عرآقي
07-15-2017, 02:50
جاءت بيانات الميزان التجاري الصادرة صباح اليوم لتزيد حالة الغموض المسيطرة
على تطلعات النمو الاقتصادي هذا العام.
فوفًقا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، سجل الميزان التجاري خلال شهر فبراير عجز بمقدار 60 مليار
يوان، حيث تعتبر تلك المرة الأولى التي يسجل فيها الميزان التجاري عجًزا منذ عام 2014. وقد جاءت قراءة اليوم دون
توقعات الأسواق التي أشارت إلى فائض بمقدار 173 مليار يوان، وقد سجل في يناير فائض بمقدار 355 مليار يوان.
وارتفعت الصادرات على أساس سنوي خلال الفترة المحددة بنسبة 4.2% فقط بعدما ارتفعت سابًقا بنسبة 15.9%. أما
بالنسبة إلى الواردات، فنجد أنها قد سجلت ارتفاًعا قوًيا بنسبة 44.7% بعدما سجلت نمًوا في يناير بنسبة 25.2%.
على الجانب الأخر، سجل الميزان التجاري بالدولار الأمريكي عجز لأول مرة منذ مارس 2013 ليصل إلى 9.1 مليار دولار.
وقد خالفت قراءة اليوم التوقعات التي أشارت إلى فائض بمقدار 27.8 مليار دولار، مقابل القراءة السابقة عند 51.4 مليار
دولار أمريكي.
وقد سجلت الواردات نمًوا بوتيرة قوية بنسبة 38.1% على أساس سنوي، ولكن استحوذت حالة من الضعف على قطاع
الصادرات في فبراير ليتراجع بنسبة 1.3% كما أظهرت الإحصائيات. وعلى الرغم من تراجع الصادرات، إلا أن الأسواق
مازالت متفائلة بشأن استئناف نموها من جديد في ظل تعافي الاقتصاد العالمي واستقرار الأوضاع.
وقد يعود التفاوت الواضح بين الواردات والصادرات في فبراير الماضي إلى ارتفاع أسعار السلع على الصعيد العالمي
بشكل ملحوظ، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار الواردات. أيًضا يجدر بالذكر، أن نمو الواردات بتلك الوتيرة تعكس ارتفاع
معدلات الطلب المحلي وتمتعها بالمرونة على الرغم من التحديات التي تقف أمام نموها.
ويبقى العائق الأساسي الذي يقف أمام تحسن النشاط التجاري في الصين الفترة المقبلة سياسات ترامب الحمائية
واعتزامه وضع قيود صارمة على التجارة الحرة والتي من شأنها ستثقل على النشاط التجاري الصيني وبالتالي على
الاقتصاد العالمي بوجه عام. حيث نجد أن البيانات اليوم يشوبها الخوف من حدوث اضطرابات في سير التجارة العالمي.
وقد ازدادت الضغوطات على تداولات الدولار الاسترالي في أعقاب صدور البيانات الصينية، باعتبار الصين من أكبر
الشركاء التجاريين لاستراليا، حيث تراجع زوج الاسترالي دولار بقوة في أعقاب إعادة اختبار الحد السفلي للقناة السعرية
الصاعدة المكسورة والمتوسط المتحرك لإغلاق 100 ساعة ليتم تداوله حالًيا قرابة المستوى 0.7560. ومن المتوقع أن
يواصل الزوج تراجعه، إلا أنه قد يتلقى دعًما عند المستوى 0.7540. وفي حالة كسر السعر المستوى المذكور، فقد نراه من
جديد عند المستوى 0.7525.
على تطلعات النمو الاقتصادي هذا العام.
فوفًقا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، سجل الميزان التجاري خلال شهر فبراير عجز بمقدار 60 مليار
يوان، حيث تعتبر تلك المرة الأولى التي يسجل فيها الميزان التجاري عجًزا منذ عام 2014. وقد جاءت قراءة اليوم دون
توقعات الأسواق التي أشارت إلى فائض بمقدار 173 مليار يوان، وقد سجل في يناير فائض بمقدار 355 مليار يوان.
وارتفعت الصادرات على أساس سنوي خلال الفترة المحددة بنسبة 4.2% فقط بعدما ارتفعت سابًقا بنسبة 15.9%. أما
بالنسبة إلى الواردات، فنجد أنها قد سجلت ارتفاًعا قوًيا بنسبة 44.7% بعدما سجلت نمًوا في يناير بنسبة 25.2%.
على الجانب الأخر، سجل الميزان التجاري بالدولار الأمريكي عجز لأول مرة منذ مارس 2013 ليصل إلى 9.1 مليار دولار.
وقد خالفت قراءة اليوم التوقعات التي أشارت إلى فائض بمقدار 27.8 مليار دولار، مقابل القراءة السابقة عند 51.4 مليار
دولار أمريكي.
وقد سجلت الواردات نمًوا بوتيرة قوية بنسبة 38.1% على أساس سنوي، ولكن استحوذت حالة من الضعف على قطاع
الصادرات في فبراير ليتراجع بنسبة 1.3% كما أظهرت الإحصائيات. وعلى الرغم من تراجع الصادرات، إلا أن الأسواق
مازالت متفائلة بشأن استئناف نموها من جديد في ظل تعافي الاقتصاد العالمي واستقرار الأوضاع.
وقد يعود التفاوت الواضح بين الواردات والصادرات في فبراير الماضي إلى ارتفاع أسعار السلع على الصعيد العالمي
بشكل ملحوظ، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار الواردات. أيًضا يجدر بالذكر، أن نمو الواردات بتلك الوتيرة تعكس ارتفاع
معدلات الطلب المحلي وتمتعها بالمرونة على الرغم من التحديات التي تقف أمام نموها.
ويبقى العائق الأساسي الذي يقف أمام تحسن النشاط التجاري في الصين الفترة المقبلة سياسات ترامب الحمائية
واعتزامه وضع قيود صارمة على التجارة الحرة والتي من شأنها ستثقل على النشاط التجاري الصيني وبالتالي على
الاقتصاد العالمي بوجه عام. حيث نجد أن البيانات اليوم يشوبها الخوف من حدوث اضطرابات في سير التجارة العالمي.
وقد ازدادت الضغوطات على تداولات الدولار الاسترالي في أعقاب صدور البيانات الصينية، باعتبار الصين من أكبر
الشركاء التجاريين لاستراليا، حيث تراجع زوج الاسترالي دولار بقوة في أعقاب إعادة اختبار الحد السفلي للقناة السعرية
الصاعدة المكسورة والمتوسط المتحرك لإغلاق 100 ساعة ليتم تداوله حالًيا قرابة المستوى 0.7560. ومن المتوقع أن
يواصل الزوج تراجعه، إلا أنه قد يتلقى دعًما عند المستوى 0.7540. وفي حالة كسر السعر المستوى المذكور، فقد نراه من
جديد عند المستوى 0.7525.