oussama94
05-29-2017, 01:14
يثير السؤال عن التنبѧؤ الѧذاتي ضѧجة بѧين معظѧم النѧاس. وعلѧى الѧرغم مѧن أهميѧة هѧذا الѧسؤال، إلا أنѧه أقѧل أهميѧة ممѧا يعتقѧد
الناس. وربما تكون أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال هي اقتباس جزء من النص الذي يناقش بعض مميѧزات اسѧتخدام
نماذج الرسم البياني.
• انتشر استخدام معظم نماذج الرسم البياني خلال السنوات الأخيرة. ومن الملاحظ أن العديد من التجار علѧى درايѧة
تامة بهذه النماذج ويستطيعون التصرف معها. وهذا ما يخلق ما يسمى بالتنبؤ بالأداء الذاتي، حيث تظهѧر موجѧات
من الشراء أو البيع نتيجة لنماذج "الاتجاه التصاعدي" و"الاتجاه التنازلي"
• غالبًا ما يكون تكون النماذج في الرسم البياني عملية ذاتية، حيث لم تنجح أي دراسة في إجراء قياس حѧسابي لهѧذه
النماذج. وتوجد حرفية في عقلية الشاهد للرسم البياني (تويلز ات ال)
يعارض آلاً من هذين النقدين النقد الآخر، بل أن النقد الثاني يلغي الأول آليةً. فإذا آانت النمѧاذج فѧي الرسѧم البيѧاني "ذاتيѧة
التكون بشكل آامل" و"في عقلية الشاهد"، فمن الصعب تخيل آيف يشاهد آѧل شѧخص نفѧس الѧشيء فѧي نفѧس الوقѧت، وهѧو
الأمر الذي يقوم عليه التنبؤ بالأداء الذاتي. ولذلك، لا يمكن لنقاد الرسم البياني استخدام آلاً مѧن الطѧريقتين، حيѧث لا يمكѧنهم
نقد الرسم البياني على أنه في منتهى الموضوعية، في الوقت الذي يكون فيѧه مѧن الواضѧح بѧأن آѧل شѧخص سѧوف يتѧصرف
بنفس الطريقة وفي نفس الوقت (وهي النظرية التي تتسبب في تكون نموذج السعر)، ثم يقومون بنقد الرسم البياني على أنѧه
في منتهى الذاتية.
والحقيقة هي أن الرسم البياني هو عملية ذاتيѧة. وتعتبѧر قѧراءة الرسѧم البيѧاني فѧن فѧي حѧد ذاتهѧا (مѧن الممكѧن أن تكѧون آلمѧة
"مهارة" أآثر دقة فѧي هѧذا الموضѧع). وعلѧى الѧرغم مѧن أن نمѧاذج الرسѧم البيѧاني قلمѧا مѧا تكѧون فѧي غايѧة الوضѧوح، إلا أن
محللي الرسم البياني المتمرسين دائمًا ما يتفقون على التفسيرات التي تقدمها هذه النماذج. ودائمѧا يكѧون هنѧاك عنѧصر الѧشك
والتناقض. وآما يأتي في هѧذا الكتѧاب، هنѧاك العديѧد مѧن طѧرق التحليѧل الفنѧي المختلفѧة والتѧي غالبًѧا مѧا تتنѧاقض مѧع بعѧضها
البعض
الناس. وربما تكون أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال هي اقتباس جزء من النص الذي يناقش بعض مميѧزات اسѧتخدام
نماذج الرسم البياني.
• انتشر استخدام معظم نماذج الرسم البياني خلال السنوات الأخيرة. ومن الملاحظ أن العديد من التجار علѧى درايѧة
تامة بهذه النماذج ويستطيعون التصرف معها. وهذا ما يخلق ما يسمى بالتنبؤ بالأداء الذاتي، حيث تظهѧر موجѧات
من الشراء أو البيع نتيجة لنماذج "الاتجاه التصاعدي" و"الاتجاه التنازلي"
• غالبًا ما يكون تكون النماذج في الرسم البياني عملية ذاتية، حيث لم تنجح أي دراسة في إجراء قياس حѧسابي لهѧذه
النماذج. وتوجد حرفية في عقلية الشاهد للرسم البياني (تويلز ات ال)
يعارض آلاً من هذين النقدين النقد الآخر، بل أن النقد الثاني يلغي الأول آليةً. فإذا آانت النمѧاذج فѧي الرسѧم البيѧاني "ذاتيѧة
التكون بشكل آامل" و"في عقلية الشاهد"، فمن الصعب تخيل آيف يشاهد آѧل شѧخص نفѧس الѧشيء فѧي نفѧس الوقѧت، وهѧو
الأمر الذي يقوم عليه التنبؤ بالأداء الذاتي. ولذلك، لا يمكن لنقاد الرسم البياني استخدام آلاً مѧن الطѧريقتين، حيѧث لا يمكѧنهم
نقد الرسم البياني على أنه في منتهى الموضوعية، في الوقت الذي يكون فيѧه مѧن الواضѧح بѧأن آѧل شѧخص سѧوف يتѧصرف
بنفس الطريقة وفي نفس الوقت (وهي النظرية التي تتسبب في تكون نموذج السعر)، ثم يقومون بنقد الرسم البياني على أنѧه
في منتهى الذاتية.
والحقيقة هي أن الرسم البياني هو عملية ذاتيѧة. وتعتبѧر قѧراءة الرسѧم البيѧاني فѧن فѧي حѧد ذاتهѧا (مѧن الممكѧن أن تكѧون آلمѧة
"مهارة" أآثر دقة فѧي هѧذا الموضѧع). وعلѧى الѧرغم مѧن أن نمѧاذج الرسѧم البيѧاني قلمѧا مѧا تكѧون فѧي غايѧة الوضѧوح، إلا أن
محللي الرسم البياني المتمرسين دائمًا ما يتفقون على التفسيرات التي تقدمها هذه النماذج. ودائمѧا يكѧون هنѧاك عنѧصر الѧشك
والتناقض. وآما يأتي في هѧذا الكتѧاب، هنѧاك العديѧد مѧن طѧرق التحليѧل الفنѧي المختلفѧة والتѧي غالبًѧا مѧا تتنѧاقض مѧع بعѧضها
البعض