عرآقي
08-12-2017, 15:44
توقع محللون أن تواصل الأسواق العالمية أداءها المتذبذب المائل للتراجع، خلال باقي جلسات الأسبوع الجاري، في ظل انقسام المستثمرين حيال الأسهم، وسط تزايد التوتر في تركيا وبرلين، ودخول موسم العطلات السنوية.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء في وقت متأخر، أمس، إن الشرطة التركية اعتقلت رجلاً أطلق أعيرة نارية في الهواء خارج السفارة الأمريكية في أنقرة بعد ساعات من مقتل السفير الروسي بالرصاص في أنقرة.
وقامت شاحنة أمس في برلين بحادث دهس أسفر عنه مقتل 12 شخصاً، وإصابة 48 آخرين.
وتباين أداء الأسواق العالمية على الرغم من تزايد الأحداث الجيوسياسية، وأنهى مؤشر داوجونز الصناعي، وستاندرد آند بوزر الأوسع نطاقاً تعاملات الاثنين على ارتفاع 0.2%، وزاد مؤشر ناسداك 0.37%.
وفي المقابل، تراجعت الأسهم الأوروبية، حيث هبط مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1%.
وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على ارتفاع 0.1%، وصعد داكس الألماني 0.2%، في حين تراجع كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2%.
وقال محللون لـ"مباشر": إن الأسواق العالمية لا تزال في اتجاه عرضي يميل للصعود، مشيرين إلى أن بعضها تأثر سلباً بالأحداث التي تمت في تركيا.
وقال عمر زكريا محلل الأسواق العالمية، في تصريحات لـ"مباشر": إن المستثمرين لا يزالون منقسمين حول الآفاق الاقتصادية لتركيا بعد محاولات الانقلاب الأخيرة، إضافة إلى الأحداث الإرهابية وهي الأمور التي من الطبيعي أن تدفع سيولة الأسهم للعزوف، وتقليل المراكز والتركيز على العملات.
وبين زكريا: أن التفسير الوحيد للتحول في مسار الأسواق الأمريكية، بعد حادث تركيا يوم الاثنين، هو أن تلك الأسهم قادرة على استيعاب تلك الأحداث بعد مرور جلسة أو جلستين.
وأشار زكريا إلى أن هناك عوامل أخرى أكثر تأثيراً على الأسواق، وهي الفائدة والتأكيد على قوة الاقتصاد الأمريكي خلال خطاب جانيت يلين أمس، والذي عزز من قوة الدولار، ودفعه لمستويات قياسية.
وقال أحمد الشعار المحلل بأسواق المال: إن التزام الدول باتفاق أوبك، إضافة إلى خطابات ترامب المرتقبة هي الصانع الأساسي خلال الفترة القادمة لمسار الأسواق؛ ولذلك ننصح المتعاملين بعدم زيادة المراكز بالأسهم لحين اتضاح الرؤية واستقرار الأوضاع.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء في وقت متأخر، أمس، إن الشرطة التركية اعتقلت رجلاً أطلق أعيرة نارية في الهواء خارج السفارة الأمريكية في أنقرة بعد ساعات من مقتل السفير الروسي بالرصاص في أنقرة.
وقامت شاحنة أمس في برلين بحادث دهس أسفر عنه مقتل 12 شخصاً، وإصابة 48 آخرين.
وتباين أداء الأسواق العالمية على الرغم من تزايد الأحداث الجيوسياسية، وأنهى مؤشر داوجونز الصناعي، وستاندرد آند بوزر الأوسع نطاقاً تعاملات الاثنين على ارتفاع 0.2%، وزاد مؤشر ناسداك 0.37%.
وفي المقابل، تراجعت الأسهم الأوروبية، حيث هبط مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1%.
وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على ارتفاع 0.1%، وصعد داكس الألماني 0.2%، في حين تراجع كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2%.
وقال محللون لـ"مباشر": إن الأسواق العالمية لا تزال في اتجاه عرضي يميل للصعود، مشيرين إلى أن بعضها تأثر سلباً بالأحداث التي تمت في تركيا.
وقال عمر زكريا محلل الأسواق العالمية، في تصريحات لـ"مباشر": إن المستثمرين لا يزالون منقسمين حول الآفاق الاقتصادية لتركيا بعد محاولات الانقلاب الأخيرة، إضافة إلى الأحداث الإرهابية وهي الأمور التي من الطبيعي أن تدفع سيولة الأسهم للعزوف، وتقليل المراكز والتركيز على العملات.
وبين زكريا: أن التفسير الوحيد للتحول في مسار الأسواق الأمريكية، بعد حادث تركيا يوم الاثنين، هو أن تلك الأسهم قادرة على استيعاب تلك الأحداث بعد مرور جلسة أو جلستين.
وأشار زكريا إلى أن هناك عوامل أخرى أكثر تأثيراً على الأسواق، وهي الفائدة والتأكيد على قوة الاقتصاد الأمريكي خلال خطاب جانيت يلين أمس، والذي عزز من قوة الدولار، ودفعه لمستويات قياسية.
وقال أحمد الشعار المحلل بأسواق المال: إن التزام الدول باتفاق أوبك، إضافة إلى خطابات ترامب المرتقبة هي الصانع الأساسي خلال الفترة القادمة لمسار الأسواق؛ ولذلك ننصح المتعاملين بعدم زيادة المراكز بالأسهم لحين اتضاح الرؤية واستقرار الأوضاع.