ahmed megahed
06-17-2017, 16:26
بنك اليابان يبقي على الوضع الراهن ولا يزال يركز على العوائد لأجل 10 سنوات
لم يكن أمام بنك اليابان خيار أخر غير الإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير في الوقت الحالي. ولقد تم الإبقاء على معدل الأساس عند -0.1% وسوف يواصل البنك المركزي تركيزه على الإبقاء على العوائد لأجل 10 سنوات عند الصفر من خلال شرائه كميات ضخمة من السندات الحكومية (80 ترليون ين سنوياً).
وبالتأكيد يبدو بنك اليابان عالقاً في سياسته النقدية فائقة التيسير حيث أن الضغوط الانكماشية لا تزال مهمة.
ولقد أظهرت بعض البيانات الأساسية الأخيرة تحسناً في الاقتصاد الياباني. ولقد تسارع طلب اليابان وفقاً لتقرير صدر يوم الأربعاء الماضي ويتوقع المصرفيون بالبنوك المركزية مرة أخرى استمرار زيادة هذا الطلب وخصوصاً الطلب الأجنبي. إلا أن التضخم يبقى دون المستوى المستهدف، وهو مالم يتغير خلال العقد الماضي. والآن يقف مؤشر أسعار المستهلكين عند -0.4% على أساس سنوي.
ولا تزال الضغوط الصعودية على الين قائمة لكن بنك اليابان لا يمكنه تشديد سياسته النقدية وإلا سيضر اقتصاده. كما يعتبر وضع الملاذ الآمن للعملة مشكلة رئيسية، فبغض النظر عن وضع الاقتصاد في اليابان، سيقوم المستثمرون بتحويل أموالهم بمجرد بدء تجنب شهية المخاطرة.
ونعتقد أن اليابان على المدى المتوسط ستسعى إلى توسيع نطاق اختلاف السياسة النقدية مع الولايات المتحدة وذلك للمساعدة في تقليل الضغوط الواقعة على عملتها. إلا أننا نعتقد أن الاقتصاد الأمريكي مبالغ في تقديره وقد يؤدي هذا مرة أخرى إلى التدفق نحو الين الياباني. ونعيد شراء مراكز الين خول 112 مقابل العملة الخضراء.
لم يكن أمام بنك اليابان خيار أخر غير الإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير في الوقت الحالي. ولقد تم الإبقاء على معدل الأساس عند -0.1% وسوف يواصل البنك المركزي تركيزه على الإبقاء على العوائد لأجل 10 سنوات عند الصفر من خلال شرائه كميات ضخمة من السندات الحكومية (80 ترليون ين سنوياً).
وبالتأكيد يبدو بنك اليابان عالقاً في سياسته النقدية فائقة التيسير حيث أن الضغوط الانكماشية لا تزال مهمة.
ولقد أظهرت بعض البيانات الأساسية الأخيرة تحسناً في الاقتصاد الياباني. ولقد تسارع طلب اليابان وفقاً لتقرير صدر يوم الأربعاء الماضي ويتوقع المصرفيون بالبنوك المركزية مرة أخرى استمرار زيادة هذا الطلب وخصوصاً الطلب الأجنبي. إلا أن التضخم يبقى دون المستوى المستهدف، وهو مالم يتغير خلال العقد الماضي. والآن يقف مؤشر أسعار المستهلكين عند -0.4% على أساس سنوي.
ولا تزال الضغوط الصعودية على الين قائمة لكن بنك اليابان لا يمكنه تشديد سياسته النقدية وإلا سيضر اقتصاده. كما يعتبر وضع الملاذ الآمن للعملة مشكلة رئيسية، فبغض النظر عن وضع الاقتصاد في اليابان، سيقوم المستثمرون بتحويل أموالهم بمجرد بدء تجنب شهية المخاطرة.
ونعتقد أن اليابان على المدى المتوسط ستسعى إلى توسيع نطاق اختلاف السياسة النقدية مع الولايات المتحدة وذلك للمساعدة في تقليل الضغوط الواقعة على عملتها. إلا أننا نعتقد أن الاقتصاد الأمريكي مبالغ في تقديره وقد يؤدي هذا مرة أخرى إلى التدفق نحو الين الياباني. ونعيد شراء مراكز الين خول 112 مقابل العملة الخضراء.