عرآقي
05-30-2017, 13:17
تجاهل أثار التصريحات
تضاعف بيع الأصول الخطرة بعد جلسة تداول ضعيفة في الولايات المتحدة. وسمح نقص الدوافع الحقيقية بالضوضاء حول سياسات السياسة الأمريكية بالانحراف عن مسار التفاؤل بشأن الأساسيات. الأخبار الأولى بشأن مزاعم بأن ترامب سرب معلومات سرية ثم طلب من مدير وكالة الاستخبارات الفدرالية السابق كومي أن يتعهد بالولاء لم تؤثر على الأسواق. إلا أن الأسواق عادت وشهدت فجأة عمليات بيع. ونظراً لواقع عدم وجد تحولات هيكلية نتوقع أن النوبة الحالية من تجنب المخاطرة لن تستمر طويلاً. ولقد كانت نظريتنا لعام 2017 هي تجنب التصريحات والتركيز على الأساسيات وهو ما سنفعله على الرغم من انتشار اللون الأحمر على شاشة التداولات.
فلقد تراجعت عوائد السندات الأمريكية طويلة المدى مما أدى إلى استواء المنحنى قليلاً، حيث يقوم المستثمرون بتسييل الأصول الخطرة. ولقد منح ضيق الفارق بين عوائد الدولار الأمريكي والين الياباني دعماً واسع النطاق للين الياباني مما أدى إلى مزيد من المخاوف العالمية. وعلى الرغم من الارتفاع المتذبذب (والذي كان سيحدث بغض النظر بسبب المستويات بالغة الانخفاض) تستمر البيانات الاقتصادية في دعم المخاطرة. أشارت بيانات الاتحاد الأوروبي إلى أن زخم النمو لا يزال قوياً. وصعد الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في نيسان إلى بأسرع وتيرة له منذ آذار 2014 (بيانات بناء المنازل كانت مخيبة قليلاً لكن من مستويات عالية). فقط جاء الإنتاج الصناعي الصيني أضعف من المتوقع، لكن بما أن التشديد على السياسة كان السبب الرئيسي فمن غير المتوقع أن نشهد مزيداً من التدهور.
لكن بما أن الانتعاش المبني على التوقعات بشأن ترامب تلقى ضربة بسبب تراجع التوقعات بشأن جدول أعماله المبني على النمو، نبقي على توقعاتنا بارتفاع عملات الأسواق الناشئة عند التراجع حيث أن الموضوعات الرئيسية (نمو أعلى ومعدلات فائدة/ أحجام أقل وتلاشي الحمائية) ستدعم المخاطرة. ولقد كان الدولار الأمريكي في مقدمة المتراجعين حيث حولت كل من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الضعيفة والبيانات القوية في الاتحاد الأوروبي توازن توقعات التشديد نحو اليورو. وتشير المراكز المتراجعة للدولار الامريكي في رأينا إلى أن الأسواق تقلل من احتمال مسار الفيدرالي. كما أن التحسن في البيانات الاقتصادية من الآن حتى 14 حزيران ترجح الدولار الأمريكي بالتماثل.
تجاهل أثار التصريحات
تضاعف بيع الأصول الخطرة بعد جلسة تداول ضعيفة في الولايات المتحدة. وسمح نقص الدوافع الحقيقية بالضوضاء حول سياسات السياسة الأمريكية بالانحراف عن مسار التفاؤل بشأن الأساسيات. الأخبار الأولى بشأن مزاعم بأن ترامب سرب معلومات سرية ثم طلب من مدير وكالة الاستخبارات الفدرالية السابق كومي أن يتعهد بالولاء لم تؤثر على الأسواق. إلا أن الأسواق عادت وشهدت فجأة عمليات بيع. ونظراً لواقع عدم وجد تحولات هيكلية نتوقع أن النوبة الحالية من تجنب المخاطرة لن تستمر طويلاً. ولقد كانت نظريتنا لعام 2017 هي تجنب التصريحات والتركيز على الأساسيات وهو ما سنفعله على الرغم من انتشار اللون الأحمر على شاشة التداولات.
فلقد تراجعت عوائد السندات الأمريكية طويلة المدى مما أدى إلى استواء المنحنى قليلاً، حيث يقوم المستثمرون بتسييل الأصول الخطرة. ولقد منح ضيق الفارق بين عوائد الدولار الأمريكي والين الياباني دعماً واسع النطاق للين الياباني مما أدى إلى مزيد من المخاوف العالمية. وعلى الرغم من الارتفاع المتذبذب (والذي كان سيحدث بغض النظر بسبب المستويات بالغة الانخفاض) تستمر البيانات الاقتصادية في دعم المخاطرة. أشارت بيانات الاتحاد الأوروبي إلى أن زخم النمو لا يزال قوياً. وصعد الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في نيسان إلى بأسرع وتيرة له منذ آذار 2014 (بيانات بناء المنازل كانت مخيبة قليلاً لكن من مستويات عالية). فقط جاء الإنتاج الصناعي الصيني أضعف من المتوقع، لكن بما أن التشديد على السياسة كان السبب الرئيسي فمن غير المتوقع أن نشهد مزيداً من التدهور.
لكن بما أن الانتعاش المبني على التوقعات بشأن ترامب تلقى ضربة بسبب تراجع التوقعات بشأن جدول أعماله المبني على النمو، نبقي على توقعاتنا بارتفاع عملات الأسواق الناشئة عند التراجع حيث أن الموضوعات الرئيسية (نمو أعلى ومعدلات فائدة/ أحجام أقل وتلاشي الحمائية) ستدعم المخاطرة. ولقد كان الدولار الأمريكي في مقدمة المتراجعين حيث حولت كل من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الضعيفة والبيانات القوية في الاتحاد الأوروبي توازن توقعات التشديد نحو اليورو. وتشير المراكز المتراجعة للدولار الامريكي في رأينا إلى أن الأسواق تقلل من احتمال مسار الفيدرالي. كما أن التحسن في البيانات الاقتصادية من الآن حتى 14 حزيران ترجح الدولار الأمريكي بالتماثل.
تجاهل أثار التصريحات