mohammedbash
08-16-2017, 00:37
قد يكون قرار شراء أو بيع عملة مقابل أخرى عند التداول بسوق الفوركس هو احد أصعب القرارات التي يواجهها المتداول، و لكن عند تبسيط الأمر فإن القرار هو عبارة عن تحديد اتجاه العملات طويلة ومتوسطة المدى وذلك من خلال التحليل الاخباري المبسط. هنالك عدة عوامل يجب الإنتباه لها عند تحليل حركات أسعار العملات.
كيف يمكن تحديد الأتجاهات بسوق الفوركس من خلال التحليل الإخباري؟
وذلك من خلال الإطلاع على مستوى التضخم، أسعار الفائدة، تقاريرالتوظيف ومعدلات البطالة وتقيمهم جيداً لتحديد الملامح الأولية لإتجاه العملة على المدى الطويل، كما يفضل دائماً الإطلاع على التقارير الصادرة عن اللجان الأقتصادية داخل البنوك المركزية الأمر الذي سيساعد المتداول على تحديد الإتجاه العام. في تلك التقارير يتم توضيح الخطط الأقتصادية التي من شأنها تخفيض سعر العملة أو رفعها.
هل من الممكن أن تسعى دولة الى تخفيض سعر عملتها؟
بالتاكيد، أن أغلب الدول المصدرة تسعى الى تخفيضها و ذلك لتشجيع الدول الاخرى على الاستيراد منها عن طريق دفع قيمة أقل لمشترياتها نتيجةً لإنخفاض سعر عملة الدولة المصدرة. من الأمثلة على ذلك محاولات الصين لتخفيض سعر عملتها ومعارضة امريكا لذلك بسبب الحصة الكبيره التي تحتلها الصين من نسبة التصدير الأمريكي بالإضافة الى حجم حصة الصين من المديونية الأمريكية. أن هذا الواقع لا ينطبق على اقتصاد الدول العربية حيث ان أغلب الدول العربية هي دول مستوده وليست مصدرة.
حالة سوق العمالة وتأثيرها على الأسواق؟
دائماً ما كان سوق العمالة ذو تأثير كبير على سعر العملات وذلك لإرتباطها بحركة الاقتصاد أو الدورة الطبيعية لحركة النقود في المجتمع من شخص لأخر، فعلى سبيل المثال، اذا ازداد معدل البطالة بشكل كبير و لم يتوفر حلول او افكار لدى صناع القرار، فإن المعدل سوف يستمر بالإزدياد، الأمر الذي سيؤثر على ثقة المستهلك في الأقتصاد و بالتالي تفاقم حالة من الكساد نتيجة لقلة حركة الإقتصاد، الأمر الذي سيجبر المؤسسات أو الخدمات الى اغلاق او تخفيض نشاطاتها مثال النوادي، المطاعم و المقاهي وما الى ذلك من وسائل الترفية والتسلية مما سيؤدي الى انخفاض الدخل للأشخاص العاملين بتلك المؤسسات ومحاولة الوصول للحد الأدنى فقط من المصاريف. كما ان هنالك دول تقدم أعانات بطالة لمواطنيها الغير قادرين على الحصول على فرصة عمل و ذلك لمحاربة المشكلات التي تنتج من تزايد أعداد البطالة بالمجتمع، الأمر الذي يمثل عبئ على الدولة وخزينتها و التي تعد خسارة.
دعونا نخلص الى ان هناك أحداث إصدارات اقتصادية تؤثر على حالة عملة الدولة، لذلك لابد من قرائتها بشكل صحيح لقدرة على تحليل حركات أسعار العملات ، و الذي سيسهل على المتداول اقتناص الفرص على مخططات الأسعار القصيرة و أستغلال التحركات السعرية طويلة الأمد.
كيف يمكن تحديد الأتجاهات بسوق الفوركس من خلال التحليل الإخباري؟
وذلك من خلال الإطلاع على مستوى التضخم، أسعار الفائدة، تقاريرالتوظيف ومعدلات البطالة وتقيمهم جيداً لتحديد الملامح الأولية لإتجاه العملة على المدى الطويل، كما يفضل دائماً الإطلاع على التقارير الصادرة عن اللجان الأقتصادية داخل البنوك المركزية الأمر الذي سيساعد المتداول على تحديد الإتجاه العام. في تلك التقارير يتم توضيح الخطط الأقتصادية التي من شأنها تخفيض سعر العملة أو رفعها.
هل من الممكن أن تسعى دولة الى تخفيض سعر عملتها؟
بالتاكيد، أن أغلب الدول المصدرة تسعى الى تخفيضها و ذلك لتشجيع الدول الاخرى على الاستيراد منها عن طريق دفع قيمة أقل لمشترياتها نتيجةً لإنخفاض سعر عملة الدولة المصدرة. من الأمثلة على ذلك محاولات الصين لتخفيض سعر عملتها ومعارضة امريكا لذلك بسبب الحصة الكبيره التي تحتلها الصين من نسبة التصدير الأمريكي بالإضافة الى حجم حصة الصين من المديونية الأمريكية. أن هذا الواقع لا ينطبق على اقتصاد الدول العربية حيث ان أغلب الدول العربية هي دول مستوده وليست مصدرة.
حالة سوق العمالة وتأثيرها على الأسواق؟
دائماً ما كان سوق العمالة ذو تأثير كبير على سعر العملات وذلك لإرتباطها بحركة الاقتصاد أو الدورة الطبيعية لحركة النقود في المجتمع من شخص لأخر، فعلى سبيل المثال، اذا ازداد معدل البطالة بشكل كبير و لم يتوفر حلول او افكار لدى صناع القرار، فإن المعدل سوف يستمر بالإزدياد، الأمر الذي سيؤثر على ثقة المستهلك في الأقتصاد و بالتالي تفاقم حالة من الكساد نتيجة لقلة حركة الإقتصاد، الأمر الذي سيجبر المؤسسات أو الخدمات الى اغلاق او تخفيض نشاطاتها مثال النوادي، المطاعم و المقاهي وما الى ذلك من وسائل الترفية والتسلية مما سيؤدي الى انخفاض الدخل للأشخاص العاملين بتلك المؤسسات ومحاولة الوصول للحد الأدنى فقط من المصاريف. كما ان هنالك دول تقدم أعانات بطالة لمواطنيها الغير قادرين على الحصول على فرصة عمل و ذلك لمحاربة المشكلات التي تنتج من تزايد أعداد البطالة بالمجتمع، الأمر الذي يمثل عبئ على الدولة وخزينتها و التي تعد خسارة.
دعونا نخلص الى ان هناك أحداث إصدارات اقتصادية تؤثر على حالة عملة الدولة، لذلك لابد من قرائتها بشكل صحيح لقدرة على تحليل حركات أسعار العملات ، و الذي سيسهل على المتداول اقتناص الفرص على مخططات الأسعار القصيرة و أستغلال التحركات السعرية طويلة الأمد.