Drissi
06-15-2017, 11:41
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ , ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑﺮﻳﺘﻮﻥ ﻭﻭﺩﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ , ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻣﻦ 44 ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﻨﺒﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪ ﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻬﺎ .
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟـ 44 -:
-1 ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ .
-2 ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ , ﺃﻱ ﺭﺑﻂ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ .
-3 ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ .
-4 ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻸﺳﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻻ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ , ﺃﻱ ﺭﺑﻂ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﺽ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﺍﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ .
-5 ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻤﻼﺕ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻤﺒﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ .
ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﻭ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻗﻬﺎ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ .
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ :
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻝ 44 ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ 1944 ﻭ 1971 , ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺭﺑﻂ ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ .
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺮﻳﺘﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1971 ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﺐ .
ﻭ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﺘﺴﻌﻴﺮ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﺬﻫﺐ .
ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺘﻔﻀﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ :
ﺃ - ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺑﻄﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ .
ﺏ - ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻤﻼﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ .
ﻭ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻔﻚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ( ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ) ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﻋﻤﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻭ ﺳﻠﺔ ﻋﻤﻼﺕ .
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ :
ﺑﻌﺪ ﻓﻚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ 1971 , ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ , ﺃﻱ ﺍﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻭ ﻳﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﺔ .
ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻭ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﻫﺒﻮﻁ ﻷﻱ ﻋﻤﻠﺔ ﻫﻮ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﻼﺕ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﻮﺗﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺔ
ﻛﻌﻤﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ .
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟـ 44 -:
-1 ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ .
-2 ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ , ﺃﻱ ﺭﺑﻂ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ .
-3 ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ .
-4 ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻸﺳﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻻ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ , ﺃﻱ ﺭﺑﻂ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﺽ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﺍﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ .
-5 ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻤﻼﺕ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻤﺒﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ .
ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﻭ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻗﻬﺎ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ .
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ :
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻝ 44 ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ 1944 ﻭ 1971 , ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺭﺑﻂ ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ .
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺮﻳﺘﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1971 ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﺐ .
ﻭ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﺘﺴﻌﻴﺮ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﺬﻫﺐ .
ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺘﻔﻀﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ :
ﺃ - ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺑﻄﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ .
ﺏ - ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻤﻼﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ .
ﻭ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻔﻚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ( ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ) ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﻋﻤﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻭ ﺳﻠﺔ ﻋﻤﻼﺕ .
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ :
ﺑﻌﺪ ﻓﻚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ 1971 , ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ , ﺃﻱ ﺍﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻭ ﻳﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﺔ .
ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻭ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﻫﺒﻮﻁ ﻷﻱ ﻋﻤﻠﺔ ﻫﻮ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﻼﺕ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﻮﺗﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺔ
ﻛﻌﻤﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ .