referralbux12
08-27-2013, 16:23
توقع بنك ميريل لينش الامريكي ان تقود الكويت وابوظبي وقطر النمو في منطقة الخليج في الفترة المقبلة مدفوعة باسعار النفط والغاز المرتفعة والخطط التنموية فيها .
وقال رئيس دائرةالاستثمار المسؤول عن اسواق اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا في ميريل لينش بيل اونيل في مؤتمر صحافي هنا اليوم ان سوق الكويت للاوراق المالية سيحقق افضل اداء بين الاسواق الخليجية العام الحالي معتبرا ان سوقي السعودي وقطر اكثرهما امانا في المنطقة .
وعدد اونيل بعض الصعوبات التي يمكن ان تواجه الأسواق الخليجية في العام الجاري كتقلبات أسعار النفط و ضعف الدولار و تقلبات الأسواق العالمية المستمرة مؤكدا أن رسوخ الانتعاش الاقتصادي العالمي بقيادة الأسواق الصاعدة هو سمة هذا العام.
وعن الازمة المالية قال ان التجربة العملية بينت ان انكماش الاقتصاد العالمي خلال الفترة مابين عامي 2007 و 2009 كانت اعمق من ازمات الانكماش التي شهدها العالم سابقا وان الانتعاش اللاحق لها كان ابطا من سابقيه.
واوضح أن الدول الناشئة اصبحت مصدر المدخرات العالمية متوقعا لها أن تنمو بمعدلات مرتفعة حتى عام 2014 في حين ستستمر معدلات الادخار في التراجع لدى الدول ذات الاقتصادات المتقدمة.
و توقع اونيل نجاح الولايات المتحدة في تفادي (الانكماش المزدوج) رغم بقاء قدرة اقتصادها على استحداث فرص عمل الجديدة ضعيفا مقارنة بمعدله في مراحل الانتعاش الاقتصادي السابقة. وعن اسعار صرف العملات الرئيسية توقع اونيل استمرار ضعف أسعار صرف اليورو خلال العام الحالي وحصول الدولار على فسحة للتنفس مضيفا ان حل هذه المشكلة يكمن في تنسيق السياسات النقدية بين الدول المتقدمة وسماح الأسواق الناشئة لعملاتها بالتحرك بمرونة.
وعن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قال ان الانتعاش الاقتصادي الأمريكي سيكسب المزيد من الزخم خلال النصف الثاني من العام الجاري ليبدا في تخفيض معدلات البطالة بالتزامن مع تحول الاقتصاد العالمي للاعتماد على قدراته الذاتية في ديمومة زخم النمو.
واعتبر اونيل الاسواق الصاعدة نماذج لتحقيق النمو الاقتصادي حيث اصبح مستهلكو هذه الدول ذوي اهمية اكبر بكثير من السابق مؤكدا في الوقت نفسه اهمية التعامل بحذر مع سندات الأسواق الصاعدة وتفادي اغراءات التهافت السائد عليها حاليا بسبب وفرة السيولة المتاحة للاستثمار.
وتوقع استمرار الارتفاع الذي شهدته أسعار السلع الأساسية العام الماضي خلال هذا العام بالتزامن مع محاولة الصين كبح جماح التضخم في اقتصادها مضيفا ان قطاع الطاقة سيتصدر قائمة تلك مع النحاس وغيره من المعادن الصناعية مدفوعا بنمو الاقتصادات الآسيوية في حين ان ارتفاع أسعار الذهب بلغ مداه الأقصى
وقال رئيس دائرةالاستثمار المسؤول عن اسواق اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا في ميريل لينش بيل اونيل في مؤتمر صحافي هنا اليوم ان سوق الكويت للاوراق المالية سيحقق افضل اداء بين الاسواق الخليجية العام الحالي معتبرا ان سوقي السعودي وقطر اكثرهما امانا في المنطقة .
وعدد اونيل بعض الصعوبات التي يمكن ان تواجه الأسواق الخليجية في العام الجاري كتقلبات أسعار النفط و ضعف الدولار و تقلبات الأسواق العالمية المستمرة مؤكدا أن رسوخ الانتعاش الاقتصادي العالمي بقيادة الأسواق الصاعدة هو سمة هذا العام.
وعن الازمة المالية قال ان التجربة العملية بينت ان انكماش الاقتصاد العالمي خلال الفترة مابين عامي 2007 و 2009 كانت اعمق من ازمات الانكماش التي شهدها العالم سابقا وان الانتعاش اللاحق لها كان ابطا من سابقيه.
واوضح أن الدول الناشئة اصبحت مصدر المدخرات العالمية متوقعا لها أن تنمو بمعدلات مرتفعة حتى عام 2014 في حين ستستمر معدلات الادخار في التراجع لدى الدول ذات الاقتصادات المتقدمة.
و توقع اونيل نجاح الولايات المتحدة في تفادي (الانكماش المزدوج) رغم بقاء قدرة اقتصادها على استحداث فرص عمل الجديدة ضعيفا مقارنة بمعدله في مراحل الانتعاش الاقتصادي السابقة. وعن اسعار صرف العملات الرئيسية توقع اونيل استمرار ضعف أسعار صرف اليورو خلال العام الحالي وحصول الدولار على فسحة للتنفس مضيفا ان حل هذه المشكلة يكمن في تنسيق السياسات النقدية بين الدول المتقدمة وسماح الأسواق الناشئة لعملاتها بالتحرك بمرونة.
وعن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قال ان الانتعاش الاقتصادي الأمريكي سيكسب المزيد من الزخم خلال النصف الثاني من العام الجاري ليبدا في تخفيض معدلات البطالة بالتزامن مع تحول الاقتصاد العالمي للاعتماد على قدراته الذاتية في ديمومة زخم النمو.
واعتبر اونيل الاسواق الصاعدة نماذج لتحقيق النمو الاقتصادي حيث اصبح مستهلكو هذه الدول ذوي اهمية اكبر بكثير من السابق مؤكدا في الوقت نفسه اهمية التعامل بحذر مع سندات الأسواق الصاعدة وتفادي اغراءات التهافت السائد عليها حاليا بسبب وفرة السيولة المتاحة للاستثمار.
وتوقع استمرار الارتفاع الذي شهدته أسعار السلع الأساسية العام الماضي خلال هذا العام بالتزامن مع محاولة الصين كبح جماح التضخم في اقتصادها مضيفا ان قطاع الطاقة سيتصدر قائمة تلك مع النحاس وغيره من المعادن الصناعية مدفوعا بنمو الاقتصادات الآسيوية في حين ان ارتفاع أسعار الذهب بلغ مداه الأقصى