hoodhood700
07-02-2017, 13:52
بصورة علمية قليلا من الممكن أن نقول أن أسواق المال (سواء سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما) هي عبارة سوق يحدث فيه عملية تحويل للمعلومات المتاحة عند المتداولين إلى سعر. وبناءا على اختلاف الآراء بين مختلف المتداولين في السوق هو الذي يحدد اتجاه الأسعار في السوق، حيث أن لكل متداول رأي مختلف حول القيمة المستقبلية للورقة المالية أو الأصل الذي يتعامل عليه. وكما هو معروف، يعتبر السعر المدخل الرئيسي للتحليل الفني. وبالتالي من الممكن أن نقول أن التحليل الفني يحاول قياس مجموع آراء المتداولين في السوق من خلال حركة الأسعار في السوق. ولعل الفكرة الرئيسية الآن والتي يجب دراستها هي معرفة كيفية قيام أولئك المتداولين باتخاذ قراراتهم بيعا وشراء في السوق وسط تلك المخاطر وعدم وضوح الرؤية في الأسواق المالية.
بصورة عامة، تبدو الإجابة على هذا السؤال بسيطة نوعا ما، حيث يتخذ المتداولون قراراتهم بناءا على ما يتوقعونه بشأن القيمة المستقبلية للورقة المالية التي يقومون بالتداول عليها. وفيما يتعلق بالمستقبل فإنه هناك رأيين يحاولان تفسير المستقبل بقدر الإمكان. يشير الرأي الأول إلى أنه عند الحديث عن المستقبل فإننا سوف نجد (ولا نعرف لماذا بالتحديد) أن الأحداث التي حدثت في الماضي من الممكن لها أن تتكرر في المستقبل. أما الرأي الثاني فيقول أنه من الممكن معرفة المستقبل من خلال استخدام طريقة (التجربة والخطأ) لمعرفة الطريق الصحيح الذي تسير فيه الأمور، ولكن المشكلة الوحيدة من ذلك الأمر لن يكون هناك مستهدف واضح ومعروف يكون من المتوقع الوصول إليه.
وفي الحقيقة، يتأثر الرأي العام الذي يظهر في حركة الأسعار في الأساس بالاتجاه بالإضافة إلى الدورة الزمنية المؤثرة عليه. ولكن كان “تشارلز داو” قد قال أن السوق يتأثر بثلاث مقاييس مختلفة للاتجاه في نفس الوقت، علما بأن “إليوت” قد قال أن السوق يتأثر بتسعة مقاييس مختلفة للاتجاه في نفس الوقت. ولكن مهما كان العدد فإنه من الممكن أن نقول أن حركة السعر هي نتيجة لتأثير اتجاهات مختلفة على مقاييس مختلفة (طويلة الأجل وقصيرة الأجل).
وبجانب كل تلك الآراء فقد كتب “جون ميرفي” في كتابه أن الاتجاه يكون من المتوقع له أن يستمر حتى يثبت انعكاسه؟ ولكن تلك النظرية لا تنحصر فقط على التحليل الفني ولا على الأسواق المالية فحسب، فقد أشار “كينيس” أنه في عالم الأعمال بشكل عام يكون من المتوقع استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه حتى تظهر لنا أسباب قوية تجعلنا نتوقع أن يتغير ذلك الوضع في المستقبل. وأيضا يتوافق ذلك مع قد توصل إليه “داو” و”هاميلتون” بالنسبة للوضع الاقتصادي. ولكن المسألة التي أثارت جدلا واسعا بين المحللين هي إلى أي مدى من الممكن لنا أن نتوقع المستقبل. وفي الحقيقة فإنه يجب أن نجد إجابة واضحة لتلك المسألة نظرا لتأثيرها على كيفية النظر إلى الأسواق المالية بصورة كبيرة، سواء سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما.
صحيح أن التداول ليس له علاقة معينة بالتحليل الفني ولكن لا يعني ذلك انفصالهما، حيث أن التداول في السوق هو الذي يحدد بعد ذلك اتجاهات الأسعار، والأسعار تعتبر المدخل الأساسي للبيانات التي يستخدمها التحليل الفني في تحليل السوق. أي أن التحليل الفني يحاول من خلال تلك التداولات معرفة المستقبل، ولكن ما نقوله أنه قد يكون من الصعب مقارنة أداء التحليل الفني من خلال إشارات التداول التي يحاول عرضها.
وبالنسبة لي كمتداول في السوق، فإني أقوم بالتداول بناءا على الاتجاه ونظرية الرأي المعاكس ولا يعتمد قراري على التحليل الفني، حيث أن دراستي لحركة السوق لا تتأثر بطريقة العمل التي أقوم بها، وقراري في النهاية قد يكون مختلفا عن التحليل الذي قمت به وفقا لحركة السوق. ولكن عند القيام بمزيد من الأبحاث فإننا سوف نجد أنه على الرغم من ذلك إلا أنه لا يزال هناك ارتباطا وثيقا بين التحليل الفني والتداول صورة كبيرة.
بصورة عامة، تبدو الإجابة على هذا السؤال بسيطة نوعا ما، حيث يتخذ المتداولون قراراتهم بناءا على ما يتوقعونه بشأن القيمة المستقبلية للورقة المالية التي يقومون بالتداول عليها. وفيما يتعلق بالمستقبل فإنه هناك رأيين يحاولان تفسير المستقبل بقدر الإمكان. يشير الرأي الأول إلى أنه عند الحديث عن المستقبل فإننا سوف نجد (ولا نعرف لماذا بالتحديد) أن الأحداث التي حدثت في الماضي من الممكن لها أن تتكرر في المستقبل. أما الرأي الثاني فيقول أنه من الممكن معرفة المستقبل من خلال استخدام طريقة (التجربة والخطأ) لمعرفة الطريق الصحيح الذي تسير فيه الأمور، ولكن المشكلة الوحيدة من ذلك الأمر لن يكون هناك مستهدف واضح ومعروف يكون من المتوقع الوصول إليه.
وفي الحقيقة، يتأثر الرأي العام الذي يظهر في حركة الأسعار في الأساس بالاتجاه بالإضافة إلى الدورة الزمنية المؤثرة عليه. ولكن كان “تشارلز داو” قد قال أن السوق يتأثر بثلاث مقاييس مختلفة للاتجاه في نفس الوقت، علما بأن “إليوت” قد قال أن السوق يتأثر بتسعة مقاييس مختلفة للاتجاه في نفس الوقت. ولكن مهما كان العدد فإنه من الممكن أن نقول أن حركة السعر هي نتيجة لتأثير اتجاهات مختلفة على مقاييس مختلفة (طويلة الأجل وقصيرة الأجل).
وبجانب كل تلك الآراء فقد كتب “جون ميرفي” في كتابه أن الاتجاه يكون من المتوقع له أن يستمر حتى يثبت انعكاسه؟ ولكن تلك النظرية لا تنحصر فقط على التحليل الفني ولا على الأسواق المالية فحسب، فقد أشار “كينيس” أنه في عالم الأعمال بشكل عام يكون من المتوقع استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه حتى تظهر لنا أسباب قوية تجعلنا نتوقع أن يتغير ذلك الوضع في المستقبل. وأيضا يتوافق ذلك مع قد توصل إليه “داو” و”هاميلتون” بالنسبة للوضع الاقتصادي. ولكن المسألة التي أثارت جدلا واسعا بين المحللين هي إلى أي مدى من الممكن لنا أن نتوقع المستقبل. وفي الحقيقة فإنه يجب أن نجد إجابة واضحة لتلك المسألة نظرا لتأثيرها على كيفية النظر إلى الأسواق المالية بصورة كبيرة، سواء سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما.
صحيح أن التداول ليس له علاقة معينة بالتحليل الفني ولكن لا يعني ذلك انفصالهما، حيث أن التداول في السوق هو الذي يحدد بعد ذلك اتجاهات الأسعار، والأسعار تعتبر المدخل الأساسي للبيانات التي يستخدمها التحليل الفني في تحليل السوق. أي أن التحليل الفني يحاول من خلال تلك التداولات معرفة المستقبل، ولكن ما نقوله أنه قد يكون من الصعب مقارنة أداء التحليل الفني من خلال إشارات التداول التي يحاول عرضها.
وبالنسبة لي كمتداول في السوق، فإني أقوم بالتداول بناءا على الاتجاه ونظرية الرأي المعاكس ولا يعتمد قراري على التحليل الفني، حيث أن دراستي لحركة السوق لا تتأثر بطريقة العمل التي أقوم بها، وقراري في النهاية قد يكون مختلفا عن التحليل الذي قمت به وفقا لحركة السوق. ولكن عند القيام بمزيد من الأبحاث فإننا سوف نجد أنه على الرغم من ذلك إلا أنه لا يزال هناك ارتباطا وثيقا بين التحليل الفني والتداول صورة كبيرة.