PDA

View Full Version : فوائد مؤشرات الأداء الأساسية



hooda
08-03-2017, 20:12
تركز مؤشرات الأداء على المواضيع الرئيسية وتمد المنظمة بفكرة واضحة عن التكاليف والجودة والأداء في خط الإمداد في فترة زمنية محدودة.
ب#-سهولة الاستخدام:
بما أن مؤشرات الأداء تتطلب كماً محدداً من البيانات، فإن إيجاد ومراقبة المؤشرات سيتم بكلفة منخفضة.
ج- التركيز على الإجراءات الأساسية:
مؤشرات الأداء تؤكد على الإجراءات ذات الطابع الحيوي والتي تشكل الأساس لها.
د- أداء متعدد الأبعاد :

تغطى مؤشرات الأداء أبعاداً متعددة للأداء لتستطيع القيام بالمقاربات عبر خطوط الإمداد والمنظمات المختلفة.

هـ- سد الفراغ في الأداء:
مؤشرات الأداء تساعد على سد الفراغات المحتملة في الأداء في المجالات التي تؤثر بقدرة خط الإمداد على المنافسة.
و- السرية والقابلية للمقارنة:
تعبر عن المؤشرات باستخدام النسب، وذلك لتحقيق القابلية للمقارنة وللمحافظة على الخصوصية.
وظائف المؤشرات التربوية:
- قياس مدى البعد أو القرب عن الهدف- تساعد في عمل مقارنات زمنية ومكانية.
- وصف النظام التعليمي، وذلك بتقديم صورة عن الوضع القائم لهذا النظام .
- المساهمة ـــ مع أدوات أخرى ـ في تقويم النظام التعليمي، والتعرف على مدى تحقيق النظام لأهدافه التربوية
، وبالتالي تحقيق فعاليته .
- قياس التغير في متغيرات النظام التعليمي واتجاهات هذا التغير.
- للمؤشرات وظيفة تحذيرية ، و رقابية .
- هناك علاقة فعالة بين المؤشرات وقواعد المعلومات.والمؤشرات يمكن اعتبارها إحدى ثمرات بنوك المعلومات.
الفرق بين المؤشرات التربوية والإحصاءات التربوية:
1. المؤشر التربوي لا تنحصر دلالته في حدود الشيء الذي يقيسه مباشرة،. فالتغير في مؤشر الكفاءة يمكن أن يؤخذ قرينة علي التحسن العام في الأحوال التعليمية، وليس علي مجرد معدل النجاح. ولذا يقال إن كل المؤشرات إحصاء، ولكن ليست كل الإحصاءات مؤشرات.
2. فالمؤشرات هي قياسات كمية لظاهرات تربوية منظورا إليها من زاوية القرب من هدف أو معيار يستهدف أو يفترض السعي لتحقيقه بينما لا ترتبط الإحصاءات التربوية بهدف أو معيار محدد.
3. المؤشرات قد تنصب علي الوقائع أو الأحداث الموضوعية، كما أنها قد تنصب على آراء الناس و مدى تقديرهم لأوضاعهم التربوية ورضاهم عنها، في حين أن الإحصاءات التربوية عادة ما تعبر عن وقائع أو أحداث موضوعية.
4. المؤشرات جزء من كيان أكبر، يرى البعض أنه نموذج للنظام التعليمي، بينما يرى البعض الآخر أنه إطار متكامل للمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات. أما الإحصاءات التربوية فليس من الضروري أن تنتمي إلى كيان أكبر من هذا النوع.
أهداف المؤشرات :-
تهدف المؤشرات التربوية إلى وضع صورة كلية للنظام التربوي من خلال الوصف الصادق لهذا النظام ومختلف عناصره.
وبالتالي:-
فهي تعمل على توفير البيئة المناسبة والقاعدة القوية لاتخاذ القرار التربوي السليم من خلال إبراز الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية بما يتيح وضع الحلول المناسبة لمعالجة نواحي الخلل والقصور .
2- تمدنا بمعلومات موثوقة حول تقدم وفاعلية نظام التعليم.

يفيد في مناقشة الوضع الراهن للتعليم ومستقبل التعليم.

-المساعدة في اتخاذ القرارات حول نقاط القوة ونقاط الضعف.

تساعد في اتخاذ القرارات والتخطيط في عملية تطوير السياسة التعليمية.

استخدام المؤشرات التربوية:-

1-عرض وتطوير السياسات حيث تصاغ السياسات وأهدافها.غالباً في شكل ألفاظ عامة ومبهمة ولهذا فإن دمج الأهداف والمؤشرات يعد شرطاً أساسياً لأي تخطيط جاد ومن هنا تلعب المؤشرات دوراً هاماً لقياس مدى تحقق الهدف الخاص بأي خطة.

2-مراقبة النظم التعليمية فهي تبين وتكشف بأسرع ما يمكن إلى تغير في معالم النظام.

3-تطوير البحث في نظم التعليم.

4- -تصنيف نظم التعليم ، حيث تسهل المؤشرات التربوية انتشار تصنيف صالح ويعتمد عليه للنظم التعليمية.