فلسفة فوركسية

[zunebha]

في حديثي الى نفسى وعن الفوركس وافعاله وتحولاته وتقلباته تذكرت مثلاً شعبيا ًكان دائماً يذكرني به أبى عندما يعترضني عارض معين في طريقي يترتب عليه تعطيلي او الى حد منعى من تحقيق ما اسعى اليه من اهداف ..هذا المثل لاح في افقى عندما كنت اطالع بعض الأفكار وارتبها لمحاضرة العرض والطلب التي أعلنت عنها لكم .حيث وجدت ارتباطًاً كبيرا بين هذا المثل وبين نصائحي عن ضرورة استهداف مناطق العرض والطلب والتي هي في الأصل تجمعات من صناع السوق سواء بيعيه او شرائيه والتي تعد القوة الخارقة التي تحرك السوق سواء ليهبط او ليصعد من اجل تحقيق فقط أهدافهم التي يسعون هم لتحقيقها دون النظر الى صعاليك الفوركس امثالنا هل تحركهم هذا سيضرنا ام سينفعنا لأننا لا نمثل أي شيء بالنسبة لهؤلاء العماليق...وهنا اعود للتذكير بمثلنا الشعبي الذى هو محور مقالتنا والذى يقول بالعامية المصرية(اللي متقدرش عليه صاحبه)...
بالفعل وبعد ان ربطت بين ما يعنيه هذا المثل وبين نصيحة والدي وبين مناطق العرض والطلب او تجمعات صناع السوق وجدته أحد ضروريات اتقان مناطق العرض والطلب والسير تحت امرة ورعاية وظل صانع السوق للوصول الى بر الأمان وتحقيق قدر من الربح نحافظ به على ان يكون لنا وجود بجانب هذا الصنديد وتحقيق المثل في حالتنا هذه يكون بمصاحبة او مصادقة صانع السوق لأننا لو تجمعنا كمتداولين من المحيط الى الخليج فلن نحرك شعرة في صدر صانع السوق هذا ولهذا فلاسبيل امامنا الا ان نتخذه صاحبا وصديقا ونسير في ركبه ومع اتجاهه وتحت جناحه وطوع امرته ...ان صعد صعدنا وان هبط هبطنا...وبذلك نكون قد امتطينا طوق النجاة وحققنا احد اهم استراتيجيات التداول في سوق اهم ما يميزه انه فتاك وشرس ولا مكان للعواطف فيه ولا وجود لأصحاب القلوب الرحيمة فيه .ولهذا وجب علينا ان نرفع شعار مثلنا هذا ونردد معه جميعا.....
(اللي متقدرش عليه صاحبه) ....