hos7sam
06-16-2017, 18:44
إستراتيجية التداول بالزخم: أزواج الدولار الأمريكي
كتبت مؤخراً مقالاً أفسر فيه كيف أنه من الممكن لمتداولي الزخم تطبيق إستراتيجية "الأفضل" من بين زخم فوركس، و التي تضمنت إختبار رجعي على فترة 6 سنوات. هناك بعض النواحي العالقة في ذلك المقال تستحق بعض التفاصيل الإضافية، كذلك في هذا الجزء أريد أن أضع حالة أقوى و مفصلة أكثر بشأن السبب الذي يجعل زخم الفترة الزمنية/المستقل نوع أفضل من بين إستراتيجيات الزخم بشكل عام، و توضيح بعض المخاوف التي قد أكون أثرتها من خلال إستخدامي للرجوع لفترة 3 أشهر في تحديد أفضل و أسوء أزواج العملات من حيث الأداء.
لماذا تنجح إستراتيجية "أفضل" زخم
توصلت الدراسات الأكاديمية إلى أن أكثر الإستراتيجيات التداولية التي يمكن بنائها بناءاً على البيانات السعرية التاريخية فقط، هي إستراتيجية التداول المبنية على زخم السلسلة الزمنية. يمكن تطبيق هذا الأمر من قبل متداولي الزخم ببساطة من خلال إختيار مجموعة متنوعة من الأدوات القابلة للتداول و شراء تلك التي ترتفع و بيع التي تهبط. تميل هذه الطريقة فعلياً إلى تحقيق أرباح أكبر بشكل عام من إضافة فلتر "الأفضل"، على الرغم من أنه لا يوجد سبب يمنع من إستعمال التحليل الأساسي أو أي فلاتر أخرى بدلاً من ذلك.
كانت هناك تضارب أكاديمي كبير بشأن السبب الذي يجعل الزخم "ناجح" و لا يوجد أي إجماع على هذا السؤال. وجهة نظري هي ببساطة أنه من أجل أن يتحرك أمرٌ ما من 100 إلى 200 من سعره، عليه أن يرتفع، و الطبيعة الإنسانية هي أن الجموع تميل لأن تتجمع على الحركات عند النقاط الحرجة، مما يجعل الزحم أقوى.
الآن سوف نركز على أي مخاوف قد تكون نتجت عن خياري لفترة 3 أشهر كفترة مراجعة لتحديد أي الأزواج أفضل للتداول.
فترة المراجعة لإختيار أزواج العملات
قمت بإستخدام فترة مراجعة 3 أشهر في مقالي السابق ببساطة لأنها تنتج أفضل النتائج بشكل عام من بين جميع فترات المراجعة. إن كنت من متداولي الزخم القلقين بأن المبدأ لا يبدو قوياً حتى يتم إختبار فترات مراجعة أخرى، فإنت محق. من أجل التعاطي مع هذا الأمر، سوف أقوم بإعادة إنتاج النتائج أدناه لكل فترة مراجعة عند فاصلة بمقدار أسبوعين إبتدائاً من أسبوعين حتى 24 أسبوع (مما يعادل 6 أشهر)، متبوعاً برسم بياني آخر يظهر معدل جميع العينات.
رسم بياني آخر يظهر معدل جميع العينات
من بين العينات الـ 12، واحد فقط يكمل الإختبار بعوائد إيجابية، مقارنة بـ 11 يعطون نتائج سلبية. و لذلك، فإن فترة مراجعة 3 أشهر من النتائج الإيجابية قد تكون مجرد حظ من الناحية الإحصائية. ربما تقول بأنه منذ مايو 2012، فإن الإستراتيجية بشكل عام كانت مربحة قليلاً، و لكن ليس كثيراً. لنلقي نظرة ‘لى معدل الأداء للعينات الـ 12:
معدل الأداء للعينات الـ 12
معدل الأداء سلبي بشكل قوي، و لو كان إيجابياً بشكل هامشي منذ مايو 2012.
زخم السلسلة الزمنية
إذا ما جعلتك هذه النتائج متوتراً بشأن إستخدام إستراتيجية "أفضل" الزخم، ربما من الممكن أن تفكر بإستخدام إستراتيجية زخم السلسلة الزمنية. هنا، يقوم متداول الزخم فقط بإختيار زوج عملات، و من أجل أن عملية الإختيار الرجعي تكون طويلة كل أسبوع يرتفع فيه السعر عن سعره بـ × مرات مضت (بحيث أن × يمثل فترة المراجعة) أو وضعيات قصيرة في حال كان السعر أدنى من سعره عند عدد × من المرات التي مضت.
السؤال الواضح الذي نصل له عند محاولة تتبع هذا النوع من الإستراتيجية هو أي أزواج فوركس علينا أن نستعمل؟ هل نريد التداول بجميع أزواج فوركس طوال الوقت من دون التفريق بينها؟
يكون من المنطقي أن نبدأ بالنظر إلى أزواج العملات الرئيسية الأربعة: اليورو/الدولار الأمريكي، الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي، الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري، و الدولار الأمريكي/الين الياباني. في الأسفل هناك نتائج إختبار رجعي خلال فترة زمنية طويلة جداً، من يناير 2002 إلى بداية 2015، و التي تمثل أكثر من 13 عام. هذا الفحص يحتوي على بعض المعلمات المختلفة: تتم التداولات عند بداية الأشهر فقط، يتم الإبقاء على التداولات لمدة شهر واحد و فترات المراجعة هي الأشهر السابقة. فترات المراجعة المستخدمة كانت شهر و 3 و 6 و 12 شهر.
فترات المراجعة المستخدمة
هذا مفاجئ، حيث أن جميع فترات المراجعة المستخدمة كانت إيجابية. معدل جميع الإستراتيجيات الأربعة كان سوف يعطي عوائد تزيد عن 100%، و حالياً فأن فترة العام الواحد فقط هي التي ضمن التراجع الجدي.
تداول أزواج عملات الدولار الأمريكي و اليورو
أكبر عملتين في العالم هما الدولار الأمريكي و اليورو. و هما عرضة لإتباع أنماط ثابتة و هذا هو أحد الأسباب التي تجعل زخم السلاسل الزمنية مع الأزواج الأربعة ناجحة: جميعها تحتوي على الدولار الأمريكي. لماذا يجب على متداولي الزخم الإهتمام بشكل خاص بهذه العملات؟
السبب ببساطة هو أنهما أكبر عملتين من حيث الحجم و الأهمية. و يحتاج الأمر إلى وقت من أجل تغيير إتجاه أمر كبير.
لنختم مع بعض البيانات التي تظهر كيف يحب الدولار الأمريكي و اليورو التحرك في إتجاه. خلال فترة 6 سنوات من أبريل 2009 إلى أبريل 2015، إن نظرت إلى أهم 28 زوج عملات و تحرك طويلاً أو قصيراً في كل أسبوع بناءاً على فترة مراجعة لـ 13 أسبوع أو 26 أسبوع، فإن العملات الوحيدة التي سوف تعطي نتائج إيجابية سوف تكون اليورو و الدولار الأمريكي. كلا العملتين سوف تعطيان نتائج بنسبة 110% لكلٍ منها بناءاً على فترة مراجعة 26 أسبوع (أي 6 أشهر). إستخدام فترة مراجعة 13 أسبوع (تعادل 3 أشهر) يعطي نتائج إيجابية بنسبة 161% للدولار الأمريكي و 82% لليورو.
إستخدام هذا النوع من إستراتيجية التداول قد يكون طريقة جيدة لتحويل 10,000$ إلى مليون دولار.
كتبت مؤخراً مقالاً أفسر فيه كيف أنه من الممكن لمتداولي الزخم تطبيق إستراتيجية "الأفضل" من بين زخم فوركس، و التي تضمنت إختبار رجعي على فترة 6 سنوات. هناك بعض النواحي العالقة في ذلك المقال تستحق بعض التفاصيل الإضافية، كذلك في هذا الجزء أريد أن أضع حالة أقوى و مفصلة أكثر بشأن السبب الذي يجعل زخم الفترة الزمنية/المستقل نوع أفضل من بين إستراتيجيات الزخم بشكل عام، و توضيح بعض المخاوف التي قد أكون أثرتها من خلال إستخدامي للرجوع لفترة 3 أشهر في تحديد أفضل و أسوء أزواج العملات من حيث الأداء.
لماذا تنجح إستراتيجية "أفضل" زخم
توصلت الدراسات الأكاديمية إلى أن أكثر الإستراتيجيات التداولية التي يمكن بنائها بناءاً على البيانات السعرية التاريخية فقط، هي إستراتيجية التداول المبنية على زخم السلسلة الزمنية. يمكن تطبيق هذا الأمر من قبل متداولي الزخم ببساطة من خلال إختيار مجموعة متنوعة من الأدوات القابلة للتداول و شراء تلك التي ترتفع و بيع التي تهبط. تميل هذه الطريقة فعلياً إلى تحقيق أرباح أكبر بشكل عام من إضافة فلتر "الأفضل"، على الرغم من أنه لا يوجد سبب يمنع من إستعمال التحليل الأساسي أو أي فلاتر أخرى بدلاً من ذلك.
كانت هناك تضارب أكاديمي كبير بشأن السبب الذي يجعل الزخم "ناجح" و لا يوجد أي إجماع على هذا السؤال. وجهة نظري هي ببساطة أنه من أجل أن يتحرك أمرٌ ما من 100 إلى 200 من سعره، عليه أن يرتفع، و الطبيعة الإنسانية هي أن الجموع تميل لأن تتجمع على الحركات عند النقاط الحرجة، مما يجعل الزحم أقوى.
الآن سوف نركز على أي مخاوف قد تكون نتجت عن خياري لفترة 3 أشهر كفترة مراجعة لتحديد أي الأزواج أفضل للتداول.
فترة المراجعة لإختيار أزواج العملات
قمت بإستخدام فترة مراجعة 3 أشهر في مقالي السابق ببساطة لأنها تنتج أفضل النتائج بشكل عام من بين جميع فترات المراجعة. إن كنت من متداولي الزخم القلقين بأن المبدأ لا يبدو قوياً حتى يتم إختبار فترات مراجعة أخرى، فإنت محق. من أجل التعاطي مع هذا الأمر، سوف أقوم بإعادة إنتاج النتائج أدناه لكل فترة مراجعة عند فاصلة بمقدار أسبوعين إبتدائاً من أسبوعين حتى 24 أسبوع (مما يعادل 6 أشهر)، متبوعاً برسم بياني آخر يظهر معدل جميع العينات.
رسم بياني آخر يظهر معدل جميع العينات
من بين العينات الـ 12، واحد فقط يكمل الإختبار بعوائد إيجابية، مقارنة بـ 11 يعطون نتائج سلبية. و لذلك، فإن فترة مراجعة 3 أشهر من النتائج الإيجابية قد تكون مجرد حظ من الناحية الإحصائية. ربما تقول بأنه منذ مايو 2012، فإن الإستراتيجية بشكل عام كانت مربحة قليلاً، و لكن ليس كثيراً. لنلقي نظرة ‘لى معدل الأداء للعينات الـ 12:
معدل الأداء للعينات الـ 12
معدل الأداء سلبي بشكل قوي، و لو كان إيجابياً بشكل هامشي منذ مايو 2012.
زخم السلسلة الزمنية
إذا ما جعلتك هذه النتائج متوتراً بشأن إستخدام إستراتيجية "أفضل" الزخم، ربما من الممكن أن تفكر بإستخدام إستراتيجية زخم السلسلة الزمنية. هنا، يقوم متداول الزخم فقط بإختيار زوج عملات، و من أجل أن عملية الإختيار الرجعي تكون طويلة كل أسبوع يرتفع فيه السعر عن سعره بـ × مرات مضت (بحيث أن × يمثل فترة المراجعة) أو وضعيات قصيرة في حال كان السعر أدنى من سعره عند عدد × من المرات التي مضت.
السؤال الواضح الذي نصل له عند محاولة تتبع هذا النوع من الإستراتيجية هو أي أزواج فوركس علينا أن نستعمل؟ هل نريد التداول بجميع أزواج فوركس طوال الوقت من دون التفريق بينها؟
يكون من المنطقي أن نبدأ بالنظر إلى أزواج العملات الرئيسية الأربعة: اليورو/الدولار الأمريكي، الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي، الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري، و الدولار الأمريكي/الين الياباني. في الأسفل هناك نتائج إختبار رجعي خلال فترة زمنية طويلة جداً، من يناير 2002 إلى بداية 2015، و التي تمثل أكثر من 13 عام. هذا الفحص يحتوي على بعض المعلمات المختلفة: تتم التداولات عند بداية الأشهر فقط، يتم الإبقاء على التداولات لمدة شهر واحد و فترات المراجعة هي الأشهر السابقة. فترات المراجعة المستخدمة كانت شهر و 3 و 6 و 12 شهر.
فترات المراجعة المستخدمة
هذا مفاجئ، حيث أن جميع فترات المراجعة المستخدمة كانت إيجابية. معدل جميع الإستراتيجيات الأربعة كان سوف يعطي عوائد تزيد عن 100%، و حالياً فأن فترة العام الواحد فقط هي التي ضمن التراجع الجدي.
تداول أزواج عملات الدولار الأمريكي و اليورو
أكبر عملتين في العالم هما الدولار الأمريكي و اليورو. و هما عرضة لإتباع أنماط ثابتة و هذا هو أحد الأسباب التي تجعل زخم السلاسل الزمنية مع الأزواج الأربعة ناجحة: جميعها تحتوي على الدولار الأمريكي. لماذا يجب على متداولي الزخم الإهتمام بشكل خاص بهذه العملات؟
السبب ببساطة هو أنهما أكبر عملتين من حيث الحجم و الأهمية. و يحتاج الأمر إلى وقت من أجل تغيير إتجاه أمر كبير.
لنختم مع بعض البيانات التي تظهر كيف يحب الدولار الأمريكي و اليورو التحرك في إتجاه. خلال فترة 6 سنوات من أبريل 2009 إلى أبريل 2015، إن نظرت إلى أهم 28 زوج عملات و تحرك طويلاً أو قصيراً في كل أسبوع بناءاً على فترة مراجعة لـ 13 أسبوع أو 26 أسبوع، فإن العملات الوحيدة التي سوف تعطي نتائج إيجابية سوف تكون اليورو و الدولار الأمريكي. كلا العملتين سوف تعطيان نتائج بنسبة 110% لكلٍ منها بناءاً على فترة مراجعة 26 أسبوع (أي 6 أشهر). إستخدام فترة مراجعة 13 أسبوع (تعادل 3 أشهر) يعطي نتائج إيجابية بنسبة 161% للدولار الأمريكي و 82% لليورو.
إستخدام هذا النوع من إستراتيجية التداول قد يكون طريقة جيدة لتحويل 10,000$ إلى مليون دولار.