forex-123
05-29-2013, 17:29
ارتفاع تجارة التجزئة في اليابان خلال نيسان في مؤشر على استمرار تعافي ثالث الاقتصاديات العالمية
29/5/2013
حققت تجارة التجزئة ارتفاعاً بأعلى من التوقعات فلي اليابان خلال نيسان، في مؤشر على استكمال ثالث الاقتصاديات العالمية مسيرة التعافي التدريجي في ظل الانكماش التضخمي الذي تعاني منه البلاد.
صدر عن اقتصاد اليابان القراءة المعدلة موسمياً لتجارة التجزئة لشهر نيسان حيث جاءت مسجلة ارتفاع بنسبة 0.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 1.4% التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 1.5%، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 0.2%.
أيضاً صدرت بيانات تجارة التجزئة السنوية خلال نيسان حيث جاءت مسجلة تراجع بنسبة 0.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.3%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 0.4%.
في حين جاءت مبيعات كبار المتاجر لشهر نيسان مسجلة تراجع بنسبة 2.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 2.4%، التي تم تعديلها لتسجل ارتفاع بنسبة 2.5% في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.0%.
في هذا الإطار نلاحظ أن على المدى السنوي لتجارة التجزئة تقلص تراجع المعدلات، حيث أن هذه البيانات التي تميل إلى الإيجابية دليل على تحسن في اقتصاد اليابان بعد السياسات التحفيزية التي أضفاها آبي فضلاً عن تراجع الين الياباني الذي دعم المصردين اليابانيين.
على المقابل نشير أيضاً أن ارتفاع تجارة التجزئة ساهم فيه أيضاً ارتفاع مستويات الإنفاق حيث لاحظنا في الفترة السابقة تقلص مستويات التراجع على صعيد أسعار المستهلكين و إن كان ليس بالشكل الكافي.
من ناحية أخرى و على الرغم من تحسن البيانات الاقتصادية لليابان في مجملها إلا أن هناك تحديات كبيرة أما صناع السياسة النقدية، خصوصاً بعد المأزق الذي وقع فيه كورودا رئيس البنك المركزي الياباني على خلفية تذبذب أسواق السندات و الأسهم و الذي أعزى كورودا أسبابه إلى استمرار تحسن اقتصاد اليابان و أن ذلك أمر طبيعي.
أخيراً نشير أن الخطورة الآن تكمن في كيفية الحفاظ على السياسات النقدية لليابان و عدم الاضطرار لتغييرها، حيث أن التغيير قد يسبب ارتباك في الخطة الموضوعة لتحقيق هدف التضخم و إنهاء الانكماش التضخمي، هنا نتحدث عن القلق من تغيير السياسات بسبب تصريحات كورودا مؤخراً على أزمة السندات و تذبذب الأسواق حيث أشار إلى أن رفع أسعار الفائدة قد يكون حلاً لهذا التذبذب و كفيل بتبيث الثقة في اقتصاد اليابان.
أخيراً إلى مستجدات الين الياباني حيث شهد ارتفاعاً أمام نظيره الدولار ليسجل زوج الدولار/ين أعلى مستوى عند 102.51 و الأدنى عند 102.35 في حين بدأ الزوج جلسة التداول عند مستوى 102.50
29/5/2013
حققت تجارة التجزئة ارتفاعاً بأعلى من التوقعات فلي اليابان خلال نيسان، في مؤشر على استكمال ثالث الاقتصاديات العالمية مسيرة التعافي التدريجي في ظل الانكماش التضخمي الذي تعاني منه البلاد.
صدر عن اقتصاد اليابان القراءة المعدلة موسمياً لتجارة التجزئة لشهر نيسان حيث جاءت مسجلة ارتفاع بنسبة 0.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 1.4% التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 1.5%، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 0.2%.
أيضاً صدرت بيانات تجارة التجزئة السنوية خلال نيسان حيث جاءت مسجلة تراجع بنسبة 0.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.3%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 0.4%.
في حين جاءت مبيعات كبار المتاجر لشهر نيسان مسجلة تراجع بنسبة 2.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 2.4%، التي تم تعديلها لتسجل ارتفاع بنسبة 2.5% في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.0%.
في هذا الإطار نلاحظ أن على المدى السنوي لتجارة التجزئة تقلص تراجع المعدلات، حيث أن هذه البيانات التي تميل إلى الإيجابية دليل على تحسن في اقتصاد اليابان بعد السياسات التحفيزية التي أضفاها آبي فضلاً عن تراجع الين الياباني الذي دعم المصردين اليابانيين.
على المقابل نشير أيضاً أن ارتفاع تجارة التجزئة ساهم فيه أيضاً ارتفاع مستويات الإنفاق حيث لاحظنا في الفترة السابقة تقلص مستويات التراجع على صعيد أسعار المستهلكين و إن كان ليس بالشكل الكافي.
من ناحية أخرى و على الرغم من تحسن البيانات الاقتصادية لليابان في مجملها إلا أن هناك تحديات كبيرة أما صناع السياسة النقدية، خصوصاً بعد المأزق الذي وقع فيه كورودا رئيس البنك المركزي الياباني على خلفية تذبذب أسواق السندات و الأسهم و الذي أعزى كورودا أسبابه إلى استمرار تحسن اقتصاد اليابان و أن ذلك أمر طبيعي.
أخيراً نشير أن الخطورة الآن تكمن في كيفية الحفاظ على السياسات النقدية لليابان و عدم الاضطرار لتغييرها، حيث أن التغيير قد يسبب ارتباك في الخطة الموضوعة لتحقيق هدف التضخم و إنهاء الانكماش التضخمي، هنا نتحدث عن القلق من تغيير السياسات بسبب تصريحات كورودا مؤخراً على أزمة السندات و تذبذب الأسواق حيث أشار إلى أن رفع أسعار الفائدة قد يكون حلاً لهذا التذبذب و كفيل بتبيث الثقة في اقتصاد اليابان.
أخيراً إلى مستجدات الين الياباني حيث شهد ارتفاعاً أمام نظيره الدولار ليسجل زوج الدولار/ين أعلى مستوى عند 102.51 و الأدنى عند 102.35 في حين بدأ الزوج جلسة التداول عند مستوى 102.50