مناقشات حديثة في سوق العملات

[Ahmed youssef elgareb]

ان النقاشات التي تدور في سوق العملات تشكل بتجمعها محور اهتمام للكثيرين من التجار في هذا السوق. فالمعروف ان العملات وبعد انهيار اتفاقية بريتون وودز اصبحت في حالة من الحركة فلذلك فان اسعار صرفها اصبحت متغيرة بحسب الوضع الحالي في السوق. وهناك عدة مناقشات في سوق العملات تدور حول كيفية تنبؤ الفوركس بالشكل الصحيح وكل فريق من هذه الفرق يتمسك برأيه بحيث يعتبر نفسه صوابا وغيره مخطأ، وهذا من شأنه ان يبلور التعصب للرأي بصرف النظر عن دقته، فعليك ان تجعل من رأيك قابلا للتغيير نحو الصواب لكي يتناسب مع حركة العملات المتغيرة باستمرار، فكما قال الشافعي: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فهو بذلك لم ينكر على غيره تمسكهم بآرائهم، وكذلك الحال هنا في سوق العملات اذ قد يتمسك بعض التجار بآراءهم وطريقتهم في التنبؤ بالفوركس غير مدركين جدوى طريقتهم هذه، فقد تجد بعضهم لا يقرأؤون السوق الا من خلال التحليل الفني مثلا، وقد تجد غيرهم لا يقرأونه الا من خلال التحليل الاساسي فقط، او بعضهم يؤمنون بالحظ فقط ولا يتعبون انفسهم بقراءة السوق او التحليلات، والبعض الاخر يعمتد على مؤشرات معينة في السوق، والبعض الاخر قد اوجد مؤشره الخاص الذي بلوره بنفسه، وقد تجد العديد من المتعصبين لآرائهم، ولا يقبلون بأي شكل من الاشكال ان يقوموا باستخدام طرق غيرهم في التداول، ونخص بالذكر التجار المخضرمين.