angelofdeath
08-23-2017, 15:23
لابد أنك استنتجت من فھمك لأساس المتاجرة بنظام الھامش أنھ الطریقة الأسرع لتحقیق أرباح كبیرة تفوق عدة مرات رأس المال
المستثمر .
فأن تتمكن من أن تتاجر بما قیمتھ 100.000 یورو مثلاً مقابل أن تدفع مبلغ 500 $ كعربون مسترد ثم احتفاظك بالربح كاملاً وكأنك
تمتلك ھذا المبلغ فعلاً , ھو أمر كفیل بأن یعود علیك بمردود یفوق عدة مرات المبلغ الذي ستستثمره في المتاجرة وبنسبة أرباح
تفوق أي شكل آخر من أشكال الاستثمار وبما لایقاس ..
فكل ماعلیك ھو أن تشتري العملة التي تتوقع أن ترتفع وتبیعھا عندما ترتفع فعلاً .
أو أن تبیع العملة التي تتوقع أن تنخفض وتشتریھا عندما تنخفض فعلاً .
ومقابل كل نقطة یرتفع فیھا السعر عند شراءك عملة تحصل على 10 $ لكل لوت من العملة ( في حالة الحساب العادي ) .
ومقابل كل نقطة ینخفض فیھا السعر عند شراءك عملة تحصل على 10 $ لكل لوت من العملة .
200 نقطة صعوداً أو - وأسعار العملات في حركة مستمرة على مدار الساعة ففي الیوم الواحد تتحرك أي عملة بمعدل ما بین 50
ھبوطاً .
وھذا یعني أن ھناك دائماً فرصة سانحة للحصول على أرباح ھائلة یومیاً .
اطلق لمخیلتك العنان وتصور كم ستتمكن یومیاً من كسب نقاط ..
50 نقطة مثلاً ھذا یعني 500 $ ربح یومي على كل لوت تتاجر بھ .. وقس على ذلك .
فالمتاجر بالعملات بالذات لایخشى الكساد ولایخشى انخفاض المبیعات ولایھمھ أن ترتفع الأسعار أم تنخفض .
فالإمكانیة متوفرة دائماً للحصول على الربح سواء ببیع العملة أم بشرائھا وسواء ارتفع سعرھا أم انخفض .
فالربح مضمون وھائل وسریع ..
إن ..!!
إن صدقت توقعاتك , وھنا مربط الفرس , وھنا الفصل الحاسم بین الربح والخسارة ..!!
نعم إن توقعت أن عملة ما سترتفع فقمت بشرائھا ستحصل على 10 $ عن كل نقطة یرتفع فیھا السعر .
ولكن ماذا إن لم یرتفع السعر ؟
ستخسر 10 $ عن كل نقطة ینخفض بھا السعر ..!!
فإذا انخفض السعر 50 نقطة ستخسر 500 $ وسیخصم ھذا المبلغ من حسابك .
وھذه حقیقة صحیحة في المتاجرة بالعملات أو المتاجرة بأي سلعة أو خدمة مھما كانت .
إذا انخفض سعر السلعة عن سعر شرائك لھا ستعاني الخسارة .
فأي تاجر لایقوم بشراء سلعة بغرض المتاجرة إلا بعد أن یتوقع أن سعرھا سیرتفع , ولكن لیس معنى ذلك أنھ یضمن أن توقعھ
صحیحاً .
فلا شئ مضمون في ھذا العالم ..!!
206
والمسألة تعتمد على صحة توقع التاجر , فإن كان التاجر ذو خبرة ودرایة في السوق فإن توقعاتھ ستكون صحیحة في أغلب الوقت
ولیس بالضرورة في كل الوقت .
وھذا یكفي لكي یحقق التاجر ربحاً صافیاً كل شھر .
وھكذا ھي التجارة والاستثمار
ھناك دائماً عنصر مخاطرة في مواجھة الخسارة .
ومن لایرید المخاطرة فعلیھ أن لایتاجر أصلاً .
وعلى قدر إمكانیة الربح تكون نسبة المخاطرة .
فالمستثمر الذي یودع أموالھ في البنك مقابل فوائد سنویة لن یحصل على أكثر من 4% عائداً على استثماره في السنة ..
أما الذي یستثمر أموالھ في المضاربة على العملات فقد یحصل على ربح یتجاوز 1000 % عائداً على استثماره وممكن أكثر من
ذلك بكثیر ..!!
ما الفارق ؟
الفارق ھو نسبة المخاطرة
فمقابل أن تحصل على مردود مضمون 100 % فلن تحصل على أكثر من 4% كعائد سنوي .
أما لكي تحصل على مردود قد یصل إلى 1000 % وأكثر فلیس أمامك إلا أن تواجة مخاطر الخسارة .
وھي حقیقة تنطبق على كافة أشكال الاستثمار والتجارة في أي سلعة وفي أي مكان في العالم .
وكما تعلّمت فإن المتاجرة بالعملات تحقق مكاسب مادیة ھائلة وفي المقابل ھناك مخاطرة عالیة جداً في الاستثمار في المضاربة
على أسعار العملات
المستثمر .
فأن تتمكن من أن تتاجر بما قیمتھ 100.000 یورو مثلاً مقابل أن تدفع مبلغ 500 $ كعربون مسترد ثم احتفاظك بالربح كاملاً وكأنك
تمتلك ھذا المبلغ فعلاً , ھو أمر كفیل بأن یعود علیك بمردود یفوق عدة مرات المبلغ الذي ستستثمره في المتاجرة وبنسبة أرباح
تفوق أي شكل آخر من أشكال الاستثمار وبما لایقاس ..
فكل ماعلیك ھو أن تشتري العملة التي تتوقع أن ترتفع وتبیعھا عندما ترتفع فعلاً .
أو أن تبیع العملة التي تتوقع أن تنخفض وتشتریھا عندما تنخفض فعلاً .
ومقابل كل نقطة یرتفع فیھا السعر عند شراءك عملة تحصل على 10 $ لكل لوت من العملة ( في حالة الحساب العادي ) .
ومقابل كل نقطة ینخفض فیھا السعر عند شراءك عملة تحصل على 10 $ لكل لوت من العملة .
200 نقطة صعوداً أو - وأسعار العملات في حركة مستمرة على مدار الساعة ففي الیوم الواحد تتحرك أي عملة بمعدل ما بین 50
ھبوطاً .
وھذا یعني أن ھناك دائماً فرصة سانحة للحصول على أرباح ھائلة یومیاً .
اطلق لمخیلتك العنان وتصور كم ستتمكن یومیاً من كسب نقاط ..
50 نقطة مثلاً ھذا یعني 500 $ ربح یومي على كل لوت تتاجر بھ .. وقس على ذلك .
فالمتاجر بالعملات بالذات لایخشى الكساد ولایخشى انخفاض المبیعات ولایھمھ أن ترتفع الأسعار أم تنخفض .
فالإمكانیة متوفرة دائماً للحصول على الربح سواء ببیع العملة أم بشرائھا وسواء ارتفع سعرھا أم انخفض .
فالربح مضمون وھائل وسریع ..
إن ..!!
إن صدقت توقعاتك , وھنا مربط الفرس , وھنا الفصل الحاسم بین الربح والخسارة ..!!
نعم إن توقعت أن عملة ما سترتفع فقمت بشرائھا ستحصل على 10 $ عن كل نقطة یرتفع فیھا السعر .
ولكن ماذا إن لم یرتفع السعر ؟
ستخسر 10 $ عن كل نقطة ینخفض بھا السعر ..!!
فإذا انخفض السعر 50 نقطة ستخسر 500 $ وسیخصم ھذا المبلغ من حسابك .
وھذه حقیقة صحیحة في المتاجرة بالعملات أو المتاجرة بأي سلعة أو خدمة مھما كانت .
إذا انخفض سعر السلعة عن سعر شرائك لھا ستعاني الخسارة .
فأي تاجر لایقوم بشراء سلعة بغرض المتاجرة إلا بعد أن یتوقع أن سعرھا سیرتفع , ولكن لیس معنى ذلك أنھ یضمن أن توقعھ
صحیحاً .
فلا شئ مضمون في ھذا العالم ..!!
206
والمسألة تعتمد على صحة توقع التاجر , فإن كان التاجر ذو خبرة ودرایة في السوق فإن توقعاتھ ستكون صحیحة في أغلب الوقت
ولیس بالضرورة في كل الوقت .
وھذا یكفي لكي یحقق التاجر ربحاً صافیاً كل شھر .
وھكذا ھي التجارة والاستثمار
ھناك دائماً عنصر مخاطرة في مواجھة الخسارة .
ومن لایرید المخاطرة فعلیھ أن لایتاجر أصلاً .
وعلى قدر إمكانیة الربح تكون نسبة المخاطرة .
فالمستثمر الذي یودع أموالھ في البنك مقابل فوائد سنویة لن یحصل على أكثر من 4% عائداً على استثماره في السنة ..
أما الذي یستثمر أموالھ في المضاربة على العملات فقد یحصل على ربح یتجاوز 1000 % عائداً على استثماره وممكن أكثر من
ذلك بكثیر ..!!
ما الفارق ؟
الفارق ھو نسبة المخاطرة
فمقابل أن تحصل على مردود مضمون 100 % فلن تحصل على أكثر من 4% كعائد سنوي .
أما لكي تحصل على مردود قد یصل إلى 1000 % وأكثر فلیس أمامك إلا أن تواجة مخاطر الخسارة .
وھي حقیقة تنطبق على كافة أشكال الاستثمار والتجارة في أي سلعة وفي أي مكان في العالم .
وكما تعلّمت فإن المتاجرة بالعملات تحقق مكاسب مادیة ھائلة وفي المقابل ھناك مخاطرة عالیة جداً في الاستثمار في المضاربة
على أسعار العملات