bahoma310
05-28-2017, 17:43
المزادات التي يقيمها البنك المركزي، هل تؤثر في مستوى أداء السوق؟
-لا توجد علاقة مشتركة أو مباشرة معها، خصوصاً وان تلك المزادات تتم لأغراض التجارة الخارجية للسلع والبضائع وليس لأغراض الاستثمار في سوق العراق للأوراق المالية.
•العالم اليوم مشغول بأزمة الرهن العقاري الذي ضربت الاقتصاد الأمريكي، ما أدى إلى تراجع كبير في البورصات الأميركية والأسيوية، أين البورصة العراقية من هذه الأزمات؟ وما هي وسائل دفاعاتها ضد هكذا أزمات؟
-تعرض الاقتصاد الأمريكي منذ أكثر من ثلاثة اشهر لأزمة الرهن العقاري، وهي أزمة لها علاقة بمقدار الائتمان وعمليات التامين التي فاقت حجم الضمانات المقدمة، وقد شهدت بعض المصارف الأمريكية إلى العجز والإفلاس، الأمر الذي أدى إلى تأثر سوق المال الأمريكي والآسيوي، وباختصار فان النشاط الاقتصادي العالمي يمر بأزمة حقيقية.
أما بخصوص بورصة العراق، فنحن لا نزال بورصة حديثة غير مرتبطة بالاقتصاد العالمي إلا من خلال السماح لمستثمرين أجانب بالتداول في السوق والتي كان لها اثر ايجابي حسب اعتقادي، ذلك لأنها جعلت الأموال الأجنبية الموجهة للبورصة العراقية في مأمن من الهزات العالمية، ولانخفيكم سراً بان مؤشر أسعار سوق العراق للأوراق المالية يشهد ارتفاعاً خلال الأسبوع الحالي بثلاث جلسات متتالية بفعل تحسن أسعار القطاع السياحي والفنادق والقطاع الصناعي، بمعنى إن سوق العراق لم يتأثر بهذه الأزمات العالمية بل على العكس كانت النتائج الأسبوعية جيدة من حيث الحجم ومن حيث الأسعار.
•هل حققت مشاركات المصارف الأجنبية مع المصارف العراقية أهدافها؟
- شهد عام 2005 حتى عام 2008 مشاركة ستة مصارف عراقية مع مصارف غير عراقية (عربية وأجنبية) بغية الارتقاء بمستوى المصارف العراقية من خلال نقل الخدمة الأفضل واستخدام وسائل الاتصال الحديثة وتدريب الكوادر العراقية على مستويات العمل الدولي، وأتوقع وفي ظل الاستقرار الأمني لاسيما في بغداد تطور المصارف العراقية بشكل اكبر من خلال ازدياد الاهتمام العربي والأجنبي
-لا توجد علاقة مشتركة أو مباشرة معها، خصوصاً وان تلك المزادات تتم لأغراض التجارة الخارجية للسلع والبضائع وليس لأغراض الاستثمار في سوق العراق للأوراق المالية.
•العالم اليوم مشغول بأزمة الرهن العقاري الذي ضربت الاقتصاد الأمريكي، ما أدى إلى تراجع كبير في البورصات الأميركية والأسيوية، أين البورصة العراقية من هذه الأزمات؟ وما هي وسائل دفاعاتها ضد هكذا أزمات؟
-تعرض الاقتصاد الأمريكي منذ أكثر من ثلاثة اشهر لأزمة الرهن العقاري، وهي أزمة لها علاقة بمقدار الائتمان وعمليات التامين التي فاقت حجم الضمانات المقدمة، وقد شهدت بعض المصارف الأمريكية إلى العجز والإفلاس، الأمر الذي أدى إلى تأثر سوق المال الأمريكي والآسيوي، وباختصار فان النشاط الاقتصادي العالمي يمر بأزمة حقيقية.
أما بخصوص بورصة العراق، فنحن لا نزال بورصة حديثة غير مرتبطة بالاقتصاد العالمي إلا من خلال السماح لمستثمرين أجانب بالتداول في السوق والتي كان لها اثر ايجابي حسب اعتقادي، ذلك لأنها جعلت الأموال الأجنبية الموجهة للبورصة العراقية في مأمن من الهزات العالمية، ولانخفيكم سراً بان مؤشر أسعار سوق العراق للأوراق المالية يشهد ارتفاعاً خلال الأسبوع الحالي بثلاث جلسات متتالية بفعل تحسن أسعار القطاع السياحي والفنادق والقطاع الصناعي، بمعنى إن سوق العراق لم يتأثر بهذه الأزمات العالمية بل على العكس كانت النتائج الأسبوعية جيدة من حيث الحجم ومن حيث الأسعار.
•هل حققت مشاركات المصارف الأجنبية مع المصارف العراقية أهدافها؟
- شهد عام 2005 حتى عام 2008 مشاركة ستة مصارف عراقية مع مصارف غير عراقية (عربية وأجنبية) بغية الارتقاء بمستوى المصارف العراقية من خلال نقل الخدمة الأفضل واستخدام وسائل الاتصال الحديثة وتدريب الكوادر العراقية على مستويات العمل الدولي، وأتوقع وفي ظل الاستقرار الأمني لاسيما في بغداد تطور المصارف العراقية بشكل اكبر من خلال ازدياد الاهتمام العربي والأجنبي