Mimi
08-22-2013, 18:45
تسارع النمو بشكل غير متوقع في حجم صادرات الصين واستيراداتها في شهر يوليو / تموز الماضي، مما مثل تعافيا من الهبوط الذي شهدته في الشهر الذي سبقه.
فقد ارتفع حجم الصادرات بنسبة 5,1 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما ارتفع حجم الاستيرادات بنسبة 10,9 بالمئة.
ومثلت هذه الارقام تحولا كبيرا مقارنة بارقام يونيو / حزيران التي كشفت ان الصادرات انكمشت بنسبة 3,1 بالمئة بينما انكمشت الاستيرادات بنسبة 0,7 بالمئة.
وكانت الحكومة الصينية قد أكدت في الشهر الماضي ان هدفها هو تحقيق معدل نمو يبلغ 7,5 بالمئة هذا العام، رغم التباطؤ الذي شهده الاقتصاد في الربع الثاني.
وتعني الارقام الاخيرة أن الفائض التجاري الصيني انكمش الى 17,8 مليار دولار، من 27,1 مليار في الشهر الذي سبقه.
استقرار
وقال محللون إن هذه الارقام فاجأتهم بارتفاعها، ولكنهم حذروا من التمادي في التفاؤل.
وقال الستير تشان من مؤسسة مودي للتحليل "بدت ارقام شهر يوليو وكأنها عودة الى الوضع الطبيعي بعد الضعف الذي كانت عليه في يونيو، بدل ان تكون بداية لتسارع النمو. فبينما يبدو ان الاقتصاد قد تجاوز مرحلة الخطر، سيكون التعافي بطيئا نوعا ما."
وكان النشاط الصناعي والتصديري في الصين قد شهد تباطؤا في اعقاب الازمة المالية العالمية التي كان لها فعل اخماد الطلب على المنتجات الصينية. وكان هذان القطاعان هما المحركين الرئيسيين للاقتصاد الصيني ابان سنوات نموه السريع.
وكان حجم الصادرات الصينية قد انخفض في يونيو الماضي للمرة الاولى منذ 17 شهرا.
فقد ارتفع حجم الصادرات بنسبة 5,1 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما ارتفع حجم الاستيرادات بنسبة 10,9 بالمئة.
ومثلت هذه الارقام تحولا كبيرا مقارنة بارقام يونيو / حزيران التي كشفت ان الصادرات انكمشت بنسبة 3,1 بالمئة بينما انكمشت الاستيرادات بنسبة 0,7 بالمئة.
وكانت الحكومة الصينية قد أكدت في الشهر الماضي ان هدفها هو تحقيق معدل نمو يبلغ 7,5 بالمئة هذا العام، رغم التباطؤ الذي شهده الاقتصاد في الربع الثاني.
وتعني الارقام الاخيرة أن الفائض التجاري الصيني انكمش الى 17,8 مليار دولار، من 27,1 مليار في الشهر الذي سبقه.
استقرار
وقال محللون إن هذه الارقام فاجأتهم بارتفاعها، ولكنهم حذروا من التمادي في التفاؤل.
وقال الستير تشان من مؤسسة مودي للتحليل "بدت ارقام شهر يوليو وكأنها عودة الى الوضع الطبيعي بعد الضعف الذي كانت عليه في يونيو، بدل ان تكون بداية لتسارع النمو. فبينما يبدو ان الاقتصاد قد تجاوز مرحلة الخطر، سيكون التعافي بطيئا نوعا ما."
وكان النشاط الصناعي والتصديري في الصين قد شهد تباطؤا في اعقاب الازمة المالية العالمية التي كان لها فعل اخماد الطلب على المنتجات الصينية. وكان هذان القطاعان هما المحركين الرئيسيين للاقتصاد الصيني ابان سنوات نموه السريع.
وكان حجم الصادرات الصينية قد انخفض في يونيو الماضي للمرة الاولى منذ 17 شهرا.