zeze2017
08-19-2017, 15:49
الفوركس كلما ارتفعت نسبة الفائدة للعملة ، أقبل الناس على شراء هذه العملة.
كل ما يهمنا الآن في هذا الجزء ماذا نستفيد من تحليل أسعار الفائدة
أنها تفيدنا في تحليلنا للسوق فقط وليس الربح من الاستفادة في تغييرات أسعار الفائدة في المتاجرة هذا لأن التغير في سعر الفائدة له دور كبير في تحريك سوق العملة ومدى الإقبال على الشراء أو البيع لهذه العملة ، وأي تحرك بالزيادة في سعر فائدة للعملة إنما مؤشر جيدا على أنها عملة جيدة للشراء ، والعكس إذا حدث انخفاض في سعر فائدة العملة إنما مؤشر أيضا على أنها ليست جيدة للشراء.
مثال : في قرار مفاجئ ، يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع معدلات الفائدة بنسبة 50 نقطة أساسية عندئذ ماذا نتوقع هنا عن الدولار الأمريكي ، ؟
الإجابة: الدولار يستجمع قوته وهنا تتابع تجار الفوركس البيانات المتعلقة بأسعار الفائدة حيث إن فوارق أسعار الفائدة تمثل مؤشرات قوية على حركات العملات المحتملة.
وبصفة تقليدية ، عند قيام الدولة برفع أسعار الفائدة، فإن عملة تلك الدولة سوف تقوى مقابل الدول الأخرى نظراً لأن الدول التي تفرض أسعار فائدة مرتفعة ستكون قادرة على جذب الاستثمار الأجنبي بمعنى أن الأشخاص والحكومات سوف تغير عملتها المحلية بعملة تلك الدولة .
ومن أقوى المؤشرات التي تؤثر بشكل كبير على أسعار الفائدة مؤشر سعر الإنتاج ومؤشر سعر المستهلك وإجمالي الناتج المحلي ، وعموما، تعتبر أوقات حركات أسعار الفائدة معروفة مقدما ، وتحدث هذه الحركات بعد الاجتماعات المجدولة من قبل بنك انجلترا، والبنك المركزي الأمريكي ، والبنك المركزي الأوروبي ، وبنك اليابان، وغيرها من البنوك الأخرى.
ويسجل الجدول الموضح تدني أسعار الفائدة الأمريكية ، وبينما تم تقليل أسعار البنك المركزي الأوروبي بصفة متكررة أثناء ذلك الوقت أيضا، فإن السعر الليلي لليورو ظل مرتفعاً عن الدولار الأمريكي خلال الفترة المشار إليها.
تتضح آثار التخفيضات المتتالية والسريعة في أسعار الفائدة التي قام بها البنك الاحتياطي الفيدرالي في تقييم الدولار الأمريكي أثناء النصف الأول من 2002 وبعد تلك السلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة في 11 ديسمبر 2001، فقد ارتفع سعر صرف اليورو-الدولار الأمريكي، حيث وصل إلى 0.9975 تقريباً في بداية يوليو 2002. وقد سجل ذلك زيادة مقدارها 12.26 تقريباً عن القيمة في ديسمبر 0.8885 ومن ا لواضح أن تلك السلسلة السريعة من التخفيضات السريعة في أسعار الفائدة تركت آثاراً واضحة----
كل ما يهمنا الآن في هذا الجزء ماذا نستفيد من تحليل أسعار الفائدة
أنها تفيدنا في تحليلنا للسوق فقط وليس الربح من الاستفادة في تغييرات أسعار الفائدة في المتاجرة هذا لأن التغير في سعر الفائدة له دور كبير في تحريك سوق العملة ومدى الإقبال على الشراء أو البيع لهذه العملة ، وأي تحرك بالزيادة في سعر فائدة للعملة إنما مؤشر جيدا على أنها عملة جيدة للشراء ، والعكس إذا حدث انخفاض في سعر فائدة العملة إنما مؤشر أيضا على أنها ليست جيدة للشراء.
مثال : في قرار مفاجئ ، يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع معدلات الفائدة بنسبة 50 نقطة أساسية عندئذ ماذا نتوقع هنا عن الدولار الأمريكي ، ؟
الإجابة: الدولار يستجمع قوته وهنا تتابع تجار الفوركس البيانات المتعلقة بأسعار الفائدة حيث إن فوارق أسعار الفائدة تمثل مؤشرات قوية على حركات العملات المحتملة.
وبصفة تقليدية ، عند قيام الدولة برفع أسعار الفائدة، فإن عملة تلك الدولة سوف تقوى مقابل الدول الأخرى نظراً لأن الدول التي تفرض أسعار فائدة مرتفعة ستكون قادرة على جذب الاستثمار الأجنبي بمعنى أن الأشخاص والحكومات سوف تغير عملتها المحلية بعملة تلك الدولة .
ومن أقوى المؤشرات التي تؤثر بشكل كبير على أسعار الفائدة مؤشر سعر الإنتاج ومؤشر سعر المستهلك وإجمالي الناتج المحلي ، وعموما، تعتبر أوقات حركات أسعار الفائدة معروفة مقدما ، وتحدث هذه الحركات بعد الاجتماعات المجدولة من قبل بنك انجلترا، والبنك المركزي الأمريكي ، والبنك المركزي الأوروبي ، وبنك اليابان، وغيرها من البنوك الأخرى.
ويسجل الجدول الموضح تدني أسعار الفائدة الأمريكية ، وبينما تم تقليل أسعار البنك المركزي الأوروبي بصفة متكررة أثناء ذلك الوقت أيضا، فإن السعر الليلي لليورو ظل مرتفعاً عن الدولار الأمريكي خلال الفترة المشار إليها.
تتضح آثار التخفيضات المتتالية والسريعة في أسعار الفائدة التي قام بها البنك الاحتياطي الفيدرالي في تقييم الدولار الأمريكي أثناء النصف الأول من 2002 وبعد تلك السلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة في 11 ديسمبر 2001، فقد ارتفع سعر صرف اليورو-الدولار الأمريكي، حيث وصل إلى 0.9975 تقريباً في بداية يوليو 2002. وقد سجل ذلك زيادة مقدارها 12.26 تقريباً عن القيمة في ديسمبر 0.8885 ومن ا لواضح أن تلك السلسلة السريعة من التخفيضات السريعة في أسعار الفائدة تركت آثاراً واضحة----