Ahmed youssef elgareb
06-15-2017, 19:03
ميزان المدفوعات لأي دولة يشبه ميزانية الشركات فكلما تحسن هذا الميزان كلما زادت قوة عملة هذه الدولة في الأوقات التي تشهد اضطرابات اقتصادية.
وسوف ندرس ميزانيات الدول من حيث الوضع الحالي لحساب رأس المال، فهل الوضع الخارجي للدولة تدعمه الإيداعات المصرفية ومبيعات الأصول (وهي أشياء يمكن مراجعتها بسهولة) أو التطورات طويلة الأجل مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو الاحتياطي المتراكم؟
في مرحلة النمو يفضل المضاربين في الأسواق المجازفة وفي هذه الحالة يتم بيع العملات القوية لصالح هؤلاء الذين يختارون جذب رؤوس الأموال من خلال رفع أسعار الفائدة، وبناء عليه نقوم ببيع العملات القوية ذات الفائدة المنخفضة أثناء مرحلة الرخاء أو في بدايتها كما نشتري العملات ذات الفائدة المرتفعة بغرض تعويض الأسس الأضعف، وخلال فترة الكساد نشتري العملات ذات الفائدة المنخفضة وتنتمي لميزان مدفوعات قوي ونبيع العملات ذات الفائدة المرتفعة لكنها تنتمي لميزان مدفوعات ضعيف.
وبناء عليه نختار أزواج العملات التي تتعرض لأعلى درجة من التقلبات ونقوم بإجراء تداولات طويلة الأجل في الاتجاهات المقابلة بمبالغ مالية منخفضة أو ننتظر حتى يتأكد تحليلنا بالإجراءات التي يتخذها السوق.
وسوف ندرس ميزانيات الدول من حيث الوضع الحالي لحساب رأس المال، فهل الوضع الخارجي للدولة تدعمه الإيداعات المصرفية ومبيعات الأصول (وهي أشياء يمكن مراجعتها بسهولة) أو التطورات طويلة الأجل مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو الاحتياطي المتراكم؟
في مرحلة النمو يفضل المضاربين في الأسواق المجازفة وفي هذه الحالة يتم بيع العملات القوية لصالح هؤلاء الذين يختارون جذب رؤوس الأموال من خلال رفع أسعار الفائدة، وبناء عليه نقوم ببيع العملات القوية ذات الفائدة المنخفضة أثناء مرحلة الرخاء أو في بدايتها كما نشتري العملات ذات الفائدة المرتفعة بغرض تعويض الأسس الأضعف، وخلال فترة الكساد نشتري العملات ذات الفائدة المنخفضة وتنتمي لميزان مدفوعات قوي ونبيع العملات ذات الفائدة المرتفعة لكنها تنتمي لميزان مدفوعات ضعيف.
وبناء عليه نختار أزواج العملات التي تتعرض لأعلى درجة من التقلبات ونقوم بإجراء تداولات طويلة الأجل في الاتجاهات المقابلة بمبالغ مالية منخفضة أو ننتظر حتى يتأكد تحليلنا بالإجراءات التي يتخذها السوق.