nour83
08-26-2017, 02:13
هاجم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الحكومة البولندية، مشيراً إلى أنها تعزل نفسها عن الاتحاد الأوروبي بسبب موقفها من التوجيهات حول العمال "الملحقين".
ويعبر مصطلح "العمال الملحقين" عن العمالة متدنية الأجور التي تنتقل مؤقتاً إلى الدول الغربية الأكثر ثراءً، حيث يسمح النظام الأوروبي للشركات باستقدام موظفين مؤقتين من دول الاتحاد الأوروبي ذات الأجور المتدنية إلى فروعها في دول الاتحاد الأخرى، مع تسديد الرسوم الاجتماعية المنخفضة والمحددة في قوانين البلد الأصلي للموظف وليس البلد التي يعمل بها فعليا.
ووصف "إيمانويل ماكرون" في مؤتمر صحفي مع الرئيس البلغاري "رومين ردايف"، اليوم الجمعة، رفض بولندا تغيير موقفها من مراجعة التوجيهات حول العمال الملحقين بـ"الخطأ"، ويؤدي إلى منافسة غير عادلة، بحسب "فرانس 24".
وأكد الرئيس الفرنسي أن مواطني بولندا "يستحقون أفضل" من الحكومة الحالية، والتي تتعارض مع قيم الديمقراطية وخطط الإصلاح الاقتصادي بالقارة العجوز.
وتعتبر بولندا مصدرا رئيسيا للعمال الملحقين في الاتحاد الأوروبي، حيث ينتقل آلاف العمال للعمل في شركات بدول أكثر ثراءً في أوروبا.
وقال "إيمانويل ماكرون" أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤدي قرار بلد أن يعزل نفسه عن الاتحاد إلى خطر عدم التوصل لحل توافقي طموح، وأكمل: "بولندا لا تحدد مستقبل أوروبا اليوم ولن تحدده غداً".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الإدارة في "وارسو"، التي تولت الحكومة في عام 2015 تتحرك في الاتجاه المعاكس لطريق أوروبا في العديد من القضايا، ولن تقدر على العودة إلى طريقنا في المستقبل.
يذكر أن الحكومة البولندية تتعرض لمشاكل أخرى مع الاتحاد الأوروبي، منها رفضها قبول المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط، لاعتقداها أنهم يشكلون تهديدا أمنياً عليها، على الرغم من الضغوط التي تمارسها "بروكسل" عليها للموافقة.
ويعبر مصطلح "العمال الملحقين" عن العمالة متدنية الأجور التي تنتقل مؤقتاً إلى الدول الغربية الأكثر ثراءً، حيث يسمح النظام الأوروبي للشركات باستقدام موظفين مؤقتين من دول الاتحاد الأوروبي ذات الأجور المتدنية إلى فروعها في دول الاتحاد الأخرى، مع تسديد الرسوم الاجتماعية المنخفضة والمحددة في قوانين البلد الأصلي للموظف وليس البلد التي يعمل بها فعليا.
ووصف "إيمانويل ماكرون" في مؤتمر صحفي مع الرئيس البلغاري "رومين ردايف"، اليوم الجمعة، رفض بولندا تغيير موقفها من مراجعة التوجيهات حول العمال الملحقين بـ"الخطأ"، ويؤدي إلى منافسة غير عادلة، بحسب "فرانس 24".
وأكد الرئيس الفرنسي أن مواطني بولندا "يستحقون أفضل" من الحكومة الحالية، والتي تتعارض مع قيم الديمقراطية وخطط الإصلاح الاقتصادي بالقارة العجوز.
وتعتبر بولندا مصدرا رئيسيا للعمال الملحقين في الاتحاد الأوروبي، حيث ينتقل آلاف العمال للعمل في شركات بدول أكثر ثراءً في أوروبا.
وقال "إيمانويل ماكرون" أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤدي قرار بلد أن يعزل نفسه عن الاتحاد إلى خطر عدم التوصل لحل توافقي طموح، وأكمل: "بولندا لا تحدد مستقبل أوروبا اليوم ولن تحدده غداً".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الإدارة في "وارسو"، التي تولت الحكومة في عام 2015 تتحرك في الاتجاه المعاكس لطريق أوروبا في العديد من القضايا، ولن تقدر على العودة إلى طريقنا في المستقبل.
يذكر أن الحكومة البولندية تتعرض لمشاكل أخرى مع الاتحاد الأوروبي، منها رفضها قبول المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط، لاعتقداها أنهم يشكلون تهديدا أمنياً عليها، على الرغم من الضغوط التي تمارسها "بروكسل" عليها للموافقة.