myloc2012
06-02-2013, 00:30
6360
توّج بايرن ميونيخ بلقب كأس ألمانيا لكرة القدم عقب فوزه على شتوتغارت بثلاثة أهداف لهدفين في نهائي المسابقة المحلية اليوم السبت على الملعب الأولمبي ببرلين.
سجّل توماس مولر (37 من ركلة جزاء) وماريو غوميز (48) و(61) أهداف بايرن في حين ذلّل النمساوي مارتن هارنيك الفارق لشتوتغارت (71) و(80).
وأدرك الفريق البافاري مراده بتحقيقه لثلاثية تاريخية لم يسبق أن حقّقها أي فريق ألماني آخر، لينضمّ إلى نخبة النوادي الأوروبية التي بلغت هذا الانجاز وهي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي (1967) وأياكس أمستردام الهولندي (1972) وآيندهوفن الهولندي (1988) ومانشستر يونايتد الإنكليزي (1999) وبرشلونة الإسباني (2009) وإنتر ميلان الإيطالي (2010).
وفاز بايرن بلقب الدوري الألماني مبكّراً قبل أن يظفر ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام غريمه بوروسيا دورتموند في نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية على ملعب ويمبلي (2-1).
6361
ويعود الفضل الأكبر في هذا الانجاز إلى المدرب يوب هاينكس الذي سيترك مكانه للإسباني جوسيب غوارديولا بعد هذه المباراة ليسدل الستار على مسيرة مظفّرة مع بايرن ميونيخ.
ورفع الفريق البافاري رصيده إلى 16 لقباً في مسابقة الكأس ليواصل تغريده خارج السرب إذ يحتل الريادة بفارق 10 كؤوس عن فيردر بريمن الثاني على مستوى عدد التتويجات في بطولة كأس ألمانيا (6 كؤوس).
أما شتوتغارت صاحب 3 كؤوس فقد فشل في محو خيبة الموسم الحالي الذي أنهاه الفريق في المركز الثاني عشر ضمن لائحة فرق الـ"بوندسليغا".
حيثيات المباراة
على ملعب برلين الأولمبي أمام 74244 متفرجاً، لعب الفريقان بطريقة واحدة اعتمدت على مهاجم صريح واحد مع 5 في وسط الملعب، وأجاد شتوتغارت الدفاع والهجوم في بداية المباراة، لكن لاعبيه لم يحسنوا إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب، في حين كان اعتماد الفريق البافاري على الهجمات المرتدة السريعة خصوصاً تلك التي قادها الفرنسي فرانك ريبيري قبل أن يأخذ المبادرة مع مرور الوقت.
ونجح الحارس مانويل نوير في إبعاد كرة خطيرة صاحبها البوسني وداد ايباسيفيتش من على خط مرماه حارماً شتوتغارت من هدف السبق (22)، وسنحت فرصة لبايرن لافتتاح التسجيل بعد تمريرة من ريبيري إلى النمساوي دافيد ألابا تابعها الأخير بيسراه ارتدت من قدم الحارس زفن أولريش (27).
وتسرّب ألابا من الجهة اليسرى وفضّل التمرير العرضي على التسديد فتدخل الدفاع وأبعد الخطر (29)، وحصل بايرن ميونيخ على ركلة جزاء إثر دفع ومخاشنة من قبل الغيني إبراهيما تراوري للقائد فيليب لام انبرى لها توماس مولر ووضع الكرة على يمين أولريش (37).
6362
وكاد ماريو غوميز يضيف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بعد أن تلقّى كرة داخل المنطقة فهرب من مراقبه وسدّد إلاّ أنّ الأخير وضع قدمه فابتعدت قليلاً عن القائم الأيسر إلى ركنية (45+3).
وفي مستهل الشوط الثاني، عزّز بايرن ميونيخ تقدّمه بهدف ثان بعدما دخل الهولندي أريين روبن منطقة شتوتغارت في الجهة اليمنى وأعطى كرة قصيرة إلى القائد لام القادم من الخلف عكسها الأخير أمام المرمى تابعها ماريو غوميز في الشباك بسهولة (48).
وتكرّر السيناريو، وأضاف غوميز الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه ليترك مكانه إلى الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، بعد أن هرب توماس مولر في الجهة اليمنى وأرسل الكرة عرضية قابلها غوميز ببطن قدمه اليمنى على يسار أولريش (61).
وقلّص شتوتغارت الفارق إثر عرضية من الياباني غوتوكو ساكي بعد دقائق قليلة من نزوله بديلاً على رأس النمساوي مارتن هارنيك على يمين نوير (71).
وتحسّن أداء شتوتغارت بعد التغييرات التي أجراها المدرب برونو لاباديا، وكاد البديل الياباني الآخر شينجي أوكازاكي يضيف الهدف الثاني لولا صحوة نوير (74)، ثمّ سدّد اللاعب نفسه كرةً ارتدّت من القائم الأيمن إلى ايبيسيفيتش الذي أعادها باتجاه المرمى فارتدت من نوير إلى هارنيك اللذي سجل الهدف الثاني له ولفريقه (80).
توّج بايرن ميونيخ بلقب كأس ألمانيا لكرة القدم عقب فوزه على شتوتغارت بثلاثة أهداف لهدفين في نهائي المسابقة المحلية اليوم السبت على الملعب الأولمبي ببرلين.
سجّل توماس مولر (37 من ركلة جزاء) وماريو غوميز (48) و(61) أهداف بايرن في حين ذلّل النمساوي مارتن هارنيك الفارق لشتوتغارت (71) و(80).
وأدرك الفريق البافاري مراده بتحقيقه لثلاثية تاريخية لم يسبق أن حقّقها أي فريق ألماني آخر، لينضمّ إلى نخبة النوادي الأوروبية التي بلغت هذا الانجاز وهي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي (1967) وأياكس أمستردام الهولندي (1972) وآيندهوفن الهولندي (1988) ومانشستر يونايتد الإنكليزي (1999) وبرشلونة الإسباني (2009) وإنتر ميلان الإيطالي (2010).
وفاز بايرن بلقب الدوري الألماني مبكّراً قبل أن يظفر ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام غريمه بوروسيا دورتموند في نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية على ملعب ويمبلي (2-1).
6361
ويعود الفضل الأكبر في هذا الانجاز إلى المدرب يوب هاينكس الذي سيترك مكانه للإسباني جوسيب غوارديولا بعد هذه المباراة ليسدل الستار على مسيرة مظفّرة مع بايرن ميونيخ.
ورفع الفريق البافاري رصيده إلى 16 لقباً في مسابقة الكأس ليواصل تغريده خارج السرب إذ يحتل الريادة بفارق 10 كؤوس عن فيردر بريمن الثاني على مستوى عدد التتويجات في بطولة كأس ألمانيا (6 كؤوس).
أما شتوتغارت صاحب 3 كؤوس فقد فشل في محو خيبة الموسم الحالي الذي أنهاه الفريق في المركز الثاني عشر ضمن لائحة فرق الـ"بوندسليغا".
حيثيات المباراة
على ملعب برلين الأولمبي أمام 74244 متفرجاً، لعب الفريقان بطريقة واحدة اعتمدت على مهاجم صريح واحد مع 5 في وسط الملعب، وأجاد شتوتغارت الدفاع والهجوم في بداية المباراة، لكن لاعبيه لم يحسنوا إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب، في حين كان اعتماد الفريق البافاري على الهجمات المرتدة السريعة خصوصاً تلك التي قادها الفرنسي فرانك ريبيري قبل أن يأخذ المبادرة مع مرور الوقت.
ونجح الحارس مانويل نوير في إبعاد كرة خطيرة صاحبها البوسني وداد ايباسيفيتش من على خط مرماه حارماً شتوتغارت من هدف السبق (22)، وسنحت فرصة لبايرن لافتتاح التسجيل بعد تمريرة من ريبيري إلى النمساوي دافيد ألابا تابعها الأخير بيسراه ارتدت من قدم الحارس زفن أولريش (27).
وتسرّب ألابا من الجهة اليسرى وفضّل التمرير العرضي على التسديد فتدخل الدفاع وأبعد الخطر (29)، وحصل بايرن ميونيخ على ركلة جزاء إثر دفع ومخاشنة من قبل الغيني إبراهيما تراوري للقائد فيليب لام انبرى لها توماس مولر ووضع الكرة على يمين أولريش (37).
6362
وكاد ماريو غوميز يضيف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بعد أن تلقّى كرة داخل المنطقة فهرب من مراقبه وسدّد إلاّ أنّ الأخير وضع قدمه فابتعدت قليلاً عن القائم الأيسر إلى ركنية (45+3).
وفي مستهل الشوط الثاني، عزّز بايرن ميونيخ تقدّمه بهدف ثان بعدما دخل الهولندي أريين روبن منطقة شتوتغارت في الجهة اليمنى وأعطى كرة قصيرة إلى القائد لام القادم من الخلف عكسها الأخير أمام المرمى تابعها ماريو غوميز في الشباك بسهولة (48).
وتكرّر السيناريو، وأضاف غوميز الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه ليترك مكانه إلى الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، بعد أن هرب توماس مولر في الجهة اليمنى وأرسل الكرة عرضية قابلها غوميز ببطن قدمه اليمنى على يسار أولريش (61).
وقلّص شتوتغارت الفارق إثر عرضية من الياباني غوتوكو ساكي بعد دقائق قليلة من نزوله بديلاً على رأس النمساوي مارتن هارنيك على يمين نوير (71).
وتحسّن أداء شتوتغارت بعد التغييرات التي أجراها المدرب برونو لاباديا، وكاد البديل الياباني الآخر شينجي أوكازاكي يضيف الهدف الثاني لولا صحوة نوير (74)، ثمّ سدّد اللاعب نفسه كرةً ارتدّت من القائم الأيمن إلى ايبيسيفيتش الذي أعادها باتجاه المرمى فارتدت من نوير إلى هارنيك اللذي سجل الهدف الثاني له ولفريقه (80).