار ذات علاقة بالإرباح للشركات
والمستثمرون یریدون مشرفون على البیانات الأساسیة محاولة للبحث عن الأسھم ذات القیمة.
الشيء الذي علیھ جدال حاد ھو نظریة السوق الكفاءة التي تحدد بان سعر السھم یمثل كل ما ھو معروف عن السھم في
وقت معین وتستنتج ھذه النظریة انھ من المستحیل أن تتوقع السعر لان السعر یعكس كل شيء معروف حالیا عن السھم.
المستقبل موجود في الماضي:
إذا كانت الأسعار مستنده على توقعات المستثمر
فان معرفة السھم الذي یجب أن تبیعھ أصبحت اقل أھمیة من معرفة ما ھو السعر الذي یتوقعك المستثمر الأخر أن تبیع بھ.
وذلك لیس أن تقول معرفة ما ھو السھم الذي یجب أن تبیعھ لیس مھم بل ھو مھم ولكن عادة ھناك إجماع على أن أرباح
السھم المستقبلیة لا یستطیع المستثمر المتوسط أن بتثبتھا أو یفندھا.