oussama94
06-03-2017, 19:12
ماذا يحدث لكل هذه الدوافع أو الرغبات التي تم إنكارها ولم يتم تحقيقها؟ هل تختفي ببساطة؟
من الممكن أن تختفي، إذا تم التوافق بينهم بطريقة ما: إذا قمنا بشيء ما، أو قام أحد آخر بشيء
ما لإعادة بيئتنا العقلية إلى وضع التوازن. ما الذي يمكن أن يعيد بيئتنا العقلية إلى حالة
التوازن؟ هناك عدة تقنيات )تكتيكات( لذلك، أكثر تقنية طبيعية خصوص ا بالنسبة لطفل، هي
ببساطة أن يبكي. فالبكاء هو ببساطة آلية طبيعية )طريقة طبيعية( لقبول وتحقيق الدوافع
المكبوتة. والباحثون العلميون وجدوا أن الدموع تتكون من أيونات سلبية الشحنة. فإذا فسح
المجال للدموع بأن تأخذ مجراها الطبيعي، فإنها ستطرد الطاقة سلبية الشحنة من عقولنا مما
يعيدنا إلى حالة التوازن. وذلك على الرغم من أن هذه الرغبات أو الدوافع الأصلية لم يتم
إشباعها أبدا . والمشكلة أنه معظم الوقت ل يسمح للأحداث أن تأخذ مجراها الطبيعي والرغبات
المكبوتة ل يتم التصالح معها أيض ا )على الأقل، ل يتم ذلك عندما كنا صغار( هناك عدة أسباب
لكون البالغين ل يحبون أن يبكي أطفالهم )خاصة الأطفال الذكور(، ويفعلون كل ما بوسعهم
للحد من هذا السلوك. وهناك أسباب كثيرة لعدم قيام البالغين بالتفسير لطفلهم لماذا يجب عليه
أن يقوم بشيء ل يريده. وحتى لو حاول البالغون القيام بذلك، فلا توجد ضمانات بأنهم
سيكونون ناجحين بما فيه الكفاية لإيصال فكرتهم وإصلاح عدم التوازن أو الخلل
من الممكن أن تختفي، إذا تم التوافق بينهم بطريقة ما: إذا قمنا بشيء ما، أو قام أحد آخر بشيء
ما لإعادة بيئتنا العقلية إلى وضع التوازن. ما الذي يمكن أن يعيد بيئتنا العقلية إلى حالة
التوازن؟ هناك عدة تقنيات )تكتيكات( لذلك، أكثر تقنية طبيعية خصوص ا بالنسبة لطفل، هي
ببساطة أن يبكي. فالبكاء هو ببساطة آلية طبيعية )طريقة طبيعية( لقبول وتحقيق الدوافع
المكبوتة. والباحثون العلميون وجدوا أن الدموع تتكون من أيونات سلبية الشحنة. فإذا فسح
المجال للدموع بأن تأخذ مجراها الطبيعي، فإنها ستطرد الطاقة سلبية الشحنة من عقولنا مما
يعيدنا إلى حالة التوازن. وذلك على الرغم من أن هذه الرغبات أو الدوافع الأصلية لم يتم
إشباعها أبدا . والمشكلة أنه معظم الوقت ل يسمح للأحداث أن تأخذ مجراها الطبيعي والرغبات
المكبوتة ل يتم التصالح معها أيض ا )على الأقل، ل يتم ذلك عندما كنا صغار( هناك عدة أسباب
لكون البالغين ل يحبون أن يبكي أطفالهم )خاصة الأطفال الذكور(، ويفعلون كل ما بوسعهم
للحد من هذا السلوك. وهناك أسباب كثيرة لعدم قيام البالغين بالتفسير لطفلهم لماذا يجب عليه
أن يقوم بشيء ل يريده. وحتى لو حاول البالغون القيام بذلك، فلا توجد ضمانات بأنهم
سيكونون ناجحين بما فيه الكفاية لإيصال فكرتهم وإصلاح عدم التوازن أو الخلل