PDA

View Full Version : هارفي» يعطل إنتاج أربعة ملايين برميل نفط أمريكي



one12
08-31-2017, 06:41
تراجعت أسعار النفط الخام أمس، بينما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للبنزين إلى أعلى مستوى منذ منتصف عام 2015 حيث تسببت الفيضانات والدمار الناجم عن الإعصار هارفي في تعطيل خمس إنتاج المصافي الأمريكية تقريبا ما أدى لتعثر الطلب على الخام وتصاعد المخاوف من نقص الوقود.
تراجع سعر خام برنت 43 سنتا إلى 51.57 دولار للبرميل، بينما نزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 25 سنتا إلى 46.19 دولار للبرميل.
وقال جولدمان ساكس إن مصافي تكرير تنتج 4.1 مليون برميل يوميا تعطلت عن العمل، وهو ما يعادل 23 % من الإنتاج الأمريكي، مؤكدا أن الأمر قد يتطلب أسبوعا أو أكثر لاستئناف العمل حتى في ظل أفضل الظروف.
وأضافت مصادر مطلعة على عمليات تشغيل المصافي أن أكبر مصفاة في الولايات المتحدة توقفت عن العمل بسبب الفيضانات.
وطغى تأثير العاصفة على أحدث بيانات أسبوعية بشأن إمدادات النفط الأمريكي التي يعلنها معهد البترول الأمريكي.
وقال المعهد إن مخزونات النفط الأمريكية تراجعت 5.78 مليون برميل الأسبوع الماضي ما يوحي بتحسن تدريجي في سوق النفط الأمريكية، غير أن هذه البيانات لا تعكس تأثير هارفي.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الحكومة إن إنتاج البلاد من الخام انخفض 360 ألف برميل يوميا بعدما أغلقت فصائل مسلحة خطوط أنابيب وأدت لتوقف العمل في ثلاثة حقول نفط.
وأكدت المؤسسة في بيان أن الإغلاقات تسببت في خسائر لمبيعات النفط بلغت حتى الآن 160 مليون دولار، لافتة إلى أن المؤسسة ستزود مصفاة الزاوية بإمدادات الخام عبر البحر للحفاظ على استمرار إنتاج المنشأة للاستهلاك المحلي بعد إغلاق حقول الشرارة والفيل والحمادة.
وقال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط «هذه مأساة وطنية... كان إنتاجنا يتعافى، ليس بما فيه الكفاية لتحقيق التوازن في الميزانية ولكن كان بما يكفي ليعطينا الأمل في أن الوضع المالي يمكن أن يستقر... ولكن الآن نحن ننزلق إلى الوراء».
وأُغلق حقل الشرارة قبل أسبوع، وهو أكبر حقول النفط الليبية وينتج نحو 280 ألف برميل يوميا. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في تحميلات خام الشرارة من مرفأ الزاوية النفطي. وقالت إنها ستزود المصفاة بالنفط عبر البحر في الوقت الحالي.
وقالت المؤسسة إن المجموعة أغلقت أيضا خط الأنابيب رقم 18 الذي يضخ ثمانية آلاف برميل يوميا ويربط حقل الحمادة والزاوية في 25 أغسطس/ آب وفي اليوم التالي اقتحمت غرفة التحكم في حقل الفيل النفطي وأوقفت إنتاج 70 ألف برميل يوميا هناك.
ولا تزال حالة القوة القاهرة سارية في الحقول الثلاثة.
وانخفض إنتاج ليبيا من النفط، الذي تضرر بفعل الاحتجاجات وعنف المسلحين وإغلاق خطوط الأنابيب، في أوقات دون 300 ألف برميل يوميا مقارنة مع إنتاج قدره 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة 2011.