Ahmed youssef elgareb
06-15-2017, 19:07
يُعتبر الإستثمار فى الذهب هو الإستثمار الآمن على كل المستويات وهو مخزن للقيمة ومعيار أساسى للثراء وذلك لسببين: الأول أن القيمة الشرائية للعملات المختلفة فى تضاؤل مستمر والثانى أن حجم المعروض من الذهب فى العالم محدودة، لذا نجد أن أسعار الذهب يتحكم فيها دائمًا معدلات الطلب حيث أن معدلات المعروض محدودة ومعروفة فى العالم.
ويبلغ حجم الذهب الذى تم إستخراجه على مر التاريخ أقل من 6 مليار أونصة أو ما يقدر بنحو 170 ألف طن، و خلال المائة عام الماضية قد تم إنتاج أكثر من نصف هذا الحجم، ويقدر حجم الإنتاج العالمى سنويًا نحو 2500 طن، ويعنى هذا أن حجم الإنتاج من الذهب يرتفع كل عام بنحو 1.5% تقريبًا.
ويتميز الذهب عن غيره من السلع الأخرى أنه يحتفظ بقيمته ويبقى على مر الزمن دون تلف أو إستهلاك، فنجد أن السلع الأخرى مثل النفط تُستخرج وتُستهلك دون عودة أخرى على عكس الذهب الذى يُستخرج ويبقى، وقد ذكرنا سابقًا أن كمية الذهب المُستخرجة فى تزايد مستمر هذا يعنى أن حجم المعروض فى إزدياد، وبُناًء على قانون العرض والطلب فإن زيادة المعروض يدفع بالأسعار للتراجع وبالتالى لابد أن تتراجع أسعار الذهب، ولكن فى الواقع هذا لايحدث لأن معدلات الطلب تتنامى بمعدل أكبر من المعروض.
فقد لاحظنا فى السنوات التى يقل فيها معدلات الطلب تأتى بسبب ضعف حجم الذهب المستخرج بمعدل لا يتعدى 1.5%.
ويبلغ حجم الذهب الذى تم إستخراجه على مر التاريخ أقل من 6 مليار أونصة أو ما يقدر بنحو 170 ألف طن، و خلال المائة عام الماضية قد تم إنتاج أكثر من نصف هذا الحجم، ويقدر حجم الإنتاج العالمى سنويًا نحو 2500 طن، ويعنى هذا أن حجم الإنتاج من الذهب يرتفع كل عام بنحو 1.5% تقريبًا.
ويتميز الذهب عن غيره من السلع الأخرى أنه يحتفظ بقيمته ويبقى على مر الزمن دون تلف أو إستهلاك، فنجد أن السلع الأخرى مثل النفط تُستخرج وتُستهلك دون عودة أخرى على عكس الذهب الذى يُستخرج ويبقى، وقد ذكرنا سابقًا أن كمية الذهب المُستخرجة فى تزايد مستمر هذا يعنى أن حجم المعروض فى إزدياد، وبُناًء على قانون العرض والطلب فإن زيادة المعروض يدفع بالأسعار للتراجع وبالتالى لابد أن تتراجع أسعار الذهب، ولكن فى الواقع هذا لايحدث لأن معدلات الطلب تتنامى بمعدل أكبر من المعروض.
فقد لاحظنا فى السنوات التى يقل فيها معدلات الطلب تأتى بسبب ضعف حجم الذهب المستخرج بمعدل لا يتعدى 1.5%.