عرآقي
05-31-2017, 14:14
اليابان: لا يحفز النمو إلا التيسير الكمي
بالنظر إلى الأساسيات، لا يبدو المستقبل مشرقاً بالنسبة لليابان. فمستوى الدين أصبح هائلاً (8.6 مليار يورو دين بمعدل فائدة تبلغ 0%) كما تزداد ظاهرة الشيخوخة بين السكان. ويمثل الدين حالياً 250% من الناتج المحلي الإجمالي.
ولا تزال معدلات التضخم ضعيفة وصناع السياسة كانوا غير قادرين على دعمها. إلا أن النمو ارتفع بـ1.7% في الربع الأول ومبيعات التجزئة ارتفعت أيضاً بـ0.5%. ومنذ بداية العام والبيانات تفوق التوقعات بشكل واضح. إلا أن بيانات اليوم كبيانات طلبات الماكينات (-0.7 على أساس سنوي) أو الإنتاج الصناعي (-1.9%) متراجعة.
وما يهم حقاً هن أن بنك اليابان يستمر في برنامج التيسير الكمي. وكمية الدين الذي يملكه لا يكمن إعادة سداده. ويزيد الإنفاق على التأمين الاجتماعي حيث يزيد عمر السكان. ونعتقد أن هذا مكلف جداً لليابان. وعلى البنك المركزي أن يحافظ على مصداقيته وألا يتعثر. في الوقت الحالي، لا يوجد داعي للتيسير الكمي حيث أنه سيكشف بالتأكيد عن كافة صعوبات اليابان.
على المدى القصير، نراهن على تجدد الطلب على الين حيث أنه من المرجح أن الاقتصاد الأمريكي والذي نعتقد أنه مبالغ في قيمته سيدفع بالمستثمرين نحو اليابان. وبالنظر إلى اتجاه مؤشر S&P على سبيل المثال، إذا وضعنا الأسهم الرئيسية جانباً مثل أمازون أو أبل أو ألفابيت سنجد أن المؤشر متراجع فعلياً.
نحن بالتأكيد عن نقطة تحول. فنحن نعيد شراء أو نشتري الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني نحو مستوى 115.00 خلال شهرين.
اليابان: لا يحفز النمو إلا التيسير الكمي
بالنظر إلى الأساسيات، لا يبدو المستقبل مشرقاً بالنسبة لليابان. فمستوى الدين أصبح هائلاً (8.6 مليار يورو دين بمعدل فائدة تبلغ 0%) كما تزداد ظاهرة الشيخوخة بين السكان. ويمثل الدين حالياً 250% من الناتج المحلي الإجمالي.
ولا تزال معدلات التضخم ضعيفة وصناع السياسة كانوا غير قادرين على دعمها. إلا أن النمو ارتفع بـ1.7% في الربع الأول ومبيعات التجزئة ارتفعت أيضاً بـ0.5%. ومنذ بداية العام والبيانات تفوق التوقعات بشكل واضح. إلا أن بيانات اليوم كبيانات طلبات الماكينات (-0.7 على أساس سنوي) أو الإنتاج الصناعي (-1.9%) متراجعة.
وما يهم حقاً هن أن بنك اليابان يستمر في برنامج التيسير الكمي. وكمية الدين الذي يملكه لا يكمن إعادة سداده. ويزيد الإنفاق على التأمين الاجتماعي حيث يزيد عمر السكان. ونعتقد أن هذا مكلف جداً لليابان. وعلى البنك المركزي أن يحافظ على مصداقيته وألا يتعثر. في الوقت الحالي، لا يوجد داعي للتيسير الكمي حيث أنه سيكشف بالتأكيد عن كافة صعوبات اليابان.
على المدى القصير، نراهن على تجدد الطلب على الين حيث أنه من المرجح أن الاقتصاد الأمريكي والذي نعتقد أنه مبالغ في قيمته سيدفع بالمستثمرين نحو اليابان. وبالنظر إلى اتجاه مؤشر S&P على سبيل المثال، إذا وضعنا الأسهم الرئيسية جانباً مثل أمازون أو أبل أو ألفابيت سنجد أن المؤشر متراجع فعلياً.
نحن بالتأكيد عن نقطة تحول. فنحن نعيد شراء أو نشتري الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني نحو مستوى 115.00 خلال شهرين.
اليابان: لا يحفز النمو إلا التيسير الكمي