hoodhood700
06-15-2017, 15:09
لقد قمت بكتابة هذه المقالة من أجل مساعدتكم على إزالة أي معتقدات سلبية قد تتسبب في إعاقة تقدمكم أثناء بناء عقلية التداول الناجح.
استرجاع ذكريات الماضي
في بداية عمليات تداولنا، نصبح على علم بالإمكانيات الجديدة التي تكون في انتظارنا:
العمل لحساب أنفسنا
العمل من المنزل
عدم الاضطرار إلى الذهاب إلى العمل
عدم ارتداء الزي الذي يمليه علينا شخص أخر
عدم تقاضي الراتب الذي يقدره الغير أو متى شاء دفعه
العمل في الوقت المناسب لنا
وبالطبع الهدف الكبير الذي يسعى إليه الجميع تقريبا، وهو وفرة المال
وهذه جميعا إمكانيات واقعية تتوفر لنا من خلال السوق، وهذا الوعي حديث العهد بالإمكانيات الأخرى بالنسبة لحياتنا والبداية من جديد تثير حماسنا، فالهمة التي لدينا عالية والعزم صادق والتركيز شديد، ونحن نشعر بقدر من الرغبة في النشاط الذي يكون جذابا وصعبا ومجزيا.
ولكن شيئا ما يحدث، فإما أن نتعرض لخسائر متتالية أو خسارة كبيرة أو عقبة أو عدم القدرة على قراءة السوق. يحدث شيء ما فإذا فقدنا التركيز أثناء الانخراط في ردود الفعل العاطفية أو في القصص حول ما يحدث، فإن وعينا يبدأ في الضعف، وهذا يسبب ضعف حدة التركيز وقلة الحماس ونميل إلى فقدان الجهد والطاقة من خلال التورط في أنماط عاطفية أو ذهنية سلبية.
وهذا يقلل من قدرتنا على التداول بنجاح وسوف يتدخل مباشرة في رغبتنا وأهدافنا في التداول بنجاح، ومن هذه اللحظة نبدأ في التخلي عن زمام الأمور، مما يسمح لعقولنا بالتلاعب بنجاحنا وتخطينا للعقبات.
وهذا قد يظهر في الحالات التالية:
- محاولة استرجاع الأموال التى خسرناها
- الإفراط في الاستدانة بواسطة الرافعة المالية أكثر من الحدود العادية
- عدم اتباع خطة تداولنا وقيامنا عادة بصفقات لم نكن لندخلها
- الشك في قدرتنا على ربح الصفقات الجيدة
- التردد في اتخاذ القرار عندما يحدد لنا نظامنا نقطة دخول معينة
- عدم الثقة في القدرة على أن يصبح المرء متداولا ناجحا
- عدم الرغبة في ملء سجل يوميات تداولنا أو في مراجعة أداء تداولنا
- نفاذ الصبر من السوق أو الغضب من طريقة عمله
- الشعور بالخوف من إجراء الصفقة
- إلقاء اللوم على شركة الوساطة التابع لها أو السوق أو الصفقة الجارية ذاتها
- اختلاق الأعذار لنبرر خسارتنا للصفقة أو لما لم نفعل الأشياء بشكل صحيح
هل حدث أي من هذه الأشياء لك؟ هل سبق وتعرضت لهذه المشكلات النفسية أو المعتقدات السلبية؟
إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن تكون قد قمت بتنمية المعتقد أوالعادة السلبية أثناء التداول. لا شيء يمكن أن يجرد تداولنا من قوته أكثر من تنمية هذه المعتقدات، وقد تكون هذه المعتقدات موجودة بالفعل في عقلك الباطن أو اللاواعي وتستفحل خلال تجربة تداولك.
سواء كنت تعرف ذلك أم لا، فإن الأسواق هي بمثابة المرآة التي تعكس ما بعقلك، وهي تفعل ذلك دون تحيز أو اهتمام بمن تكون، فهي تعكس لك معتقداتك عن نفسك، عن كونك ناجحا، وعن امتلاكك للكثير من المال أو عدم امتلاكك لشيء على الإطلاق، وعن كونك واثقا أو غير واثق. أي مثل المرآة لا علاقة لها بما تعكسه من الصور وإنما هي تقوم بتلك المهمة بشكل تلقائي.عندما تركن إلى هذه المعتقدات السلبية التي ربما مثل (أنا لست بارعا بما فيه الكفاية أو ذكيا بما فيه الكفاية أو ليس لدي شهادة في مجال الدراسات المالية أو ليس لدي ما يكفي من المال أو أنني لا أميل إلى المسائل الرياضية أو أنني لست ماهر في التعامل مع الأرقام أو أنني لن أصبح ثريا أو ناجحا أبدا، الخ ...) فأنت تسمح لعقلك بأن يخدعك من خلال تجاهل وضعك طاقاتك الطبيعية.كما أن إشراك هذه الطاقات سوف تقودك إلى التداول بنجاح. ولكن قبول أي من المعتقدات السلبية يجردك من الذكاء الطبيعي ويفصلك عن نقاط قوتك الداخلية، فهي ليست الطريق إلى النجاح في التداول أو النجاح في أي شيء أخر، وإنما نغتنم الفرصة لنكون متداولين ناجحين في ظل القبضة المحكمة لهذه الأنماط النفسية.وبصرف النظر عن هذا الانعكاس الذي تعكسه الأسواق لنا، فإنه من المحتمل جدا أن تكون قد أتيت إلى عالم التداول ببعض هذه المعتقدات السلبية. إذا كان الأمر كذلك، فهي كامنة داخل عقلك وكأنها بعبع يختبئ في غابة العقل إلى أن تستطيع التعرف عليها وتغييرها إلى أن تختفي، وحينها تبدأ علمية تداولك الإنطلاق.في الواقع فإن تلك العقبات التي ربما تواجهك الآن قد تصبح آليات لتحقيق النمو والنجاح في التداول، ومن المفارقات أن الذي يعيقك الآن سيصبح وقودك للنمو. ومن أخطائنا الماضية والفرص الضائعة التي تصبح دعوة إلى وسيلة جديدة في التداول.ما الذي يستطيع اقتحام أسوار هذه المعتقدات السلبية؟إنه الوعي والتمييز. من خلال استغلال القليل من الوقت في بناء الوعي لدينا، ثم تطبيقه على تجربة تداولنا، نستطيع أن نرى كيف تطورت هذه المعتقدات السلبية في عملية تداولنا. إنه هذا التمييز الذي سوف يوجهنا إلى كيف أنها كانت غير مفيد، وإلى أي مدى نحتاج إلى تحويل البوصلة لدينا في اتجاه أخر.إن التداول مثل ركوب الخيل - قد يكون عسيرا ونشعر بأننا نمتطي ظهر وحش قوي (الأسواق). إذا تعلمت الثبات على ظهر الحصان وطبقت كل ما تعرفه، ساعتها تصبح الأسواق مطية يسهل ركوبها والاستمتاع بها والنجاح في البقاء على ظهرها.ومن خلال الوعي والتركيز يمكننا أن نتعلم من تجاربنا أثناء التداول. يتم تطبيق هاذين الأمرين معا خلال روتين التداول اليومي لبناء القوة الداخلية ونحن نشهد التقدم الذي أحرزناه، وهذا يؤدي إلى ازدياد مهاراتنا في التداول سواء في قراءة حركة السعر أو التردد بشكل أقل في إجراء الصفقات أو إيجاد فرص جيدة أو تحدي أنفسنا من خلال الانضباط الشديد.
استرجاع ذكريات الماضي
في بداية عمليات تداولنا، نصبح على علم بالإمكانيات الجديدة التي تكون في انتظارنا:
العمل لحساب أنفسنا
العمل من المنزل
عدم الاضطرار إلى الذهاب إلى العمل
عدم ارتداء الزي الذي يمليه علينا شخص أخر
عدم تقاضي الراتب الذي يقدره الغير أو متى شاء دفعه
العمل في الوقت المناسب لنا
وبالطبع الهدف الكبير الذي يسعى إليه الجميع تقريبا، وهو وفرة المال
وهذه جميعا إمكانيات واقعية تتوفر لنا من خلال السوق، وهذا الوعي حديث العهد بالإمكانيات الأخرى بالنسبة لحياتنا والبداية من جديد تثير حماسنا، فالهمة التي لدينا عالية والعزم صادق والتركيز شديد، ونحن نشعر بقدر من الرغبة في النشاط الذي يكون جذابا وصعبا ومجزيا.
ولكن شيئا ما يحدث، فإما أن نتعرض لخسائر متتالية أو خسارة كبيرة أو عقبة أو عدم القدرة على قراءة السوق. يحدث شيء ما فإذا فقدنا التركيز أثناء الانخراط في ردود الفعل العاطفية أو في القصص حول ما يحدث، فإن وعينا يبدأ في الضعف، وهذا يسبب ضعف حدة التركيز وقلة الحماس ونميل إلى فقدان الجهد والطاقة من خلال التورط في أنماط عاطفية أو ذهنية سلبية.
وهذا يقلل من قدرتنا على التداول بنجاح وسوف يتدخل مباشرة في رغبتنا وأهدافنا في التداول بنجاح، ومن هذه اللحظة نبدأ في التخلي عن زمام الأمور، مما يسمح لعقولنا بالتلاعب بنجاحنا وتخطينا للعقبات.
وهذا قد يظهر في الحالات التالية:
- محاولة استرجاع الأموال التى خسرناها
- الإفراط في الاستدانة بواسطة الرافعة المالية أكثر من الحدود العادية
- عدم اتباع خطة تداولنا وقيامنا عادة بصفقات لم نكن لندخلها
- الشك في قدرتنا على ربح الصفقات الجيدة
- التردد في اتخاذ القرار عندما يحدد لنا نظامنا نقطة دخول معينة
- عدم الثقة في القدرة على أن يصبح المرء متداولا ناجحا
- عدم الرغبة في ملء سجل يوميات تداولنا أو في مراجعة أداء تداولنا
- نفاذ الصبر من السوق أو الغضب من طريقة عمله
- الشعور بالخوف من إجراء الصفقة
- إلقاء اللوم على شركة الوساطة التابع لها أو السوق أو الصفقة الجارية ذاتها
- اختلاق الأعذار لنبرر خسارتنا للصفقة أو لما لم نفعل الأشياء بشكل صحيح
هل حدث أي من هذه الأشياء لك؟ هل سبق وتعرضت لهذه المشكلات النفسية أو المعتقدات السلبية؟
إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن تكون قد قمت بتنمية المعتقد أوالعادة السلبية أثناء التداول. لا شيء يمكن أن يجرد تداولنا من قوته أكثر من تنمية هذه المعتقدات، وقد تكون هذه المعتقدات موجودة بالفعل في عقلك الباطن أو اللاواعي وتستفحل خلال تجربة تداولك.
سواء كنت تعرف ذلك أم لا، فإن الأسواق هي بمثابة المرآة التي تعكس ما بعقلك، وهي تفعل ذلك دون تحيز أو اهتمام بمن تكون، فهي تعكس لك معتقداتك عن نفسك، عن كونك ناجحا، وعن امتلاكك للكثير من المال أو عدم امتلاكك لشيء على الإطلاق، وعن كونك واثقا أو غير واثق. أي مثل المرآة لا علاقة لها بما تعكسه من الصور وإنما هي تقوم بتلك المهمة بشكل تلقائي.عندما تركن إلى هذه المعتقدات السلبية التي ربما مثل (أنا لست بارعا بما فيه الكفاية أو ذكيا بما فيه الكفاية أو ليس لدي شهادة في مجال الدراسات المالية أو ليس لدي ما يكفي من المال أو أنني لا أميل إلى المسائل الرياضية أو أنني لست ماهر في التعامل مع الأرقام أو أنني لن أصبح ثريا أو ناجحا أبدا، الخ ...) فأنت تسمح لعقلك بأن يخدعك من خلال تجاهل وضعك طاقاتك الطبيعية.كما أن إشراك هذه الطاقات سوف تقودك إلى التداول بنجاح. ولكن قبول أي من المعتقدات السلبية يجردك من الذكاء الطبيعي ويفصلك عن نقاط قوتك الداخلية، فهي ليست الطريق إلى النجاح في التداول أو النجاح في أي شيء أخر، وإنما نغتنم الفرصة لنكون متداولين ناجحين في ظل القبضة المحكمة لهذه الأنماط النفسية.وبصرف النظر عن هذا الانعكاس الذي تعكسه الأسواق لنا، فإنه من المحتمل جدا أن تكون قد أتيت إلى عالم التداول ببعض هذه المعتقدات السلبية. إذا كان الأمر كذلك، فهي كامنة داخل عقلك وكأنها بعبع يختبئ في غابة العقل إلى أن تستطيع التعرف عليها وتغييرها إلى أن تختفي، وحينها تبدأ علمية تداولك الإنطلاق.في الواقع فإن تلك العقبات التي ربما تواجهك الآن قد تصبح آليات لتحقيق النمو والنجاح في التداول، ومن المفارقات أن الذي يعيقك الآن سيصبح وقودك للنمو. ومن أخطائنا الماضية والفرص الضائعة التي تصبح دعوة إلى وسيلة جديدة في التداول.ما الذي يستطيع اقتحام أسوار هذه المعتقدات السلبية؟إنه الوعي والتمييز. من خلال استغلال القليل من الوقت في بناء الوعي لدينا، ثم تطبيقه على تجربة تداولنا، نستطيع أن نرى كيف تطورت هذه المعتقدات السلبية في عملية تداولنا. إنه هذا التمييز الذي سوف يوجهنا إلى كيف أنها كانت غير مفيد، وإلى أي مدى نحتاج إلى تحويل البوصلة لدينا في اتجاه أخر.إن التداول مثل ركوب الخيل - قد يكون عسيرا ونشعر بأننا نمتطي ظهر وحش قوي (الأسواق). إذا تعلمت الثبات على ظهر الحصان وطبقت كل ما تعرفه، ساعتها تصبح الأسواق مطية يسهل ركوبها والاستمتاع بها والنجاح في البقاء على ظهرها.ومن خلال الوعي والتركيز يمكننا أن نتعلم من تجاربنا أثناء التداول. يتم تطبيق هاذين الأمرين معا خلال روتين التداول اليومي لبناء القوة الداخلية ونحن نشهد التقدم الذي أحرزناه، وهذا يؤدي إلى ازدياد مهاراتنا في التداول سواء في قراءة حركة السعر أو التردد بشكل أقل في إجراء الصفقات أو إيجاد فرص جيدة أو تحدي أنفسنا من خلال الانضباط الشديد.